مبحر على عتبات الحرف

الغصة عربية ... والحقد على المفضوح

وأنا أشاهد تصريحات زعماء السلطة الفلسطينية عبر التلفزيون وهجومهم الشرس على ما تبقى لحماس في غزة ..
أحرقت حلقي غصة عربية وقال لي غضبي:

الغصة عربية... والعمالة على المفضوح..
ليس شرطا العمالة لإسرائيل وأمريكا.. إنها بالأكثر عمالة للحقد
الحقد العربي الجديد

مما يلهب هذه الغصة في صدري كمسلم أولا وكعربي ثانيا هو أن قادتنا الكرام من مؤسسي القومية العربية المحتشمة لم يقدموا لها ربع ما قدمته أوروبا المشتتة لوحدتها السياسية والاقتصادية والترابية.. وأن بعض ملوكنا العظام من خدام البيوت المقدسة لم يتبق في وجههم من ماء الحياء ذرة تمنعهم من الاجتماع جهارا نهارا ليعلنوا الولاء الصريح لحلفهم مع أمريكا المتصهينة والعداء المفضوح لإيران الإسلامية.. ولا بأس أن نستعين في هذا العداء حتى بالإمارات العربية المسالمة والتي لا يهمهم أن تتحدى البعبع الفارسي صاحب القنبلة الذرية القادمة فقط لأجل ثلاث جزر بحجم حبة القمح في بحر العرب المحتل أو في خليج فارس المأسور... ألا يفكر هؤلاء بأنه ليس من مصلحة الامارات أن تعاديَ إيران تماما مثل مصلحتها في ألا تعاديَ أمريكا وقواعدها هناك...

أين التوازن في السياسة المتوازنة الرشيدة .. كيف يفكر هؤلاء أنه لا عيب في أن نقسم على أن لا ابتسام في وجه إيران إكراما لحلفنا مع أمريكا "وأمريكا تغيرت وستتغير" وأمريكا سقطت وستسقط.. ومن الخيانة للعروبة أن نبتسم ف وجه "حماس" العربية فقط لأنها تبحث عن الدعم من إيران.. أولا تدعم أمريكا إسرائيل يوميا بـ 14 مليون دولار نقدا وبالطائرات والقنابل والاستخبارات.. أي عقل يملكه هؤلاء.. ولأي شعوب يحكمون ويفتخرون باسمها بلقب القومية..
هل حصننا يوما أمننا القومي أمام اسرائيل وتدنيسها لكرامتنا ومقدساتنا كي نصحو فجأة ونفكر في أمننا القومي اتجاه إيران جارة الدهر منذ الأزل..
ثم نحصن أمن من؟.. هل فكروا يوما في أمن شعوبنا... سقط العراق في غمضة عين ولم ينصره أحد.. نكل به صدام "كما قالت أمريكا" تنكيلا ولم يعلق عليه قبلها أحد.. من اهتم يوما لهذه الشعوب التي تجمعها فضائيات الرقص والغناء وتثملها مهرجانات الموسيقى والمواويل.. لم يعد لهذه القومية شعب.. و لم تعد تملك لا أن تنتصر لقادتها ولا لقضاياها..فعلى من يعول هؤلاء الزعماء... على أي قومية.. قومية العروش والكراسي ..أم قومية القصائد والخطب ...

