مبحر على عتبات الحرف

العرب .. متعبون من كابوس اسمه فلسطين



كتب الأخ الكريم شوقي الجزائري مقالا حول فلسطين هذا نصه

قرأت إلياذة الجزائر, واللهب المقدس ولم أعثر على كلمة واحدة أدان بها مفدي زكريا أحد زعماء العرب, أو عيرهم ممن خذل القضية الجزائرية آنذاك أو تقاعس عن نصرتها, لم يكن يلتفت لآلامه, ولا إلى المحارق, والمجازر, لم يشتكي ولو بحرف, كان يكتب للنصر, وهو يدفع ثمنه بكل بساطة فلكل شيء ثمن, أليس هو القائل في صديقه يوم إعدامه ؟ :
باسم الثغر كالملائك أو
كالطفل يستقبل الصباح الجديدا
رافلا نفسه في سلاسل زغردت
فشد الحبال يبغي الصعودا
لم أسمع صوت دمعه ولم أر وجه فقد, فعذرا يا زبانة لست إلا رجلا من الجزائر, لم تمت إلا كما يموت الجزائريون, في المقصلة في المشنقة على يد الإرهاب أو على يد الجيش, كأي جزائري سواء ابن عام أو شيخ مائة عام, ذكرا أو أنثى.
لا تتصوروا أن الوضع الذي كان في الجزائر هو الوضع في فلسطين الآن, مفدي لم يكن يتمرغ في بلاط خروتشوف عندما كتب "قسما أن الجزائر ستتحرر", وإنما في الزنزانة 67 من سجن بربروس, أليس هذا الشاعر الذي سيستقل؟ ألا ترونه واضحا لأني أراه بديهيا أن يكون حال العراق هكذا عندما ينهق مظفر أو مطر, بينما يموت أعظم شعراء العصر بلند الحيدري دون أن يسمع به ولا بموته أحد, فقط لأنه عندما تجند بعض الجزائريون في صفوف الجيش الفرنسي سواء بأجسادهم أو بأفكارهم, لم نختلف على تسميتهم, لم نسميهم الجيش النظامي, ولا أكراد ولا شيعة ولا سنيين, لأنهم فقط خونة والذبح مصير الخونة,
إخوتي الحرية تنبع من الداخل, ولا تأتينا من الخارج, لا يمكن لمبارك أن يحرر فلسطين, ولا يمكن للأسد أن يحرر العراق, من أراد أن يعيش حرا, فليمت في سبيل حريته, لا أن ينتظر من يموت في مكانه, يتكلمون عن الحكام وعن الشعوب, وهم يتمرغون في نعيم إليزابيت, ولا أقول هذا شماتة في إخوتي, ولكني أريد بسط الواقع بلا زيف, وليعلم أحبتي في هذا المنتدى, بأنه ليس صعبا أن نحقق المعجزة, فقط أن نستفيد من ماضينا, وأن نفهم ما المطلوب منا, وندرك أن العلاقة بين الإنسان ووطنه هي علاقة في اتجاه واحد, اسمها الواجب, وليس للإنسان على وطنه من حق, ليس صعبا, وليس سهلا, المسألة فقط مسألة اختيار, إما أن تكونوا شعراء وكتاب من طينة عبد القادر خبشاش ومفدي زكريا, الذان أثبت التاريخ أنهما انتصرا, أو تكونوا مثل مظفر ومطر الذان أثبت التاريخ أنهما خسرا, وجعلا شعبهما يخسر بدب الشقاق والنزاع بين صفوفه.
أنتم الجيل الجديد الوقت أمامكم, ومصيركم بأيديكم, لن يكون هناك من رئيس سيء فوق أمة جيدة, واعلموا أن ثورة الجزائر بدأت بتسع رجال, في مقهى, بأقل منكم بكثير, وبأصوات أخفت من أصواتكم بكثير, وأن الرسالة المحمدية بدأت برجل وصبي وامرأة, لا تستهينوا بأنفسكم, فقط اعرفوا ما هو مطلوب من كل واحد منكم, وكما قال نيتشه " من أراد أن يكون المتفوق ثم لم تسمح له الحياة, فلا يبتئس لأنه سيكون جسرا إلى ذلك المتفوق.

شوقي ريغي - منتديات أحلام مستغانمي

فجاء ردي كما يلي
هل يحق لفلسطين طلب الدعم من أشباه العرب..

ولأن الموضوع مهم وقديم آثرت احياءه هنا..
مقالك أخي شوقي موضوعي جدا ومنطقي إلى حد بعيد

لكن...
اسمحلي أن أقرأ من منظور آخر لأنني أستشعر فيه بعضا من الحمل النفسي الإضافي الذي سيلقى على عاتق الفلسطيني البسيط المحاصر والذي لا يملك لا رقعة أرض ولا بطاقة هوية رسمية.. بل يسكن في مخيم ويحمل مفتاح بيته المسلوب بين يديه يمسح عنه التشقق والصدأ...

