لكل لوحة قصة.. وقصة اليوم عن عالم ينبض بالألوان.. لكن صاحب الألوان ذات يوم رحل ... ودونما وداع رحل.. فلم أتمكن يومها حتى من أن أقول لهفكر قبل أن ترحل, لمن ستترك هذه الألوان كلها
لمن سيضحك الأزرق من بعدك, لمن سيبتسم الأخضر, وهل سيضحك بعدك الأرجواني؟
فكر قبل أن ترحل, سوف تغزو الظلمة أوصالي, وتخترق الآلام جذور بهجتي
فكر قبل أن ترحل ... كم من نجمة تأفل, كم من زهرة تذبل, كم من الدواليب لن تدور
فكر قبل أن ترحل ... لمن ستترك هذه الألوان كلها
فكر قبل ان ترحل... أتظن التاريخ ناسيك؟ .. هل تظن أن القلب ناسيك؟ ... فكر قبل أن ترحل
فكر قبل أن ترحل, سوف تغزو الظلمة أوصالي, وتخترق الآلام جذور بهجتي
فكر قبل أن ترحل ... كم من نجمة تأفل, كم من زهرة تذبل, كم من الدواليب لن تدور
فكر قبل أن ترحل ... لمن ستترك هذه الألوان كلها
فكر قبل ان ترحل... أتظن التاريخ ناسيك؟ .. هل تظن أن القلب ناسيك؟ ... فكر قبل أن ترحل
لحظتان تلاحقان العمر كلما تذكرتـُك هاجرا
لحظةَ رأيتك أول مرة... واللحظة الأخرى حين تمحو بهجرك كل ماضيك
فكر قبل ان ترحل ... فقد أعطيتك اليوم كل ما املك ... وبعد قلبي لا أملك شيئا كي أعطيك ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,
مهداة إلى كل الذين عنا رحلوا ... مهداة إلى كل من يفكر يوما بالرحيل ..
هل الرحيل قرار نأخذه أم أنه انجراف قدري , تيار أو موجة تدعونا الأيام لركوبها على قارب من أحلامنا بجزر وعوالم أخرى لم نراها , لكل زمان ألوانه ولكل قلب لوحاته , إن في الرحيل شيء من الموت ينبغي أن نراه لكن فيه أيضا الكثير ن الحياة لأنه انتقال لعوالم أخرى وانطلاق وبدء
ReplyDeleteالرحيل ... هاجس المحبين الدائم
ReplyDeleteهو لحظة الضعف التي تحتل العاشقين كلما احتلت الاشواك حروفهم
هو الألم الذي يلقي بظلاله دائما على لحظات الوداع المحتمل
هو الأرق الذي يصيبك حين يسكن الجفاء ابتسامتك
هو الغصة التي تحرق حلقك حين تخاف من شروق النهاية
الرحيل ... قرار حين نستسلم له ... وقدر حين تضيع من بين أيدينا قدرة الهروب من هكذا قرار
الرحيل عقاب لنا أولغيرنا نختاره حينا ... وهو أيضا طريق محتوم نسلكه أحيانا أخرى
مجبرين ... مكبلين .. منهزمين ..حين لا نملك خيارا .. ولا فرص أخرى ... ولا حيلة
الرحيل ... سفر محتوم ..إما ان تختاره انت وإما أن يفرض عليك ..
وفي كلا الحالتين ..طعمه مر أخي د.انور ..صدقا طعمه مر.