مبحر على عتبات الحرف

ظـل امـــرأة: الدراما السورية تبحث عن الإنسان

................

كتب الأخ الدكتور أنور عبيدين عن قراءته للمسلسل السوري "ظل امرأة" مقالا جميلا في مدونته الجميلة
أعقبت عليه بردي التالي

لست من هواة التلفزيون لكنني أشد بسرعة إلى العمل الذي يستحق جلسة المشاهد كإنسان.. ربما أكثر لأنه يدغدغ شرارات الشجن الذي يملأ كل جسد يعترف بأنه مجرد روح تسافر فوق بحار المشاعر الأبدية... الدراما السورية تستحق الثناء عليها لسبب بسيط أنها تعتنق الصدق كدين وتبتعد عن التكلف والتصنع وفلسفة فرض القصص التي يشوبها البهرجة والخيال فقط لإصدار عمل هو فاشل منذ البدء لأنه مجرد صفقة تجارية محضة ... وائل ووفاء سوريان .. أنا جزائري ولم أشاهد لحد الان سوى حلقتين على قناة قطرية .. يعني كلنا في عالم واحد ..بلغة واحدة .. بقلب واحد .. إنما تختلف الدروب والأمكنة ليس إلا ... متى يترفع العرب عن ترسيخ اتفاقيات سايكس وبيكو بتلوين ما وضعوه بيننا من حدود وأسيجة وجنسيات وهمية ... أرفع تحيتي للموسيقار رضوان نصري, لكل فريق المسلسل, ولك دكتور أنور لأنني لم أجد في الشبكة كلها قراءة أجمل من قراءتك لهذا العمل كتجربة انسانية ترى بألف منظور ويتوه السطحيون معها في شراك السطحية ... المؤلف لم يقم إلا برسم تفاصيل ما قد يحدث لكل إنسان والمخرج لم يقم إلا بترجمة التفاصيل بحبكة درامية غاية في الذكاء العاطفي الذي يحيي مشاعر الألم والتعاطف والحسرة في عمق كل نفس بشرية ........

ربما لأنني أعشق الشجن شددت إلى هذه القصة .. ربما أيضا لكوني أعشق الروح الشامية .. ربما أكثر لأن الدموع المتحجرة تملأ نفسي وتحب أن ترى فخرها على جفون الممثلين الزائفة ... إنهم يمثلون .. قد نقول إنهم يسخرون منا .. فيبكي البعض ويغضب البعض ويحتقر البعض ويستنكر البعض ... إنهم أذكياء .. على قدر تفاعلك وعلى قدر قراءتك تكون أنت ... لا يهم من الأصح ومن الخطأ في تلك التفاصيل .. المهم أنت كمشاهد .. هل كنت تضمن أن تسلك التصرف الأصح لو كنت في قلب الأحداث ... لن أحكم على أحد من كل الذين علقوا .. سأحكم على نفسي ... أخطاء الكل لا تنفي الحب .. لا أنانية وائل ولا انهزامية وفاء تنفي حبهما للآخر أو تقلل من قوته... لم أكمل بعد رؤية ما تبقى من مشاهد لكنني أشعر بأن كل الفكرة وصلتني من مجرد رؤيتي لبعض المشاهد التي عن حق هي من أشد المشاهد تأثيرا في الدراما العربية ... في ظل الانكسار الشامل الذي ساد علاقتهما ..في عز غضب الانفصال وتحطم كل شيء .. يأتي وائل ..يجلس على السلالم باكيا .. تخرج وفاء وفي يدها الحقيبة .. تراه هناك لم تنتفض .. تجلس إلى جانبه .. تصمت برفق .. يبوح لها بدمعه الحارق أن لا حياة له بدونها .. أي أنانية هنا .. هو يترفع عن ذاتيته كلها .. إنه الحب الصارخ الذي لا يموت .. أين بشاعتها هنا وهي تبكيه بألم .. يسقط وائل .. تصرخ خوفا عليه ..يطلب منها ألا تفعل شيئا لم يعد بحاجة إلى مساعدة أحد .. هو هكذا .. تركيبته هكذا.. هي تعرف ذلك فهو زوجها وحفظته .. لن تستطيع مساعدته .. لا تتحمل دورا ثانويا إلى جانبه .. إنه كبرياء الحب الذي لا يجوز أن يكون من طرف واحد وبجناح واحد .. إما كل شيء وإما لا شيء ........

يعرف وائل أنه لم يعد قادرا على أن يكمل دور عطاءه المطلق... أصبح ضريرا .. لم يعد يراها كما تراه .. هويتلذذ بتعذيب نفسه لأنه لم يعد ذات الرجل الذي يأخذها من ذراعيها ويطير ... لم يعد يثق بنفسه كما كان .. لحظة انكسار تحتله ولا يستطيع الفرار منها ... هو لا يتحمل نفسه ..هي تحترق لألمه .. لا تحتمل رؤياه يتعذب ... كما لا تستطيع البقاء إلى جنبه منطويا على حزنه الأزلي .. تمقت أن تراه ضعيفا وعنها بعيدا.. تريد أن تعاقبه أكثر .. إنه يعشق الحزن .. يحيا به ... كلاهما يهرب من نشوة الحب إلى شجن الحب ... الحب في كليهما لا يموت .. لم يمت .. لن يموت ........