كلماتك تخاطب من؟... امرأة مريضة محاصرة عند معبر رفح, أو طفلا يتسلل عبر الجدار في الضفة؟... ألا يكفيهم ذلك الجرح المرير...

نحن العرب لا ننتظر أن يطالبنا الفلسطينيون بشيء كي نهب لنجدتهم...
أتحدث عن الأسرى في بيوتهم و "المحاصرين" ولا أقصد الفلسطينيين الذين يقبلون خدود رايس وأنامل ليفني على موائد فيها الورد والعصير والماء البارد...

فلسطين بحاجة إلى العرب.. لأنها تتجرع الكثير من المرارة بسبب تخاذلهم
ولا يجب أن ننسى أن هذا الواقع المر صنعه العرب بعد هزيمة ال67 وأن كل دويلة أخذت نصيبها وأمنها وسلامها وظل الفلسطيني الاعزل مشردا.. مشردا.. داخل فلسطين
أينكر العرب مسؤوليتهم.. وأن كل ما وقعوه مع اسرائيل عاد بالسقم على ذلك الشعب ...

الجزائر وقت الثورة لم تطلب شيئا من العرب..لكن العرب لم يتوقفوا لحظة في دعمها بكل ما أوتي لهم من استطاعة ولن نسمي دولة عربية واحدة فكل العرب كانوا لنا أشقاء ونعترف لهم بجميل الصنع...

من يدعم الفلسطينيين اليوم, وما هي سبل الدعم, وما هي آماده.. العرب اليوم يستطيعون فعل الكثير..لكنهم لا يريدون فعل شيء.. ليسوا بحاجة إلى رفع السلاح ..لهم من القوة والكرامة والشجاعة ان تمسكوا بها ما يخرس اعتى زعماء العالم ...

الفلسطينيون لا يزالون بحاجة لنا ولا يجب ان نتخلى عنهم.. بكل أساليب الدعم واشكاله يجب أن ندود عنهم.. فالقدس مدينتنا المقدسة وليست ملكا للفلسطينين وحدهم.. والأقصى في القرآن.. ألا يحق لنا أن نحرسه.. وأن ننصره

قد يكون من الفلسطينيين بعض السذج وبعض العملاء وبعض المنافقين ربما هم كثر.. لكنهم لا يمثلون فلسطين ولا يمثلون الشعب المشرد ...
تابعت منذ أيام شهادة شيخ طاعن بالسن .. تحدث عن والده الذي مات وهو يبكي وحرقة قلبه تقول أنه..
لم يذلني ولم يقهرني في هذه الحياة .. إلا أن يذلنا في وطننا أذل الاقوام على سطح الارض, والذي أذلني اكثر ان يذل هؤلاء الحثالة من اليهود, العرب كلهم منذ فكرت بريطانيا في توطين الصهاينة هناك...

فعلا أشعر بالقهر مثله... وأشعر بالمذلة كلما عبر زعماء العرب عن تنازلاتهم المفضوحة لاسرائيل واسرائيل تتحدى على المكشوف كل العرب.. كل العرب ...كل العرب
وليس فقط شعب فلسطين

أعتقد ان الفلسطينيون الاشراف لا ينتظرون شيئا من أحد وهم يقاومون ويجاهدون وينصرهم الله
ويكفيهم شرفا أن فلسطين لا تزال حية في قلوبهم وانهم لم ينكسروا طوال عام من الحصار وعشرات السنين من الأسر والقهر

والعرب يتفرجون
أتعلم أخي شوقي لو كنت فلسطينيا وقرر العرب القدوم لنجدتي سأقول لهم
كثر الله خيركم وعودوا من حيث أتيتم.. قادرون على المواجهة والتصدي فقد تحملنا الافظع ونسطيع تحمل الكثير
صدقني لقد شبع الفلسطينيون من انتظار الدعم من الاخرين.. العرب وغير العرب...
ربما تسمع أحيانا امرأة تصرخ من القهر ومن الألم ومن التعب.. واعرباه.. واإسلاماه.. وامعتصماه
هؤلاء هم الفلسطينيون.. وهم كثر
وقد تعلموا من ثورة الجزائر الكثير من الصبر وعبر الشهادة...إنهم يستشهدون بمعجزاته أكثر ..فلنكن بأصالة ثورتنا ونبادر بتقديم الدعم الذي يلمسه الجميع في ساسة الجزائر وفي شعبه.. نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة...