ربما لدى الصهاينة مؤكد أن حماس العدوة.. إنها تضغط على ذراع "نجاد" ولا تعترف مجرد الاعتراف بأن لاسرائيل يد يمكن مصافحتها... حماس الإسلامية عدوة.. بربهم هؤلاء الزعماء يخبرونا.. كيف تصبح عدوة إسرائيل عدوتنا.. ومتى تصبح حماس من غير المغضوب عليهم ولا الضالين..
ربما سيحدث ذلك حينما يقول "هنية" لشرطته لما يرفع المقاومون صواريخهم "طخوهم.. طخوهم".. ألم يقلها عباس: " اللي بتشوفوه شايل صاروخ طخوه.. طخوه"... أهكذا نحمي فلسطين أم اسرائيل؟.. أو لم تجند إسرائيل كل حلفاءها لبضع من هذه الصواريخ؟... ألم يكن بمقدور العرب أن يصنعوا منها سقفا عالا للمفاوضات ليتوقف عن كل فلسطين هذا الظلم؟.. أهذا رجل عظيم يستأمن على قضية فلسطين التي مات دونها "عرفات" ولسانه يصدح" يريدوني أسيرا..قتيلا.. طريدا.. فأقول شهيدا شهيدا شهيدا" ... أتغفر قومية العرب وعروبة مصر لـ "مبارك" حين يؤمن للإسرائيليين "حصتهم من الغاز المصري" ولا يؤلم قلبه ذرة ايلام حرمان أطفال غزة الذين يبيتون في العراء تحت خيمة مقصوفة على ضوء شمعة.. وهل يقدر الفيصل على حماية "الحرم المكي" و"قواعد الأمريكان" على بضع أشبار منه.. من فتح تلك القواعد أصلا وكيف؟...
أيتوقع هؤلاء أن أمريكا الحبيبة يؤتمن جانبها ان هي كشرت... "أمريكا لإسرائيل واسرائيل لأمريكا .. ألم يستفيقوا بعد من نكبة الـ 48 ثم نكبة الـ 67 ... ألا يؤمنون بأن التاريخ يعيد نفسه ...


ألا يرون صورتهم البائسة وهم يجتمعون للتصدي لإيران وكأنهم تحملوا حرب أمريكا ضدها بالنيابة ... تتكفل عصبة "أبو مازن" بنثر الأرز على دبابات اليهود المندحرة وبرمي القذف والشتم على المحاصرين العصاميين في أرض غزة من حملة البندقية والصواريخ.. هب يا سيدي أن في الحمساويين متطرفين وأساؤوا انتقاما وتنكيلا أو نذالة ببعض ضحايا "فتح" ممن تخلفوا عن الهروب يوم "الانقلاب" المحتوم .. أوتصبح كل حماس بمناصريها من شعب فلسطين في الضفة وغزة وفي الزوايا الاربع لكوكب الارض أنذالا ومجرمين...
أوليس حريا بك يا عباس الشريف أن تقدم استقالتك وأنت تصافح من يعتقل 12 ألفا من شعبك المكلوم منذ الاربعينيات.. ويحتل ثلاثة أرباع وطنك وثلاثة أرباع ضفتك وتحاصر حواجزه الامنية ودباباته مدينتك .. أوليس حريا بك أن تطأطيء رأسك وترحل وأنت من لم كل يوم بصرخة حرف ..بشبه حرف واحد عن ثلاثة أرباع مجلسك عذرا مجلس شعبك) التشريعي بمن فيهم نائبك الدويك والذي بشرف اعتقاله تملك ما تبقى لك من سلطة.. متى تستحي على عرضك وترحل وتخرس من يدافع عن حزبك من آكلي الخبز وحاصدي المناصب باسم المفاوضات مع من لا يؤمن بمبدأ السلام أو التفاوض ونصف شعبك يأكله الموت والجوع والبرد تحت الحصار.. فكرت في الضحايا الذين سقطوا بسبب الحرب وحملت حماس مسؤولية قتلهم ولم تفكر فيمن سقطوا وسيسقطون بسبب الجوع والدمار.. كنا نتوقع منك صحوة فنراك معتصما على عتبة "لاهاي" مطالبا بالتعويض من "القاتل" فإذا بك تحرم شعبك حتى من فدية المقتول وحجتك "إلا منظمة التحرير" رما هي آخر ما تبقى لك من القشات التي تقصم ظهر البعير ثم تتشبت بها بعدما يغرق فلسطين تقلبك في الطوفان... متى تستيقظ من الغباء أنت وأمثالك .. ألا تزال تؤمن بخرافة سلام الشجعان.. لإسرائيل غاية من مصافحتك وليست الغاية الاعتراف بقيمتك ولا بحقك ..الغاية هي أن تمنحها من الصمت أكثر.. لكي تبني في سلام من المستوطنات أكثر.. وتقتل من الأطفال أكثر.. وتعتقل من الشرفاء أكثر.. وتدنس المقدسات أكثر.. وتهدم المنازل وتسلب الارض وتهين الفلسطيني أكثر... حضرتك قابع في اقامتك الجبرية كالملوك .. وطبعا لا تعبر الحواجز الامنية كل يوم ولا تقف لسااااااااااااااعات تنتظر تكرم الجندي الصهيوني عليك بكلمة "اعبر"... أنت لم يمت لك أم أو أخ أو ابن على معبر ايريز داخل سيارة اسعاف منعت من المرور بمرضاها لأكثر من يومين.. أنت لم ....
أنت بعت فلسطينيتك لبني صهيون وتتحدث عن السلام مع من دمر غزة بالميركافا والأف 16 وقتل الالاف من العزل والمدنيين الذين برأيك سلموا من مجازر حماس.. فلتعطف عليهم أنت ولتطالب بحقهم من اسرائيل.. ألا تعتبر اولمرت وأتباعه مجرما؟ ..هو ليس مجرما .. نسيتُ هذا .. فقد استعدت وبكل سرعة الى ذكاءك الخارق ثاني أيام نصرهم (وليس نصرك) اكتتشاف ولعك الكبير بأن حماس هي العدو.. وهي من حاصرت وقتلت واغتصبت .. ربما اغتصبتْ كرسيك.. هذا مؤكد ..أنت تعبد كرسيك .. ولا تعشق شعبك ... فلو كنت فلسطينيا حرا لتذكرت وأنت تجحظ بعينيك على التلفاز حانقا من الحقد على حماس.. أنك "الرئيس" .. رئيس الكل .. حتى المجرمين منهم ... ألم تتسامح مع الصهاينة وتعانق بملء فيك ليفني واولمرت وباراك ومن قبله كثيرين .. كيف تملك الجراة على ان تقف بدون قناع لتحارب حماس.. حماس أكبر منك أيها الرجل .. لقد منحها هذا الجاه شعبك الأبي الذي يأبى أن يستسلم .. حماس لم تسرق سلطانا من أحد .. أنت هنأتها على الفوز بالانتخابات أم نسيت ؟ .. وأنت من خططت لاسقاطها ..عذرا وأنت من خططوا لك لاسقاطها وأنت نفذت ..هل تذكرت؟...