من يتحمل أكثر .. لا بد أن يتحمل .. لا بد أن تتحمل الآخر ..لأنك فيه وبه تتحمل نفسك .. هو ليس آخر ..هو أنت فيك يسكن وتسكن فيه ..بك ولك يفرح ومن أجلك يضعف ويحزن ... لا أرى في القصة مخطيء ومحق .. أرى تعبا حقيقيا يلم بالقلوب حين تعجز عن اسعاد بعضها البعض.. هو لا يصبح بامكانها أن تعطي أكثر للآخر ...قصة وائل ووفاء .. تمثل قمة النبل في الحب ..قمة الشعور بالعذاب من أجل الاخر ... لا حب بلا ألم .. لا حب بلا شجن ... لا حب بلا نشوة .. لا حب بلا تعب ... لست أعرف بقية القصة .. لكنني تمنيت لو أن الحب دوما ينتصر .. لأن السقوط أمام هواه الكبير انتصار ... يجعلك أنت كله هو ويكون هو كلك أنت ...
نفرح بالحب .. وحين يؤلمنا نرحل ... لا يجوز الرحيل حين يجرحك الحب.. لماذا لا نقبل بكل تبعاته حتى الشعور بالوحدة فيه وبالضعف وبالعجز وبالألم... كم أعجبني مشهد الجلوس على الدرج ... كانت من أجمل لحظات الاعتراف بالحب حتى حين تراءى للكل أن الحب مات ويحتضر ... غضب الحب في كليهما ثائر ..فائر .. إنها فترة ثوران .. بركان ولا بد أن ينفجر .. هل سينبثقان بعده كبراعم تنشد نور السماء من تحت الرماد .. هل سيحضنهما الفرح مجددا بعد هدوء العاصفة أم سيلفها جماد الموت وتحجر النسيان .. متى يؤمن المحبون جميعا أن الحياة لا بد أن تستمر .. نهار وليل .. نور وظلام .. فرح وحزن .. دمع وابتسام ...........

تلك كلمة القدر ... هل نسيت يا ابن آدم أنك مجرد إنسان وأنك لا تصنع دائما كل شيء .. بل هناك أيضا من يصنعك .. ما يصنعك ........
تحية لكل إنسان يتغلب عن ذاته فقط ليسعد الآخر ....

سليم مكي سليم ... مع كل الحب
وتتوالي الردود

16 comments:

  1. Anonymous11/8/08 17:25

    أشكرك أخي salimekki على تحليلك الرائع بحق , رغم أني أستغرب الانسحاب حين يبدأ الألم , لا بل على العكس إن معركة الحب الحقيقية هي تقاسم ما تأتي به الحياة من ألم قبل الفرح , أويعقل أن ننطوي على أنانيتنا ونرجسيتنا لمجرد أن تاهت بنا البوصلة عند وقوع الألم , وهل نحب وظائف بالآخر أم أننا نحب شخصه , ولكن هذا لا يمنعني من الاعتراف بصعوبة التجربة التي خاضها عاشق مثل وائل , ذاك الذي كان يعتمد في تقديم نفسه على مهاراته في رسم العواطف البشرية وتلوينها بما أوتي من قدرات لغوية وهاهي الحياة تأتيه بتجربة فريدة جعلته يمارس الشعر بدلا من قوله , ولكن أين الآخر في هذه اللعبة ؟ وهل نلزم وفاء بأن تمارس هي أيضا تجربة الألم تلك بنفس الأسلوب الذي يتعامل به هو مع هذا الألم ؟ إني لا أدافع عن وفاء مطلقا ولكني أحاول أن أعطيها الحق بالبحث عن أنانيتها مثلما بحث هو أيضا عن أنانيته , إلا أن الأسلوب المتعثر الذي سلكته والذي لم يترك لنا المخرج أية وسيلة للتعاطف معه أفقدها إمكانية أن ننظر للتجربة من منظار محايد وجعلنا نتعاطف بسهولة مع شاعرنا رغم أنه متساو من ناحية وضعيته بالنسبة للحب مع عشيقته السابقة وفاء.
    أشكر لك بحرارة هذا المرور والتحليل وأرجو استمرارية التواصل