فلنحرص على مشاعرهم على الأقل طالما لا نستطيع أن نبادر بأن نقدم لهم شيئا ملموسا يرفع عتهم الغبن في ظل الحصار من الجو والبحر والبر

وكثر الله خير الجيران في فلسطين
إنهم لا يتأخرون في تقديم الدعم
يحيا الهرب
يموت العرب
....



ونسيت أن أقول

نسيت أن أقول أن آخر ما قدمه العرب للاجئين الفلسطينيين المطرودين من العراق والمنكل بهم... أنهم وبعد أن رفضت كل الدول العربية استضافتهم حوصروا مجددا في مخيم الرشيد على حدود الأردن لفترة طويلة..

ولم توافق أي دولة عربية بما فيها الأردن على استضافتهم بدعوى أن وثائقهم عراقية وليست فلسطينية...

وأتى الفرج أخيرا من البرازيل .. و وافقت على التكفل بمائة فرد منهم.. ورحلت من المهجر إلى المهجر بعض العائلات ترحيلا جنائزيا من أرض العرب ..إلى أرض السراب.. لا يعرفون فيها لغة ولا دينا...
وبكت عجوز حين وصلت إلى منفاها الجديد.. وقالت وهي تبتسم بدمعة كم أحرقتني

أحب العرب.. أحبهم...رغم كل ما فعلوه بنا

لم يعد الفلسطينيون يؤمنون بالعرب
ولم يعد للعرب شهامة الأجداد ومروءة الفرسان و الصحراء
هم لا ينتظرون أن يتقدم الفبسطينيون بطلب الدعم
هم يقولونها بكل صراحة ..
يدبروا راسهم
....

رضا أمريكا أولى .. الكرسي أهم
ولو


سليم مكي سليم - 5/28/2008

14 comments:

  1. عندما نذكر فلسطين لا نتحدث بالضرورة عن شعب يضم الغث والسمين (عملاء أو مجاهدون(
    فلسطين كذلك ليست فقط أرضا مغتصبة ينهشها من في الداخل ومن في الخارج..فلسطين هي قضية تبحث عن محام يكسبها.....
    قضايانا نحن العرب تنحصر في استهلاك الأخضر واليابس ولا يهم أن تكون قضية و مبدأ دفع المظالم جزء من حياتنا.....مشكلة العرب هو أنه لا يعترف بمبادئ فمابالك أن يدافع عنها؟
    صرنا وللأسف أمة كالنمل هدفها الوحيد أن تجد ما تأكل ومأوى تنام فيه..
    العرب صاروا يسارعون نحو التفاهات ويهربون من الأساسيات.
    هاته حالنا وللاسف ..

    niddou5 5/28/2008

    ReplyDelete
  2. بل يحيا العرب

    يحيا العرب
    يحيا العرب

    أنت لم تفهم شيئا مما قاله السيد شوقي

    عندما تغسل روحك من هذه الافكار
    انت وجميع من يفكرون هكذا
    حينها يمكن أن نأمل بأن نمضي قدما
    ولن تتحرر فلسطين فقط يومها
    ستحصل اشياء جميلة أخرى كثيرة

    لو كنت فلسطينية
    لخططت لتحرير فلسطين ولألغيت كلمة "حلمت" من تفكيري

    فأنا اعرف أن فلسطين لن تتحرر غدا أو بعد سنة

    العلم ثم العلم ثم العلم
    لا شيء يقف امام سلاح امامه العلم ولا حتى السلاح النووي

    ahleme_toujours 5/28/2008

    ReplyDelete
  3. طبعا لن أتأخر في الاعتذار من الأخ شوقي إن أسأت قراءة معانيه
    لم أكتب لأعارض أحدا من أجل المعارضة
    ولم أقصد الموت للعرب.. فأنا عربي أتشرف بانتمائي.. ومناقشتي للمقال من باب إثراءه وليس من قبيل نفي أفكاره...

    شكرا أخت أحلام-على-الدوام لردك الجميل وأفتخر أنك اكتشفت فـيَ شيئا جديدا لم أكن أعرفه وهو أنني لا أجيد قراءة أفكار الآخرين .. لست قاريء الأفكار مؤكد .. ولكنني أجيد قراءة الحروف المكتوبة بالعربية..لغتي الأم

    أحلم بأن تؤمنوا بأن هذا الكون يسع الجميع.. بمذاهبهم وأفكارهم واختلاف رؤاهم
    حتى ان فلسطين, تلك الأرض الصغيرة التي توهت العالم.. تتسع للعرب ولليهود وللمسيحيين جنبا لجنب ..