ليس شرطا أن أكون فلسطينيا لأحترق بقلبي على فلسطين .. ولا شرطا أن أكون عربيا لأحترق بضميري على هذه الشعوب .. لكنني جزائري .. حفيد المجاهدين والشهداء ... ويكفيني هذا لأصرخ في وجهك وفي وجه من يساندك حفظا على مصالحه أو كرسيه وأقول لكم جميعا ... لن يطالكم منا بعد اليوم غير النبذ.. الغضب .. والذم ... وسيكتب التاريخ وسنكتب.. أين أنتم من عرفات وعبد الناصر والملك فيصل رحمهم الله..
لقد مرغتم بأصالتنا وكرامتنا وتراثنا ودماءنا وتضحياتنا وصبرنا كل الأرض.. فصرنا شعوبا واهنة نفخر بإيران "وقد اقتصت لهواننا أمام اليهود بصنع قنبلة ذرية" ولو هاجسا ..يكفيهم الرعب يكفيهم... وصرنا نفخر بتركية "وقد اقتصت لغضبنا في دافوس" من مصافحاتكم المشينة باسمين ضاحكين أمام الكاميرات مع قادة المحتل .. ويكفينا حمرة وجهك يا اردوغان وضياع ابتسامتك قبالة "رئيس اسرائيل الغاصبة" لنكتشف أن هذه الأمة لم تخل بعض من الرجال ... وصرنا نفخر بتشافيس وقادة اللاتين من أقاصي الأرض لتعلو بصيحة رجل صلب لا ترهبه أمريكا ولا تغريه إسرائيل بشيء.. وتحل النكسة مجددا حين ينتقم المغرب "قيادة" لاسرائيل في يوم تعسها أمام صواريخ "غراد" فيطرد سفير فنزويلا من أرض العرب وهو من أرض العجم ينصر العرب.. فقط لو أجلها حتى ننسى جرح غزة .. لكن لا ... يجب أن يشعر العرب دائما بالخذلان.. إلى متى الذل؟