    د.أنور عبيدين
    في20,آذار,2008 - 08:14 مساءًا

    ReplyDelete
  2. يصعب علي الحديث عن مشقة الألم بين سطور تائهة على صفحات لا تستقر ... الحب انتحار حينما نقدم عليه ننكر ذواتنا لنعيش الآخر .. وبالآخر وفي الآخر .. والحب انتحار أيضا حين نقلع عن ممارسة كل أدوار التضحية من أجل الآخر ... نفقد كل الوجهات حين نشعر بأن شيئا ما قد انكسر ... لم نعد نجد السند الذي يرتكز عليه أساس قلوبنا .. لقد خسرنا من نحب .. بل خسرنا أنفسنا فيه ... لم نعد نرى شيء ولا نعرف شيء .. .... بنظري مأساة وفاء أفظع ن مأساة وائل ... هي خسرت الرجل الذي كانت تراه غرة على جبين الزمان ... وقع وانكسر .. ولم يعد قادرا على الوقوف ليراها .. ليشتاق إليها .. ليضمها إليه بكل عنف ... حزنه على والدته بعد فقده لعينيه حطم فيه كل شيء ... ولانه رغم هذا ظل أمام الكل صامدا .. يعرف جيدا ماذا يريد ... أن يكون وحيدا .. لا عالة على أحد .. حتى زوجته التي لم تريد أن تفهمه لكنها لم تفهمه ... ..... بينما وفاء لم تكن تعرف من ستكون بدونه .. أين ستعيش وكيف؟ ... تيهان حقيقي ... ضياع في لجج الحزن .. في ثورة الغضب ... الانسحاب .. الانهزام ... الهروب ... وائل لم يكن بمستوى الحب الكبير ... كما كل الذين يبدون أكثر أقوياء القلوب عذوبة .. يكونون أيضا اكثرهم انهزاما وضعفا ... أمام كل ألم .. كل انتكاسة .. يضعفون بسرعة .. يخطئون بسرعة .. وحين يستفيقون بسرعة أيضا يجدون أن الوقت فات ... وائل ندم على سوء تصرفاته مع زوجته .. لكنها لم تعد تحتمل ... فهجرته .. حين عاد ليبحث عنها من جديد .. وجدها قد انتهت .. انتهكها الشتات .. والبرود .. والفشل .... واستمرت القلوب مضطربة بين العودة والرحيل .... حين يعود هو .. تهرب هي .. هي تعود هي .. يهرب هو .. وكأن كلا منهما يتلذذ برؤية الاخر في حاجة إليه ... "وائل أحتاج إليك ..." , "غريب وهل تحتاج وفاء إلى رجل أعمى؟" ... "أحتاج إليك كصديق .... لازلت عند نظريتي .. الحب الأقوى لا يموت ... لكن عودته ليحيا من جديد مسألة غاية في الصعوبة وفي التعقيد .. هل يمكن لرغبتيهما أن تتقاطع يوما ما .. هل يمكن لحنينهما أن يولد بنفس اللحظة في كليهما .. ان تحقق ذلك فلا يوجد شيء مستحيل ... نحن نكبر لنتعلم .. وحين نشعر أننا تعلمنا .. نجد أنه لم يعد في العمر بقية .... متى يستفيد المتعبون من مآسي الآخرين .. متى يتوقفون عن المغامرة بحياتهم الثمينة .. بمشاعرهم الأثمن ..... مؤكد أنه يشرفني أن نتواصل أكثر لنتعمق في البحث عن ذواتنا أكثر ..... أخوكم سليم ... مع كل الحب

    ReplyDelete
  3. Anonymous11/8/08 17:27

    هل الحب انتحار؟ لابد وأن نعترف بأنه لا يمكن للحب أن يستمر بدون التضحية بشيء من ذاتنا , والتضحية جزء من الانتحار , لقد كان حبا مستحيلا ذاك الذي يعتمد على هناء الحياة ودعة العيش , لا بد من تجربة الضعف لنعرف الآخر , فالضعف والحاجة للآخر تعيد لكلي الطرفين الشعور بأن الآخر يحتاجني , لماذا نرفض هذا الإحساس خصوصا بعد مأساة كبيرة كتلك التي حصلت لوائل , كان من الطبيعي أن يلجأ لمن يحب , لتلك التي يسعدها أن يشعر بأنها تأخذ أهمية استثنائية اليوم في حياته , أوليس عقد الحب يقتضي أن نتقاسم كل شيء حتى الهموم , ألم يكن من المفترض على الأقل أن يجربها في هذا الدور لا لشيء ولكن لاختبار حبهما أم أنه افترض منذ البداية أنها ستذله وستستفيد من ضعفه فخشي على نفسه وتمسك بهذا العنفوان الذي لا مكان له عادة بين المحبين, فماذا تعني كلمة كرامة بين شخصين متحابين , أعود لأقول لمن سبقونا بأخذ موقف أخلاقي ضد وفاء , أكرر بأن الموضوع ليس تقييما لها أو دفاعا عن أخلاقياتها إنما محاولة تحليل من أين أتى الخلل الذي أدى إلى هذه النتيجة , فالحب بينهما كان صادقا ولم يكن مغشوشا , إلا أنهما بنياه للإستعمال في ظروف الحياة الخفيفة ولم يهذباه لكي يصمد لصقيع الحياة وثورانها , ولمن يتساءل بفضول عن نهاية قصة الحب الكبير هذا , أقول بأن القصة انتهت باختيار كل منهما طريقا يناسب مشاعره إلا أن الحب لا يموت ولكنه يتسرب في مفاصل الحياة ويعاد استعماله وتصنيعه في تجارب لاحقة تكون فرصها في البقاء أقوى بعد تجربة كهذه