    ما لم أكن أعرفه أيضا واكتشفته من هذا الرد, أن اليهود أكثر علما وذكاء وخبرة منا... يعني نحن ينقصنا العلم, وأن عقولنا لا تستطيع صنع قنبلة نووية...
    الأصح أن من ينكرون علينا التفوق ضمنيا هم الذين يدفعوننا دفعا لأن نبقى متخلفين وأن تظل أولوياتنا في ظاهر القشور...
    اليهود تفوقوا علينا ليس لأنهم الاذكى ولا الأغنى..بل لأنهم وببساطة أكثر تمسكا بقيمهم وعقائدهم وأحلامهم التاريخية.. إنهم أوفى لماضيهم ولرموزهم ولقوميتهم... إنهم .....

    لم يعد يهم
    ففي قلوب العرب لم يعد المكان يتسع لأحد
    وأسفي لأن يحكم على الفسطينيين بهذه القسوة.. وكأنه لا فيهم من يقاوم ويستشهد ويسقط تحت القصف ويصمد تحت الحصار ويحمل السيف والبندقية.. مساكين هؤلاء الفلسطينيون.. لم يعودوا من العرب.. بل أصبحوا هم الجلاد لا الضحية.. وأصبحوا عبئا على العرب وعارا عليه أن يحتموا تحت مظلتهم الشاسعة

    اكتشفت أيضا أن ما لا يتسع له هذا الكون
    هو ضيق القلوب وقصر النظر والاعتزاز بالفكرة والتعصب للرأي

    سامحني أخ شوقي إن قرأت مقالتك بالمقلوب
    يبدو أن هناك من يدافع عنك بأنيابه لا فقط بأظافره.. كم انت محظوظ
    ...
    وصدقا لا استعداد لدي لأن اواجه تحديا في الرأي بشراسة... أنا أعتزل الحرب
    ولن أغضب..
    إنني الآن أبتسم.. وأتمنى أن يفهمك الآخرون بما يليق برحابة أفكارهم وتفتحهم على من ينظرون إلى الأمور بمنظور آخر

    لم يحدث شيء بالنسبة لي.. لا أحب أن أكره
    ببساطة.. لم أولد لأكره أحدا.. لقد ولدت فقط لأحب..
    وما كنت لأكتب هنا لو لم أرتح لكل هذه الحروف والأرواح والأقلام
    وصدقا لو اكتشفت قبلا أن ردي سيقرأ أيضا بالمقلوب لما كتبت
    لأنه لم يكن هناك داع لمثل هكذا رد
    ...
    على الأقل لنمتص أخطاء الغير بدافع القهر الذي نحياه من المحيط إلى الخليج بسبب أنهار الدم العربي المستباح كل يوم
    ولا أحد يتكلم

    ...
    عندما تغسل روحك من هذه الافكار
    انت وجميع من يفكرون هكذا
    حينها يمكن أن نأمل بأن نمضي قدما
    ولن تتحرر فلسطين فقط يومها
    ستحصل اشياء جميلة أخرى كثيرة
    ....

    لم أكن أعرف أني وأمثالي سبب بقاء فلسطين تحت الأسر.. ولم لا سبب احتلال العراق, أوهوان لبنان..وسبب بقاءنا متخلفين
    ...

    عفوا لأني أبديت الرأي
    وان لم يرقكم حضوري كونوا بجراة هذا الرد وطالبوني بالرحيل من هذا المكان ان كان لكم
    .. ليس مؤلما أن أنسحب
    فقد انسحب أمثالي من كل صنع القرارات والحياة منذ زمن

    5/29/2008 سليم مكي سليم
    السلام عليكم

    ReplyDelete
  4. من طلب منك الانسحاب؟

    لم أطلب منك ان تنسحب
    ولم أكتب بضغينة ولا كره أبدا
    وان كان يريحك سأعتذر عن مافهمته
    وليس عما قلت

    انا لم ادافع عن شوقي ايضا لا بأنيابي ولا بكلماتي..
    بل دافعت عن فكرة اشتركت فيها معه يوما

    أنت كتبت فكرتك وانا كتبت فكرتي
    لماذا الكلام عن الانسحاب ؟
    أنا حقا لا افهم

    ولكن أعد النظر جيدا فيما كتبت ثم عاتبني على ردي

    " لو كنت فلسطينيا وقرر العرب القدوم لنجدتي سأقول لهم
    كثر الله خيركم وعودوا من حيث أتيتم."