لم نعد ننتظر العز إلى من خارج الديار.. وأصبح للعرب ما يكفيهم من أصدقاء .. لا تزال الدنيا بخير يا عرب.. صدقوا ذلك وسترون بأم أعينكم كيف سيثلج غدا صدورنا من سيهب من أحرار العالم لنصرة الشعب المغبون في غزة.. في كل فلسطين.. غدا.. ستسمعون عن مسيرة تاريخية جديدة يقودها برلمانيون من أرض الانجليز .. يمشون خلف "غالوي" في عيد الحب..جورج غالوي يحبكم كثيرا يا عرب..ليس لأنكم عرب بل لأنكم أصحاب حق.. وهم يحبون الحق ولا يتوانون لحظة في نصرته.. سوف يأتون وسيحملون إلى غزة ورود الحب في عيد حبهم للحب.. "الفالانتاين" .. الغرب يسلب منا كل شيء.. حتى الحب.. سيمرون عبر فرنسا واسبانيا والمغرب ثم الجزائر وتونس وليبيا ومصر .. في أكبر قافلة للمساعدات لأهل غزة.. هل ستمنعهم يا مبارك ؟؟؟
كل العالم يهب لنصرة الأرض ... وأنتم.. ذاهبون إلى الامارات.. العنوان رأب الصدع الفلسطيني والأجندة ..حشد الصف لمنازعة النمر الفارسي الشرس.. نحن من سنقاوم مجددا بدلا عن إسرائيل و أمريكا.. اليوم نوبخ ونمسح الارض بحماس نيابة عن اسرائيل ..فقد فضحتنا وهزمتنا أمام العالم.. ورغم النصر هي لم تنتصر.. وغدا نقف ذروعا بشرية جديدة لحرب أمريكا النفسية والمعنوية ضد فارس.. ونحن "العرب".. لم يبق لنا شيء.. لم يبق لكم شيء أيها الحكام تذوذوا عنه .. لم يبق لكم شيء .. حتى أمريكا .. ستنسحب.. وإن أول من سيتخلى عنكم ..هو أمريكا.. "أمريكا هي الطاعون والطاعون امريكا" .. أين أنت يا درويش؟.. أم صرت منذ "اليوم غيرك"؟.. حليفكم الودود يا قادة ذكي يا عرب.. أمريكا لا تدافع عن المباديء والقيم.. أمريكا تدافع عن المصالح والذمم, وذمتها لدى "الآيباك".. ثقوا من ذلك .. أمريكا ستتصافح قريبا مع إيران حماية لإسرائيل.. والأيام بيننا ... بينما أنتم يا أسود المفاوضات .. نعدكم قريبا بنتنياهو ... الذي سيقلب المائدة بما عليها من ورق .. وتفاوضوا بعدها مع حزب الشيطان .. ليحلوا لكم سوية القضاء على حماس المنتصرة بهتافات كل هذه الجماهير الغفيرة وان هُزمت.. فشرف المحاولة في الكفاح أنقى وأعز والتسامح مع قتلة الأطفال أخسأ وأذل ...

هل نحتاج إلى كل هذا الكلام لنستفيق؟؟؟

ما أتعسنا بهكذا قادة أذكياء .. لا يستطيعون التفكير أبعد من مصالحهم الضيقة وأنوفهم الشماء ... استمروا في ما تعتنقونه من عداء ..لهذه القوى المناهضة ..الناهضة ..الثائرة الهوجاء ... فعلى ايديها فناءكم إذا استمريتم في حربكم الشعواء.. ولن يترحم عليكم أحد.. أترون لماذا؟.. لأنه لا يعقل أن تكون كل هذه الملاييييييييييييييين المؤلفة التي تضج بها الشوارع نصرة للمقاومة وعلى رأسها حماس مخطئة أوغبية في ذات الوقت .. لا بد من خلل.. كيف تتحملون غضب كل هؤلاء عليكم.. كيف لا يهمكم منهم شيء؟.. أي قبيلة تتزعمون يا سادة.. وتحكمون من؟.. صدقا بحاجة إلى استفتاء عربي.. ماذا يريد العرب من الحكام؟ المقاومة أم السلام.. ولسنا بحاجة لحرب صدقوا.. إن هي إلا وقفة غاضبة.. وهيئة تنبذ التذلل والاستسلام.. لم يحدث وأن يصار في أرضنا من دمنا "أخ عدو" نعاديه بمصاحبة عدونا .. انتقاما منه أو نكالا به.. توبوا إلى ربكم واختاروا ما تحبه هذه الشعوب المقهورة ..فإنها لا تريد منكم شيئا غير مواقف ترفع هاماتنا من ذيل الأمم إلى سقف السماء