    في24,آذار,2008 - 12:20 مساءً

    ReplyDelete
  4. نهاية القصة كانت مؤلمة ... بالاكثر لوفاء .. التي احتضنها الشارع ثم الضياع ... أعتقد أن وائل حين سطع الباب بوجهها كان أكثر الذين يكتنف الأنا قلوبهم .. أيعقل أن تصل روح الانتقام بالمرء إلى هذه الدرجة ... أنا من سيقسو عليه هذه المرة .. ليس كوائل .. ليس كعبد المنعم عمايري .. بل كقلب إنسان يتمادى في الابتعاد عن صفة الرحمة ... اولا هي أم ولده .. ثانيا ضيفته .. ثالثا وهو الأهم كانت حبيبته ... ليس شرطا أن يعودا الى بعضهما البعض ..لكن الانسانية وما يجمعها من صلة الدم لأجل ولديهما يحتم عليه ان يقبل بوجودها وان يجيرها حين تلجأ إليه .. حتى ولو اختار الاستماع اليها دون أن يرد أو يجيب .. أوليس وائل هوالشاعر الرقيق .. هل الغرور يمتد إلى ما بعد الشعور بالنهاية والانهزام .. مفروض ان وائل منكسر بعاهته .. مضطرب في مشاعره .. من أنى تأت له كل تلك الثقة والقسوة .. يصعب أحيانا أن تقترن بما حاول المؤلف ربطها بأبدية الحب الذي لا يزال يسكنه .. هناك تناقض .. برأيي وليس نقدا للمؤلف .. أن القصة كان بإمكا نها ان تحمل أبعادا تربوية واجتماعية ونفسية اكثر من تلك التي حملتها صور الكازينوهات وعلب الخمرة ... لا أزال أؤمن بأن مجتمعنا الشرقي المحافظ لا يزال محتفظا بأروع ما امتلكته الانسانية من قيم الشهامة والمروءة والنبل .. حتى وان ضاع منها الكثير .. لا يجوز لنا أن نكمل طمس ما تبقى منها أو على الأقل من روحها ... روح التسامح ... روح الوفاء لما كان .. روح الاحترام للذكرى الطيبة والجميلة ... الأقوى هو الأكثر عفوا عند المقدرة ... الأقوى هو الأحلم والأكثر احتضانا لقلوب متعبة ... لا بد أن نحرص على نشر هذه المعاني ... لا نزال بحاجة الى مجتمع متماسك .. متكافل .. متسامح .. حتى وان انكسرت بعض الروابط الروحية أو حتى الاجتماعية ... .. نهاية المسلسل كما رأيناها مفتوحة على فلسفة الأمل الضائع ... والقسوة المبررة والظلم المستباح ... لماذا نكرس روح الانتقام ... روح الاقصاء .. روح الموت العاطفي ... من لم يستطع أن يقسو على الجميع في هذه القصة فليتأكد أنه لم يفهم القصة جيدا ... كلنا يخطيء .. كلنا يضعف .. كلنا يشعر بأنه لم يعد لحظة ما قادرا على العطاء .. الاستمانة في سلوك هذا النازع هو قمة الخطأ .. أن تتوقف نهاية عن بذل العطاء هو قمة الضعف ... طالما عاهدنا وبدأنا وسلكنا دربا واضح المعالم ... فعلينا ان كنا حقا نبلاء وأقوياء أن نكمل المسير فيه مع من بدأناه ... وأن الانسحاب في منتصف الطريق خسارة للجميع .. وأن تكون متلذذا برؤية الاخر يتعذب منتشيا برؤية نفسك قد انتصرت ضرب من الهوان.. أن تنقلب من موقع الحب إلى موقع الكره .. تلك طامة ... تلك هي الطامة .. لأنك وقتها لم تصبح فقط أنانيا .. بل لم تصبح حينها إنسان ... ... (كملحوظة نقدية فقط .. أسجلها بمنظوري الشخصي طبعا على طغيان ألوان البهرجة والتفتح الفاضح وزيف المظاهر على الملمح العام للمسلسل .. ويبدو أن هذا صار عنوانا جديدا أو موضة معصرنة للدراما السورية التي بدأت محتشمة نظيفة روحية عائلية أكثر فكسبت قلوب الملاااااااااايين .. لتبتعد عنهم رويدا رويدا حين تبدأ في التخبط بين ركح اشباه القصص البوليسية احيانا و تفاهة المشاهد المخجلة أحيانا اخرى وكان قنوات العالم كله قد خلت من ألوانها لتلحق بها الشاشة السورية التي شرفتنا كثيرا ... إلى حين بدأت تفكر -منتحرة ببطء- في الاستمتاع بغرورها.. مبتعدة بذلك عن الطابع العربي الاصيل .. النقي والشهي .. و الذي كان يميزها عن غيرها من كل الاعمال الدرامية العربية حين صفق لها من المحيط الى الخليج كل جماهيرها ومحبيها) .... ليس هذا إلا مجرد تعليق كمشاهد .. فانا لست بناقد ... وتقبلوا مني فائق شكري وتقديري على مروركم العطر بين كلماتي .. دوما