    "يحيا الهرب
    يموت العرب"

    أنا بصراحة لا احب هذه الافكار وهذه العقليات التي لم تفلح الا زيادة تدميرنا

    وايضا ابداءك الدهشة حين علمت أن اليهود متعلمين اكثر منا
    **
    ما لم أكن أعرفه أيضا واكتشفته من هذا الرد, أن اليهود أكثر علما وذكاء وخبرة منا... يعني نحن ينقصنا العلم, وأن عقولنا لا تستطيع صنع قنبلة نووية... "
    ****
    أصابني انا الاخرى بالدهشة

    ستقول و سيقول أخرون نملك عقولا
    وانك ستخبرني باسم او اسمين يعملان في النازة الامريكية
    واسمين أخرين لا ادري اين

    هذه حالات شاذه ومعظمهم درسوا في بلدان غير عربية حتى وصلوا الى ماوصولوا اليه من علم

    للأسف يجب أن نعترف أننا دول امية
    والجهل عدونا الاول قبل الهود وقبل امريكا


    أسفة مرة أخرى
    ان أزعجتك بردي
    فلم يكن الاعتذار يوما عقدتي

    ahleme_toujours 5/28/2008

    ReplyDelete
  5. أول الغيث يبدأ بقطرة
    ولأن غيثنا بدا وكأنه قد سيصبح محموما فلنوقفه سوية طالما استشعرتُ فعلا احترامك لفكرتي
    وللتأكيد أنا ناقشت فكرة طرحت ولم أناقش شخصا ما أو قناعة رسخت..

    ...
    كنت أقصد بالانسحاب خوفي من أن أظل أبدي آراءا لا ينالها غير الصد.. ولأني خشيت أن أكون وأمثالي من أصحاب العقليات المدمرة, فكرت بالانسحاب, لأنني صدقا لا أحب تدمير بيوت أعدائي في تل أبيب فما بالك بأحبتي وأنا بلدي هذا المنتدى الجمل...
    أكتب هذه الجمل وأنا أبتسم.. فلا تقرأوها بغير هذا المزاج المبتسم

    أعتذر مجددا لتلك اللهجة الصاخبة في ردي ولا أخفيك أختاه أن لهجتك لم تقل صخبا عن صخبي
    كلنا نشعر بالتعب حينا وبالمرارة أحيانا ولكل منا وجهة نظره وهي ليست بالضرورة مفروضة على الآخرين

    ...
    وليبقى طرحنا موضوعيا وهادفا ومنتجا .. أقف عند هذه النقطة المهمة والتي سأؤكد لك من خلالها أننا جميعا يجب أن نتفق على مباديء رئيسية تجمعنا ولا تفرقنا حتى إذا ما تهنا عن بعض أو ضللنا الطريق استطعنا العودة إلى المنبع مهما تشابكت الدروب والتوت


    هناك فكرة خطيرة يجب أن نقف عندها في هذا النقاش, وهي
    النقطة الفظيعة التي تم طرحها في ردك الأول من خلال هذه الجملة:

    (( العلم ثم العلم ثم العلم
    لا شيء يقف امام سلاح امامه العلم ولا حتى السلاح النووي
    ))

    ثم تم التاكيد عليها في جملتك الأخيرة من الرد الجديد:
    ((للأسف يجب أن نعترف أننا دول امية
    والجهل عدونا الاول قبل الهود وقبل امريك))

    أنا محرج من هكذا اعتراف من قلم أكن له كل التقدير والاعجاب, لم أجد مكانا واضحا أرد فيه على مواضيع لك, لكنني استشف من ردودك على الكل بأن فكرك ناضج نضجا متكاملا, واستغربت كيف وقع في هذه المخاطرة ...

    نحن لسنا أميين, واليهود لم يتفوقوا علينا بالعقل أو بالعلم.. اليهود تفوقوا علينا بالاخلاص في خدمة قوميتهم ووطنهم الموعود...
    من أكبر قادتهم إلى أصغر رتبة في سلم الوظيف بمجتمعهم.. إنهم أوفياء وحريصون ويقدرون ضرورة الحرص على تلاحمهم والسهر على صنع امنهم ونجاحهم

    اليهود سيفرحون بهكذا حكم ذاتي على أنفسنا.. ونحن لسنا كذلك وليس لأننا نملك اسما او اسمين بالنازا او بعض العباقرة في مخابر الغرب... كلا نحن فعلا نملك الكثير ويجب ان نؤمن بهذا... لكننا لا ننكر ان مقيدون في فظاعة مشاكل وحاجيات اللحياة اليومية, ضعف الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ينعكس سلبا على مردودنا العاطفي والنفسي والعقلي كذلك...
    يجب ان نعترف ان هناك عقول مكبلة ومبدعة وخلاقة لم يتح لها فرصة اعمال العقل وتنشيطه نتيجة ضياع مؤهلات الراحة المادية وحتى النفسية...
    هناك ازمات اقتصادية وامنية وسياسية مفتعلة, وأطراف أحيانا معروفة وأحيانا مخفية على جميع مستويات الطبقة السياسية والادارية يهمها أن يظل المجتمع بهذا التوتر.. وأن يظل الاستقرار غائبا ....