ماذا تتوقعون غدا حين تنقلب عليكم قبل شعوبكم هذي الأمم .. وبدل الاسراع في ضم حماس إلى حضنكم تسارعون إلى بناء حلف جديد ضد ايران.. من حق حماس ان ترتمي في حضن حليف يمدها بالعون ولو المعنوي, كلكم نبذتموها ..لم ننس يوما جلسة هنية عند المعبر واضعا يده على خده وقد أصبح
أول رئيس حكومة يحرم ولوج أرضه رفقة موكبه .. وتفتش طائرته (لا طائرة له) ... وتسلب أمواله ... ويحاصر وشعبه وينام في الظلَم ... هنية يمثل شعبا وأنت لحد اللحظة تحاربونه .. ماذا ستفعلون في الامارات غدا بالله عليكم؟ .. ألم يتبرع الاماراتيون بملايين الدولارات .. والقطريون والسعوديون وكل الأمم..لمَ لم تصل غزة بعد؟ .. .. أستغرب لكل أموال العرب؟ .. لم لا نزال من أدنى الأمم مستوى في الحياة.. بعضنا ينام على الكرطون ومن المزابل يقتات.. وبعضنا في البذخ يحيا... ألم يقصم ظهر الأندلس بالأمس غير التفاني في البدخ والرخاء؟ .. ماذا ستفعلون في الامارات؟.. أم تريدون استغلالها لأجل مطالبتها بثلاث جزر... لا أعتقد الشعب الاماراتي سيعطيكم شيئا مما تحلمون به من المجاهرة بالعداء؟.. .. لا يميل الاماراتيون لا إلى منافقة الأمريكان ولا الايرانيين ولا إلى التفاوض مع اسرائيل ولا إلى التفكير في الحرب.. إنهم مسالمون جدا.. كما أنهم اليوم يحيون في عالم مدهش.. كثيرهم لا يبالي بما يحدث.. اماراتي بالأمس يغدق على مانشستر يونايتد مئات الملايين من الدولارات ليخرجه من ورطة وينال اللقب.. واليوم يتفنن أحدهم بمعضلة غريبة.. اقتناء "من الذهب الخالص" لآخر اصدار من السيارات.. لن يفكر هؤلاء في تفاهاتكم من حشد الدعم لمعاداة إيران.. رغم بذخهم "معاداة اسرائيل" عندهم أرحم.. لأنهم برغم كل العز الذي يحيونه هم أكثر تواصلا مع شعوبهم منكم .. أم أنكم لم تجدوا من الحلفاء المنحصرون حولكم من يقوي شوكتكم غير الاماراتيين "المسالمين جدا" والذين لا نشك لحظة في أنهم لعروبتهم أوفياء كي يعينكم على مقاومة نفوذ إيران فيكم... وكأنكم تتوقعون من الاماراتيين أن يعلنوا الشقاق ضد من تبقى من الاشراف في سورية والجزائر وقطر.. لن أشك لحظة في أن الامارات ستكون محطة جديدة للقضاء على المقاومة والشرف العربي... وبرغم كل شيء سوف لن تذهبوا بعيدا ..

لن تذهبوا بعيدا يا عرب ...
أكل الدهر عليكم وشرب ... خرافة القومية انتهت
والصداقة مع الفرس "جيران الأمس" أولى
والسلام مع الصهاينة ... انضربْ
انضرب

أعذروني إن أخطأت .. إنه الغضب
ان لم تغضب لكل تلك الدماء فمتى تغضب
متى تغضب؟؟؟

03/02/2009

No comments:

Post a Comment