    أخوكم المحب - سليم مكي سليم

    ReplyDelete
  5. Anonymous11/8/08 17:29

    شكرا أخي سليم فقد أثريت الموضوع بمناقشتك الرصينة وتحليلك الرائع للمسلسل , ورغم توافقي التام معك بضرورة الالتزام بمنظومتنا الأخلاقية التي نعتز بها وعدم الابتعاد عنها باستعارة أنماط حياة لها بيئتها الخاصة , كما أنني لن أحاكم الدراما السورية من عمل واحد خصوصا أنني أعتبره من الأعمال الجيدة والتي تستحق أن تفتخر بها هذه الدراما إذ رغم التبعثر المفاجئ في نهاية المسلسل وإصرار المخرج وليس المؤلف على الذهاب بالتناقضات لحد التطرف من أجل أن يفرض علينا التعاطف مع بطله الأعمى المظلوم دون أن يتيح لنا أدنى فرصة لأن نضع أنفسنا مكان وفاء وتفهم دوافعها فمن يتجرأ أن يتعاطف مع امرأة طلقت زوجها وأهملت ولدها لتلجأ إلى ملاهي ليلية وأماكن السكر والعربدة , لقد كان المخرج شديد التطرف في ذلك وظالما بقوة لهذه المرأة التي أخرجها من وضعية التبادل البشري وإمكانية الخطأ والصواب ليجعل منها كبش الفداء يثلج قلوب المشاهدين بتحميلها كل أخطاء وآلام المسلسل .
    إني أتفق معك بأن وائل كان أنانيا , لابل نرجسيا يعيش تجربته بلذة متنكرة ضاربا عرض الحائط بالتبدلات التي فرضت على زوجته وعشيقته ناركا إياها لوحدها تبحث عن وضعية تأقلم , هل كان عاشقا بالأصل أم أنها لم تكن سوى ديكورا بحياته , أوليس من المفترض أن يعمل المستحيل كيلا تصل تلك المرأة التي أحب يوما إلى ما وصلت إليه , حتى ولو أصر على طلاقها ؟
    على كل حال , إني أشكر من قام بهذا العمل الذي استطاع أن يجذبنا وسمح لنا بكل هذا الكلام المطول عنه , فقليلة هي الأعمال التي تعطيك الفرصة للكلام فيها لشدة تفاهة ما نراه هذه الأيام , وحتى لو اعترضنا على شكل المعالجة فإننا لن ننكر بأنه كان هنالك مايدعو للتفكير والكتابة المطولة , كما أنني( ولكي أعطي العمل حقه) لابد من أن أشير إلى أن هنالك شخصيات أخرى كانت في الظل إلا أنها مرشحة لأن تكون قوالب رائعة للتحليل وأخص بالذكر نسرين التي تستحق دور بطولة ثاني لا يقل أهمية عن الأبطال الأوليين .

    في25,آذار,2008 - 02:30 مساءً

    ReplyDelete
  6. مؤكد أخي الدكتور أنور .. المسلسل كعمل فني يعتبر تحفة متميزة لها من الجاذبية ما لن تجده في كثير من الاعمال الأخرى حتى السورية منها ... لا يوجد شيء كامل ... لكننا نطمح دوما إلى الشيء المتكامل .. رغم أن الكمال في كل شيء يظل منشودا لكل امريء يثق بأن روحه ولدت في السماء ... صدقا لم أشاهد إلا الحلقات الأخيرة من المسلسل..لا تتعدى 5 أو 6 حلقات لذا لم ألم لا بكامل تفاصيله ولا بعمق كل شخصياته .... حديثك عن نسرين يؤكد لي أنها كانت متميزة في شخصيتها ... كانت تمثل دور القلب الكبير الذي يحرص على حب الجميع ..لكنه لم يحظى برعاية الكل ... ايثارها وترفعها عن الانتقام لنفسها .. كان يجعل رغباتها وأحلامها في باحة الظل ... صدقا هي التي تستطيع أن تكون محور الأحداث في قصة كهذه ... لسبب بسيط أنها تعطي اكثر مما تأخذ .. وتهب دون أن تنتظر الثناء أو المقابل من أحد .. حتى من وائل الذي لم تفكر لحظة بأنها قد تحتل مكان طليقته أو تكون بديلا رغم جاهزيتها لذلك وقربها منه ... من زاوية أخرى نستطيع ان نتطرق إلى مفهوم الأخذ والعطاء ... أن تعطي فكأنك أخذت .. أن تعطي بلا حدود معناه أنك ستأخذ كل شيء .. ان طلبت المقابل فاعلم أنك لم تعط شيئا .. ان انتظرت مكافأة فاعلم أنك جشع ... وأنك لم تعط لتعطي .. لم تعطي لأنك تحب ..بل أعطيت لتاخذ .. وهنا الفرق بين جل شخصيات المسلسل وبين نسرين التي فعلا تحب أن تحيا في الظل .. لأنها لا تفعل شيئا كي يسلط النور عليها ولا مراءا ولا رياءا ولا طلبا لجزاء ... أكثر الناس من هذا الصنف يحبون البقاء في الظل ..ويقدمون وافر العطاء دون أن يشعر بهم أحد ..دون أن يطالبون بحقهم من الاعتراف على الاقل بالجميل أو الفضل ... يطفو على السطح دوما زبد البحر ويقبع في العمق لبه وكنوزه وثراءه وكل أسراره ..... ربما هنا أحسن المخرج ابقاء نسرين في الظل لأنها لو طفت على السطح فلا بد أن تتخلص من هدوءها وتضحياتها لتواجه ذلك الواقع المر بقسوة الآخرين وبأنانيتهم ... ربما أطلنا حقا في النقاش حول هذه القصة ... أعتذر ان أطلت عليكم قراءاتي .. أعلم أنني أسهبت ... ألف شكر على المرور .. وعلى احتضانكم لسطوري بكل هذا الحب .... دمتم بخير .. وإلى لقاء آخر في قراءات أخرى ... وتستمر الحياة .