    قد تتهموني باشياء كثيرة .. أنا لا يهمني أن تصدقوني بشيء.. كل ما يهمني أننا لن نسلم بعبقريتنا العربية.. وبأننا أمة اذا ما تمسكت بميادءها وقيمها استطاعت أن تسود العالم وأن تعلمه معاني الحضارة فكريا وعقائديا وعلميا ونفسيا وأدبيا أيضا

    هل اليهود أمة مثقفة ومتعلمة ونحن أمة جاهلة و أمية؟
    أوليس هذا الحكم بفظيع
    أولا نؤمن بذكا أهلنا وأبناءنا واخوتنا وزملائنا في مقاعد الدراسة وبابداعهم وقدرتهم على العطاء الخلاق حتى وان ظللنا حبيسون في هذا الواقع الجاحد
    هذه النتائج الني نجترع مآسيها من مظاهر التخلف والانحطاط والانحدار دوافعها ليست فيزيولوجية أو عرقية أو اجتماعية.. بواعثها مصطنعة محضة.. وهي مفروضة على هذا المجتمع فرضا..

    ربما قال شوقي ذات مرة "لا يولى رئيس جيد على أمة سيئة" هذا صحيح, لكن العكس غير منفي وصحيح أيضا... الراعي الصالح يستطيع النهوض برعية صالحة...
    نحن في البذور ذوو أصل طيب, ومعدن مؤمن, ويجمعنا من القيم والمقومات ما لا يوجد لغيرنا.. فلماذا نحكم على هذه الأمة بالسوء.. هل في يدي كمواطن عربي من بلدي أن أصنع قرارا يربطني بمواطن عربي في دولة أخرى...
    الساسة لا يسيرون بلداننا ولا شعوبنا ..بل يسيرون مصالحهم وما يخدمهم ويحميهم...
    غذا كان العكس صحيحا فليتم الاحتكام الى الشعب في كل شيء.. وعبر الاستفتاء النزيه وليس عبر غرف البرلمان المكيفة...
    سقت هذه الامثلة لأؤكد ان هذه الشعوب مقهورة, وغلبت على أمرها...
    وهي ليست كلها عبقرية لكنها ليست كلها أمية لنحكم عليها هذا الحكم البشع
    ...

    أنا لا أنكر وطنية الزعماء والساسة العرب.. ولا أنكر ولاءهم لأمتهم وقوميتهم ..لكنني أؤكد لهم أن زعماء العدو سواء اسرائيل أو الغرب من خلفها أحرص على ولاءهم لمصالهم القومية والوطنية من حرص قادتنا على قوميتهم...
    لا ضرورة لسوق أمثلة من التبعية الاقتصادية أو النفطية أو المالية أو أو أو أو
    فالواقع بين... نحن أمة اخترقت ... وتشتت وتلاشت روابطها...

    لكن لم نمت بعد...
    لا يجب أن نموت
    وأنا حين قلت ((يحيا العرب..يموت العرب))
    فليس طلبا لموت العرب
    بل حيرة في التمسك بما تبقى من هذه العروبة في وطن تشرد عن باقي أطراف جسده العربي واصبح عبريا على خريطة العالم من رفح إلى جسر الأردن إلى طبرية إلى إيلات...
    ...

    اليهود لن يكونوا أكثر تفوقا ولا ذكاءا منا... لأن لنا من اليقين بقيمنا ما ليس لهم... ومن الحب للشرف والكرامة والشهادة ما ليس لهم ...
    إذا هم صنعوا القنابل وأطلقوا الاقمار الصناعية (والتي هي هبة في الأصل من أوربا الأم وأمريمكا الراعية وليست منتوجا صهيونيا محض) فاسرائيل لم تنتج يوما غير الموت ..غير استباحة الدم... وما يملكونه اليوم لن يحميهم من نواميس الكون
    التي تثبت عبر التاريخ كله أن من يستبد ويظلم ويسرق حقوق الغير ويتجبر, هو أكبر جاهل وأمي وغبي وسيف تعاقبه سنة الكون... الحضارة ليست بالقنبلة النووية .. الحضارة بكرامة الانسان.. بأصالته .. بعودته إلى عقله وضميره وشعبه...

    أعتذر إن أطلت
    نريد أن نتناقش.. ولم نوجد هنا إلا لنتعلم من بعض.. لنتذاكر مع بعض ما قد يغيب عنا وما قد نراه بعيوننا نحن ونحن فقط..
    لنرتفع قليلا فوق سطح الارض علنا نرى الأمور بمنظور أشمل وأوسع وأرحب يتقبل الكل...

    كونوا بخير
    سليم

    ReplyDelete
  6. الدكتور عبد الوهاب المسيري في ذمة الله

    انتقل إلى رحمة الله المفكر الإسلامي الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري أمس الخميس 3 يوليو 2008 عن عمر يناهز السبعين عاما بعد مسيرة عطاء حافلة قضاها في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية عبر سلسلة عظيمة من الأعمال أهمها موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، وقد شيعت جنازته أمس من مسجد التوبة بدمنهور مسقط رأسه. وسوف يقام العزاء غداً السبت الموافق 5 يوليو 2088 مساءً بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة، والعزاء للسيدات والرجال


    http://www.elmessiri.com/news.php?id=10.

