وصيتي: بقلم نـادية
نعتقد دائما أن شبح الموت بعيد جدا عنا..ننغمس في الحياة وتناسي كل ما له صلة بالنهايات و العدم..نحاول التشبث بفرح زائل لامحالة ..
أتذكر تجربة موتي التي شيعت فيها إلى قبر من الهواجس..شيعت جنازتي إلى ورق أصفر قاتم ...تجربتي مع الموت كانت رهيبة بشكل لا يتخيله اي شخص....جلست يومها إلى نفسي..أخذت قلما وسفكت كلمات ليست كالكلمات..كتبت بغرابة "وصية ما قبل الموت"...جمعت على القرطاس معارفي ..عائلتي..احبابي..ناجيتهم على الورق كما لم افعل من قبل..كنت اودعهم واحدا واحدا واودع معهم جسدي والحياة......دموعي هي من تجرأ على توقيع وداعي للحياة...كانت بحق تجربة مرعبة .. ومجنونة أنا عند اقترافي لمواجهة مسبقة مع الموت...خفت بشدة و بكيت كما لم ابك من قبل..اكتشفت بقناعة بأن الحياة جديرة بأن نتمتع بها بفرح ....تجربة الموت التي افتعلتها كانت تجربة رمزية ومحض خيال ومع ذلك كدت اموت رعبا منها..اتسائل كيف ساواجه تجربة الموت الحقيقي؟
سؤالي على شراسته قابل للطرح في كل وقت لأن الحياة والموت متلازمان
niddou5 5/22/2008
شوقي الجزائري
لقد عشت نهارا ممتعا
يمكن لليل أن يبدأ بالنزول
5/22/2008 كويليو .. الزهير
وصيتي أرجـــــوك أجــــل مــــوتي قــــلـــيلاً !
ولكن أجبنـــــي قبـــــل أن أمــــوت ..!!
فقد وقـعت على اكتشاف عشقــي وولهــــي المخــيف !!
" لا يمكـنك أن تحــب إنساناً حقــاً حتى يســكنك كــلك "
شعور عميق بأن الموت سيباغتك ويسرقه منك يتمـلكك !!
كل الذين تلـتقي بهم كل يـوم ستغـفر لهم اشياء كثيرة !!
لو فقط ...تـذكرت بأنهم لن يكونوا هنـا يوماً مـا !!
ستحتفي بهم أكـــــثر لو فــكرت في كل مـرة !!
بأن تلك الجلسة قد لا تتــكرر !!
وأن تلك الضحكة قد لا تعــود !!
وأن تلك العينيـن قد لا تشعان بريقاً !!
وأن ذلــــك القــلــب قد لا ينــــبــض !!
وأنك تـودعهم مـع كل لقــاء !!
لو فـكر الناس بهذة الطريــقة !!
لأحبوا بعضهم بعضاً بطـريقة أجــمل !!
ولتمسكوا بمن يحبــون أكثر وأكثر !!
--------
من قصاصة عتيقة جدا تأبى أن تموت
salimekki 5/23/2008
فقد وقـعت على اكتشاف عشقــي وولهــــي المخــيف !!
" لا يمكـنك أن تحــب إنساناً حقــاً حتى يســكنك كــلك "
شعور عميق بأن الموت سيباغتك ويسرقه منك يتمـلكك !!
كل الذين تلـتقي بهم كل يـوم ستغـفر لهم اشياء كثيرة !!
لو فقط ...تـذكرت بأنهم لن يكونوا هنـا يوماً مـا !!
ستحتفي بهم أكـــــثر لو فــكرت في كل مـرة !!
بأن تلك الجلسة قد لا تتــكرر !!
وأن تلك الضحكة قد لا تعــود !!
وأن تلك العينيـن قد لا تشعان بريقاً !!
وأن ذلــــك القــلــب قد لا ينــــبــض !!
وأنك تـودعهم مـع كل لقــاء !!
لو فـكر الناس بهذة الطريــقة !!
لأحبوا بعضهم بعضاً بطـريقة أجــمل !!
ولتمسكوا بمن يحبــون أكثر وأكثر !!
--------
من قصاصة عتيقة جدا تأبى أن تموت
salimekki 5/23/2008
.
ReplyDelete.
.
......هذيان عاشق ... احبكِ ولو تدرين
وأخاف عليكِ من هذا الحب
..أخاف عليكِ من البوح
أخاف أن اخسركِ
فلا يعود للبوح نكهته
فانا رجلٌ بلا تاريخ
انا رجلٌ احرق كل ماضيه
لحظة لقاءك الأول
ورمى ذكرياته
...ونقض كل معتقداته
أخاف عليّ من هذا البوح
لاني ما عدت املك ماضٍ
ولا تاريخ اعود اليه عند رحيلكِ
انا رجلٌ تعب من الجري
وراء تجارب محترقة
ورماد القلوب المرممة
فهل ستكونين تجربتي الحارقة
!التي لا ترميم بعدها؟
لان هذا الذي اسميه قلبي
بات رماداً تناثر امام سحر عينيكِ
ورونق كلماتكِ ورقي حبكِ
وروعة حضارتكِ
....................
وانتِ ... آه منك ِ انتِ
انت امرأة هاربة من ماضٍ أليم
...كلانا يشبه الآخر
كلانا بات بلا تاريخ ولا حدود
كلانا بات مشرذماً مشتتاً
!!مشرداً تائهاً بلا وطن
لكني رغم هذا التشابه اخاف عليك
من هذا البوح الجميل
الذي احلم به واخاف عليه
!!!!ومنه
ميرفت - منتديات أحلام مستغانمي
Miro 5/24/2008
bestshinningmoon@hotmail.com
.