    ReplyDelete
  7. Anonymous11/8/08 17:42

    د.أنور والسيد سليم مكي
    لقد أسعدنا الحوار الذي دار بينكما حول قصة وائل ووفاء ولم يدهشني ثقافة المعلق سليم فأهل الجزائر شعب مرهف الإحساس ويتذوق الثقافة على أنواعها .
    تساؤلات كثيرة تواحهنا عندما نشاهد المسلسل هل حقاً الكاتب أراد الإنزلاق بوفاء وخروحها عن المألوف عندما همشها من كانت له يوماً ملهمة ’أم كانت وسيلة لعرض المشاهد في المراقص والملاهي
    أي حب محطم يوصل من يحب لهذا الإنحلال
    وأي حب يدفع بوائل أن يطردها بينما توسلت له وطلبت المساعدة
    هذا كله جعلني أعتقد بان القصة لم تكن تدرس العلاقات البشرية وسقوطها عند أول مطب بل كان عرض لقصص سطحية تجري يومياً والذي رايناه في المسلسل من رقص وفقش فقط لإكمال الديكور وجذب المشاهدين

    في26,آذار,2008

    ReplyDelete
  8. ألف مرحبا أخي .... يسعدني انك سعدت بحوارنا الذي حسبت انه لم ينتبه له أحد ... ربما أصبح الكل في عالمنا العربي لا ينتبه لشيء ... كيف لا والدم العربي صار مستباحا رؤيته ينزف على كل الفضائيات العالمية وكأنه لا يحدث شيء.. وحين تسكب قطرة دم لشعوب أخرى ينتبه الكل .. ويتحرك الكل وينتفض الكل .... الفظيع في الأمر أننا نحن العرب لا ننتبه لما يصيبنا ولا نكترث لشيء ... ويستمر اللهو والترف وحفلات الرقص ومواويل الهيام في ليال دامية يسقط فيها الأطفال تحت القصف ويموت المساجين تحت تأثير التعذيب ... عادي ... نحن تعودنا ألا نكترث لشيء .... والأمر يسقط طبعا على مسلسلنا المحبوب ... ربما كان محبوبا لأنه يداعب جراحات الكثير من المشاهدين ... ربما لأنه كان يواسي حرمان بعضهم من الحب ومن الدفء الروحي المفقود ... ربما لهذا انبهرنا بقصة الفلم ..بآداء أبطاله ... ولم ننتبه كالمعتاد لكل شيء ... وحين نتعمق في التحليل نبدأ باكتشاف العيوب ..ليس للقدح أو التشفي ...بل يجب أن نكتشف تلك العيوب لنتعلم من بعض الأخطاء أكثر ... بنظري اخوتي ... أن الدراما التلفزيونية بجمهورها الواسع ووصولها السريع لقلب كل مشاهد تلعب دورا مهما في تربية المجتمع ..لذا أرى أن من مسؤولية المخرجين والكتاب والنقاد مراعاة ذلك الأثر الذي تتركه في النفوس ... وأن المظاهر والسطحية تقتل العمل حتى لو كثر معجبيه .. هناك أعمال تولد وتنجز فتأسر المشاهد ولا تنسى ... وهناك أعمال تبهر وتلفت الانتباه لأنها سرعان ما تنسى .. لأنها ذات تأثير عابر .. لا يقبع في النفس عميقا ولا طويلا ... كنت صغيرا وكنت أشاهد أحيانا بعض الأفلام أو الحلقات الأمريكية تحديدا (سواء الاجتماعية أوالعلمية) .. وكنت في كل مرة أنبهر ولا أنسى ... ولا زلت لليوم أذكر الكثير من القصص والتجارب الاجتماعية حتى وان نسيت عناوينها ... لأنني تعلمت منها الكثير من العبر والمواقف والحكم .... المؤلف عندهك يكتب ليربي أو ليمتع ... فتجد في كل تراكيب الحوار جملا مدروسة وحكما بالغة الأثر فتقول مفتخرا بذكاء المؤلف ... واو جملة قوية جدا .. رد مفحم ... حجة رادعة ... لها جذور من علم النفس ومن علم الاجتماع ومن علم السياسة وووو .... بغض النظر عن الذكاء في الحبكة او الاخراج أو مؤثرات أو ما شابه ... كل شيء في موقعه ... كل شيء محسوب .. حتى جمل الأطفال الصغار حتى نظراتهم .. حتى استجابتهم وردود افعالهم أمام الصح والخطأ .... كل شيء ينتبهون له ... تشعر فعلا انك ملزم باحترام صاحب الفلم من كاتب السيناريو إلى ممثل الفلم .. لأنه يحترم فيك حبك لتلك القيم الانسانية والأسرية .. لا يقل لي أحدكم أي قيم تتحدث عنها في عالم الغرب ... سأرد ببساطة .. الانسان يحتك بثقافة الاخر لكنه لا ينحل فيها .. والمشاهد الناضج يجيد اختيارما يجب مشاهدته وما يشعر أمامه بانه يتعلم حقا ويستمتع بفائدة وليس بحبه للاستثارة .. أتحدث عن الدراما الجادة عندهم وهي بحق متفوقة وتحمل بعمق الكثير من القيم .. ... عندنا تفتقد الكثير من العمق حول هذه المعاني فتغزو تفاصيل السيناريو لقطات تجعلك ترى نجاح القصة بالمقلوب فيسقط من عينيك السقوط الحر وتتساءل .. ما جدوى هذا المشهد هنا .. لا يخدم شيئا .. لا يقدم اي فائدة.. اصلا يبشع الفلم ... لا أقصد هذا المسلسل بعينه بل أحكي بشكل عام عن الانتاج العربي الهزيل ... والذي يتخذ من ميله إلى الاثارة والاغراء وسيلة رخيصة وسهلة للجدب على حساب المفروض تناوله بعمق ودراسته بجدية .. لكنه يتغافل عن هذا ويعتمد على ألوان الغريزة للجدب.. لجدب التافهين طبعا ... الميع والسطحيين ... ربما لأجل هذا نعشق أمثال هذا السمسل أجيانا و نجتدب لبعض ما يشبهه من الاعمال المريحة روحيا لأنها تثلج الصدر على الأقل لبعض اللحظات العميقة التي تحتويها .. فتخاطبك كانسان .. كعقل وكقلب ... اللعب على العاطفة ليس دائما ناجعا .. اللعب على قواعد العقل أنجع ... أنت تخاطب الانسان كيف يجب أن يكون .. كيف يجب أن يتصرف مع محيطه من بيته إلى عمله إلى جيرانه وهكذا ... الدراما يفترض أنها تزرع قيم ومثل تكاد تفقد شيئا فشيئا .. لا تساهم في صنع الانحلال والانحراف والرداءة على أنها موضة مستباحة ومحبذة ولا بد منها ... هذا العمل بنظري بداية لتحليل نقدي اعمق وهو للأسف معزول هنا بعيدا عن أهله من نقاد ومخرجين وممثلين ... لا أعرف أين يجتمع مخرجونا ونقادنا وممثلونا الاذكياء ... في الغرب تعتبر صناعة الدراما مدرسة حقيقية لنشر ثقافتهم ولترسيخ قيم اجتماعية ونفسية عميقة ومفيدة .. قيم الحب والتضحية والتفوق (حتى وان بمنظورهم ولمصلحتهم ولميولاتهم العقدية) ... نريد أن نستفيد مما نجح الغرب فيه .. وليس مما سقط فيه ... وكأنني بت أرى أنهم يكادوا يترفعون في أنجح اعمالهم عن مشاهد السخف والاثارة .. ليلتفتوا إلى ما يخاطب عقل الانسان وضميره وينتقد بموضوعية حاضره و تاريخه ومستقبله ... إنهم يصنعون الانسان الذي سيفيدهم ... فماذا نصنع نحن؟ ... ربما لن أستطيع التخلص من قسوتي في الحكم على واقعنا الذي صنعناه بايدينا .. ويجب أن نقسو .. حتى نصحح الكثير من الخطوات المعوجة .. ومن القناعات المنحرفة والسخيفة والتي تشوه باسم لغة العروبة وثقافة احتضنت أرقى المباديء والعقائد والقيم ... فتخجل من دخول قاعة سينما رفقة أهلك لتشاهد فلما عربيا جديدا يكاد يكون أقرب إلى الخلاعة من قربه إلى الدراما ... والعناوين كثيرة .. جولة عبر فضائيات السينما العربية وسترى البشاعة ... ممن يحترفون الرداءة باسم الفن و يحتلون اهم المواقع باسم النجومية المستعارة ... ليس غريبا ألا ننتبه لشيء في عالمنا العربي الذي لا ينتبه فيه أحد لشيء ... بزنس .. كل شي بزنس .. حتى التجارة بالقيم .. بالعرض ... و بالدم ... ... وسأظل أكرر ربما أميل لأسلوب النقد .. لكنني لست ناقدا ... أخوكم مجرد مشاهد .. أعجبنتي فكرة المعلق ... لكنهم لا يقبلون المعلقين للدراما ربما فقط للملاعب ... ما المانع أن تعلقوا مثلنا ... أتمنى أن تطرحوا هنا بقدر المستطاع ما يراه كل منكم خلف السيناريو كمشاهد ... قد لا تغير الكثير من الواقع ..لكنك ستفيد .. تأكد من ذلك ... تحياتي للجميع