    ReplyDelete
  7. هكذا هم العظماء.. يرحلون بصمت .. ليصبحوا أعظم 7/6/2008

    إن رحيل أمثال هؤلاء بقدر ما هو خسارة لأمتنا وثقافتنا ونضجنا ووعينا بقدر ما هو مجلبة للفخر بأننا لا نزال نقدم في هذا الزمن الوضيع أسماء لامعة وعطاءات خارقة لا ينتهي ذكرها عبر التاريخ ونستلهم من أسماءها التي لا تتكرر أن الخلود للفكرة وليس للصورة وللروح ليس للجسد

    الدكتور عبد الوهاب المسيري وكل من سبقوه من عظماء الفكر العربي والاسلامي خالدون في الذاكرة وانتاجهم سيبقى مربيا للأجيال الناشئة إلى أن تقوم القيامة

    ولأن الموت بداية حياة
    سوف لن يرم الله أمتنا من امثاله
    هم كثر ومن أفكاره سيولد كثيرين... تلك سنة الحياة...

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    تعازينا لأهل الفقيد ولكل شعوب هذه الأمة الجميلة برغم كل انتكاساتها

    ReplyDelete
  8. رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ..وغفر ذنوبه ان شاء الله
    والهم ذويه الصبر والسلوان

    ReplyDelete
  9. أرى فيه الرجل الوحيد

    الذي قبلت جبهته السماء

    هكذا ينسل من بين الحضور دون وداع

    ReplyDelete
  10. إنها المقاومة..إنه نصر الله ياعرب!!

    في زمن الهزائم والإنكسارات ..
    في زمن الخيبات والفجائع والمؤامرات والدسائس يأتيكم صوت المقاومة ..يوقظ فينا كيان جذوة الإنسان..العروبي القديم!!
    يحرك مياهنا الراكدة ...
    ها أنت يا سماحة السيد'حسن نصر الله'تعيد للعرب عروبتهم الضائعة والمفقودة..أنت من يمنحنا زاد التضحية ومذاق الحرية..
    ها أنت تعيد لنا "سمير القنطار"ورفاقه..متحديآ بذلك سياسة العدو الإسرائيلي !!
    صحيح أن أننا كعرب فقدنا المئات من ضحايا حرب صيف تموز قبل عامين ..ولكننا أن خسرنا مائة مقابل أن نقتل عشرة من العدو فهذا سيكون إنتصارا حاسمآ لنا كعرب!!
    حكومة العدو في كل إتفاقاتها مع حكومة 'عباس'هي أن توقف العمليات الإنتحارية التي ينفذها فدائيين فلسطينيين ..
    فحكومة الكيان كثفت الإتفاقات والمعاهدات مع 'محمود عباس' وفعلآ إوقفت تلك العمليات والتي كانت ترعب الأمن الإسرائيلي وتهز عرشه..
    فكانت حرب تموز بمثابة الصفعة الأزلية لهذا الكيان ..الذي لم يجرؤ أحد على مهاجمته!!
    الحرب الأخيرة أعادت الأمور إلى موقعها الحقيقي....
    وأفقدت المواطن الإسرائيلي أن يتمتع بالأمن والأمان!!
    فصواريخ 'القسام'وصواريخ حزب الله فتحتا النار على أكبر شرط من شروط المواطن الإسرائيلي!!
    فعليكم أيها العرب حكاما وشعوبا أن تكونوا مثل 'حزب الله' و حركة'حماس'
    وأن ترفضوا أي شكل أخر للعيش!!

    نشوان هلال 7/19/2008

    ReplyDelete
  11. .
    .

    البطولة بمنظور آخر

    حين نشهد لعقود انتكاسة الزعماء والشعوب
    وانطواء المجاهدين في ركن الزوايا

    يصبح لأي صرخة بارود تكسر حاجز الصمت وتثلج صدر الذين جمدهم القهر والنسيان معنى الشرف ووسام البطولة

    نعتز ببطولة سيد المقاومة, ونتشرف بعروبته ووطنيته رغم كل ما قيل عنه او سيقال...

    من هنا.. من مواقفه وانجازاته ستبدأ مسيرة الهزائم الاسرائيلية وسنتحرر بالتأكيد من عقدة ورثناها من أيام الاستعمار وخرافات الجاهلين أن اسرائيل "لن تهزم" وأن فلسطين مرهون استقلالها بيوم القيامة

    متى يتحرر العرب من هذه الكوابيس ويتذكرون أن النصر نصنعه بايدينا وليس بطيور تنصرنا من السماء...

    إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

    تحية لكل المقاومين الشرسين
    ومرحبا بالكوابيس الاسرائيلية

    سليم

    ReplyDelete
  12. بطل الشاشات الصغيرة

    مادام ان الحوار هو على السيد حسن نصر الله بصفته الامين العام لحزب الله اللبناني ومادام السيد نشوان هلال قد اقترح موضوعا له المقاومة نصر الله ياعرب فانا نود بالكثير من التواضع ان نستفسر حول اساسيات هده المقاومة
    وليس في الامر اعتباط على نحو ما فالجماهير العربية وحتى الفئات الاكثر تخلفا اصبحت تدرك مكمن قوتها اليومي ومكان قبوع الرغيف
    في عصرنا الدي هو عصر الاعلام بامتياز حيث تخاض الحروب الاكثر بشاعة تلك الحروب التي يمكن ان ندخلها في دوامة الحروب الباردة

    الاصبع المرفوعة والقبضات المتشايرة هنا وهناك لا يمكن الا تكون من جوانب حروب الاعلام التي اصبحت فئات من المقاومة المتجسدة في حزب الله تشنها على العدو الصهيوني

    يمكن ان نقول بكل اسف ان حزب الله هو ورقة سياسية لعبة تملكها طهران لتأخير غزوها من طرف امريكا شركي العالم
    سيد نشوان ...سيد صافي
    اسال اي عربي الان ...قل مادا تريد سيقول لك كفاف يومي ...الرغيف ياسادة

    ان قراءة الاحداث بعيدا عن الغرور والمدهب والدين هو ما يجب توفره هنا والان لدا أي عربي وحزب الله من خلال تجاوزه لمواقع معينة قد يجر البلاد بل وقد فعل رافضا وضع سلاح ما يسمى بسلاح المقاومة الاسلامية

    يمكن ان نراجع مواقف المتقفين العرب حيال الامر فالسيد حسن نصر الله لن يغدوز اكثر من بطل وهمي يختفي في جحره ويكتفي بالظهور هنا هناك اعلاميا
    وللاسف نجد احزابا تصف نفسها بالتقدمية والشيوعية تسير نحو تاييد هدا الموقف الجبان والمتخادل .....
    مستعدون الى اي نوع من الحوار الهادئ والفعال اكيد
    مع اننا يجب ان نطالب بالديموقراطية كمطلب عاجل لا يحتمل التأخير

    ياسين المغربي ...غير رسمي
    DESTOFSKY@HOTMAIL.FR 7/20/2008

    ReplyDelete
  13. الموقف الجبان والمتخادل !!!!?

    لا بد يا سيدي أنك تصف رغيف الخبز-كفاف يومنا


    عشت وعاش العرب

    samar 7/21/2008
    samaralnouri@hotmail.com

    ReplyDelete
  14. .
    .
    محظوظون جدا بفطنة أمثالك

    سيد ياسين

    طالما كثيرون من العرب ناقمون على وجود ذاك البطل -رغم أنوف من لا يعترفون بنصره- كظاهرة جديدة في ديوان القادة العرب

    فنحن محظوظون بأمثالك ممن يبتعدون عن الحقائق الظاهرة ليغمدو غصن الجمر في رماد النظريات المحتملة...

    لا أزال مؤمنا بأن هذا الرجل يكن كل الحب للبنان رغم حبه المتوازي لمرجعياته في طهران.. لا ينكر عاقل أنه يدافع عن شعبه وقضية أمته وكرامة وطنه .. وان تمادى أو أخطأ فإن خطأه لن يتوازى بالعمالة الظاهرة لكثير من المتشدقين بالوطنية الزائفة فقط لأجل المزيد من النفوذ والمناصب...

    لا أميل لصديق عدوي حتى وان كان صديقي يحمل بذور الخطر على
    متى نعود إلى أصالة المباديء
    ونكتشف أننا لم نشكو يوما من خطر طهران علينا إلا بعدما بزغ نجم أمريكا على أراضينا وانبسط سلطانها بين ذوينا

    متى نحب بعضنا البعض؟
    أوليس جيراننا أولى بالمحبة -ونحن نتعايش بالتاريخ الطويل مع كل مبادئهم- أوليس ذوونا أولى بالصلحو فهم يقاسموننا الارض والراية والحرف والوطن .. أم أنا اخطأت؟
    والسلم معهم أولى من السلم مع الغرب... متى نكتشف أنه لن ترضى عليك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.. وستظل في الدرجة الدنيا بينهم حتى وان اتبعت ملتهم.. متى يستيقظ هؤلاء... فتسرع وتيرة النصر على الاقل بصمتهم

    سليم

    ReplyDelete