    سليم
    في27,آذار,2008 - 08:57 مساءً

    ReplyDelete
  9. Anonymous11/8/08 18:04

    السلام عليكم
    دكتور انور اخ سليم سعيدة انا بالحوار الراقي و الجميل الذي جمع بينكما اعادني حقا لأثق من جديد ان هناك في عالمنا العربي من لا يزال يؤمن بماهو راقي هادف وجميل ويستطيع ان يجمعه حوار هادئء مع ابناء هذا الوطن من المحيط الىالخليج
    حقا استمتعت بحديثكم البعيد عن البلادة و السخافة في زمن الدردشة الهابطة التي تجمع شبابنا للحديث عن الخلاعة التي عودتنا عليها القنو ات العربية
    انا لم أشاهد المسلسل ووصلت لهذا الموقع بالصدفة ويا لها من صدفة جميلة وتزامن هذا مع انطلاق بث المسلسل المذكور على القناة الجزائرية علما انني من اشد المعجبات بالدراما السورية الجميلة البعيدة عن التكلف و الخيال وحتىبالنهايات غير المتوقعة والتى حتى وان لم نستسغها أو نتقبلها فهي حقا جزء من واقعنا
    تعبنا من مسلسلات الجامعة, المأذون, الشربات ,النادي, و السرايا ليس هذا مجتمعنا انا من الجزائر المسلسل من سورية الحبيبة و انتم و ان باعدت بيننا المسافات فدم واحد يجري في عروقنا و قلب واحد ينبض في صدورنا حتب بطل المسلسل الرائع عبد المنعم عاميري يجسد هذا بحق فهو سوري المولد و الجنسية فلسطيني الأصل وهو أيضا يجري فب دمه الدم الجزائري فأمه من أحفاد من هاجروا مع الأمير عبد القادر الجزائري الى منفاه الجميل الشام .
    و تأكدو انني سأشاهده لأدلي بدلوي أيضا في هذا النقاش الجميل ولو جاء متأخرا
    اقبلوني صديقة بينكم


    سلمى من الجزائر
    في21,نيسان,2008 - 11:10 صباحاً

    ReplyDelete
  10. Anonymous11/8/08 18:05

    الصديقة سلمى
    كم سرني ما كتبتب وما وضحت
    إذ بالوقت الحالي من النادر أن نجد من يتذوق الفن الرفيع أو أن يشارك بحوار راقي هادف إ ذ الأغلبية تدور بحلقة مفرغة ودافعهم الوحيد للتواصل هو الحصول على صداقة مستعجلة بدون أسس ودائماً ما تتنتهي هذه الشبيهة بالصداقة نهاية سريعة كبدايتها
    مرة ثانية سرني قراءة رأي مختلف عما اعتدنا

    د. سام

    ReplyDelete
  11. Anonymous11/8/08 18:06

    شكرا أخ سام على الرد لست من هواة الدردشة على الانترنت وهي اول مرة ادخل في نقاش او اكتب تعليق لكن مستوى النقاش الذي وقفت علية بين المشاركين شدني وجعلني حقا اقف مشدودة لجمال ما قيل
    سعيدة انا ان اكسب اصدقاء مثقفين ومرهفين ويأخدون من وقتهم لإثراء نقاش هادف مع اشخاص لا يجمعهم بهم نفس المكان لكن تجمعهم نفس الاهداف و الآمال و ان اختلفت التصورات ووجهات النظر.
    سعيدة ايضا بتحليل الاخ سليم ليس باعتباري جزائرية و هو من الجزائر لكن لانني قرأت مستوى جميل من ابن بلد حمل دائما ومرغما وصمة الثقافة الفرنسية رغم انه اليوم تغير
    تحياتي

    سلمى

    ReplyDelete
  12. Anonymous11/8/08 18:08

    عزيزتي سلمى
    شكراً لردك السريع ولكن ما زلت بانتظار مداخلة د. أنور والرد عليك كعادته باسلوب مرهف فقدناه من زمن مع أنني فكرياً متحيزة مع سليم رغم أنني لست جزائرية ولككني فرانكو فوني
    ورغم البعد الجغرافي لكن أعجبتني طريقة تحليله للأمور والحقائق ولامست شعوره بالخطر الحدق بالثقافة العربية الشبابية أكثر من تفائل د.أنور

    في22,نيسان,2008 - 02:07 مساءً

    ReplyDelete
  13. Anonymous11/8/08 18:09

    حقيقة كنت أشرد مع احداث المسلسل لرووووووووووووعة السيناريو, ولكن كان ضميري يصحو في كل مرة . هل أحداث المسلسل تدور في مجتمع عربي -ولا أقول مسلم- فما هذا الإنحلال :
    تبرج صارخ, نساء متحررات حتى من أزواجهن,............إلخ.
    إنه مسلسل يصلح لمجتمع غربي.

    فأين القيم الإسلامية و العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مجهول كتبها ..
    في02,حزيران,2008 - 01:55 مساءً,

    ReplyDelete
  14. Anonymous11/8/08 18:10

    أعجبني المسلسل ولكن دفعني لطرح الكثير من الأسئلة التي أعتقد بأنه لا يوجد جواب لها
    هل حقيقة ننتمي لمثل هذا المجتمع
    أم حالي مثل حال الكل أطن أنه طال الكل ما عدا أسرتي ومحيطي
    تحضرني حدث صغير حصل لي بأحد المرات التي أردت فيها مرافقة أولادي للسنما
    عندما طلبت منهم اللبس المحتشم بحجة أننا لسنا بالغرب مكان إقامتنا وبحال ذهبنا للسنما بالثياب الاعتيادية ربما أصبحنا محط الأنظار ورغم عدم قناعة الأولاد احترموا رغبتي وأنا الذي ربيتهم على السلوك الحر
    وبالسنما أصبحنا محط الأنظار بسبب الاحتشام ولا أنسي كلمات طفلتي بالكنة الأجنبية هذا ما قصدت به الاحتشام البطون المكشوفة والو ....ز
    نعم هذه بلادنا والمسلسل مأخوذ من واقعنا ولم يبق أمامك إلا أنه كل تغير أو انتهى وأولها القيم والأخلاق وبقينا بلا شيء يحمينا ويحمي أطفالنا
    نظرتي متشائمة

    مجهول ..

    ReplyDelete
  15. انت كاتب وناقد اذن
    سعيد جدا بالتعرف عليك


    عابد

    ReplyDelete
  16. Anonymous5/2/13 11:41

    Wow, superb weblog layout! How lengthy have you been running a blog for?
    you make blogging look easy. The whole glance of your site is excellent, as neatly as the content material!


    Here is my blog sawit.cammad.net
    My webpage - discount dental plans

    ReplyDelete