.
.
ReplyDelete.
هي وهو يختلفان في تفاصيل تخلق اتفاقا أزليا..يختلفان في الجنس(أنثى/ذكر).. في المكان والزمان..في الديانة أحيانا..في امور بقدر ما تنادي بالفراق و التراجع بصمت بقدر ما عليها التريث وانتظار كلمة القدر الذي وحده يختم النهايات السعيدة منها والتعيسة...
أشجعهما (هو/هي) على مزيد البوح ورسم حاضر فمستقبل لأن الماضي يمضي بتفاصيله و المهم هو ما سيأتي
.
.
.... 5/24/2008
niddou5@yahoo.fr
.
ReplyDelete.
أسهبتَ في البوح
يا سيدي
ولم تعد كلماتك خلف الستائر تأسرني
هللا صمتتْ
هلا أحببتَ أكثر
حبا أشطرْ..
حباأعمق من رسمة حرف ...
ومن لوحة شعور مستعار بين السطور
مطرز فوق الكلمات
الحب حياة
الحب نظرة من عينيك.. أنظر إليْ
والحب لمسة من يديك.. فاسكن إليْ...
الحب همسة من صوتك الذي يعلو المكان
فارحل إليْ
...
هل أنت خائف؟؟؟
خائف
الحب مأوى القلوب حين تفكر في الصراخ
نادي عليْ
الحب عطش للسلام.. الحب فرحة في المنام
هللا اعتزلت الكلام
وأحببت أكثر
...
سيدي
هللا صمتتْ
... ضمَ روحي إليك
وطر بعيدا .. بعيدا بعيدا
واملكني أكثر
أرجوك خذني
خذني إليك
وتوقف ان كنت حقا تهوى الحب
عن ولع التيه .. عن وجع الشوق
عن الهذيان
------
سليم مكي سليم
salimekki 5/26/2008
.
ReplyDelete.
.
اخ سليم اشكرك على هذا التناغم الجميل
رائع
شكرا لك مجددا
ميرفت
Miro 5/27/2008
.
ReplyDelete.
التناغم بين آدم وحواء ككائنات مستقلة عن فكرة الجنس أو الروابط الاجتماعية, تناغم أزلي وأبدي وساحر
وهو سر نجاح الكتاب والروائيين والشعراء الذين يكتبون للآخر دون ارتباط بمشاعر شخصية أو تجارب خاصة.. فهم يخاطبون كل حواء.. وهن يخاطبن كل آدم.. بغض النظر عن مشربه أو ايديولوجيته أو جنسيته أو حتى سنه او طبيعة شخصيته
دائما تنجح الفكرة والترجمة الوجدانية للشعور إذا تخلت عن الاسقاط الملموس أو الفيزيائي للمخاطب
فليكن آدم دوما آدم .. آدم وفقط
ولتكن حواء.. هي حواء .. حواء فقط
بلا أسماء .. بلا روابط .. بلا عقد
لكن ... مستحيل أن يكون ذلك سماويا لو صار بلا قيم .. هنا يكمن دوما الخلل
تحياتي
salimekki 5/28/2008
.
ReplyDelete.
.
فهل ستكونين تجربتي الحارقة
!التي لا ترميم بعدها؟
كنت اظنك مرساتي وبتغير الحروف اصبحت مأساتي..
كنت ايقن بأن لا وجود لك الا بوجودي
رحلت انا ليستمر وجودك دوني
5/31/2008
zahrayamani_5@hotmail.com
.
ReplyDelete.
...مجـرد جــرح : رد على فضفضة
....
استلقى الجرح على الجثة
قال الطبيب بعد أن قلٌبَه: قلبه مات
صرخ الجرح لا لم يمت
عذِبني أكثر
إن المحبون يتظاهرون بالموت حين ترحل قلوبهم
في محطة الانتظار الممل يودعون الذكريات
ويبدأون مسيرة الحياة
ومن هنالك يولدون
من صرخة جرح ووخزة ألم
ألف مبروك ميلادك الجديد أيها القلب
ابتسمي للمرآة
ولا تسألي لماذا
ولا تسألي عما إذا كان سيشعر الراحلون بما تشعرين به الآن
اسألي ماذا استخلصت من هذه التجربة
ومتى من تخذير الابرة تستيقظين
إنه مجرد جرح
تستطيعين الحلم من جديد
هي وصفة من طبيب عليها دواء وحيد...
اسمه "أمل" ينتشر بكثرة في هواء الحياة
تجدينه على المرآة.. فابتسمي
وتذكري
انا لله وإنا إليه راجعون
...
سليم مكي سليم
le 8/25/2008
...علياء
ReplyDeleteأعتذر إن جرحك رأيي فيك...
أحترمك رغم كل شيء
أختك-بعد إذنك-نادية
niddou5 5/26/2008
لا تعتذري منها
ReplyDeleteيقول جميل
وأول ما قاد المودة بيننا
بوادي بغيض يا بثين سباب
وقلنا لها قولا فجاءت بمثله
لكل كلام يا بثين جـواب
الأحباب الكبار يبدؤون عادة أعداء كبار
لا أعرف مبدأ القصة ولا يهم أن نعرف
ReplyDeleteكل المهم
أن نعترف بأن الشجاع حقا
من يبادر بالصلح
ومن يعترف بالخطيئة
ومن يجد القوة في أعماقه لأن يخبر الناس جميعا بأنه يطلب الصفح ويحرص على بقاء المودة
حتى وإن أساء الغير في حقه...
كم هو جميل أن تسود هذه الثقافة وأن يحب الكل لغيره ما يحبه لنفسه
يجب أن نثمن ذلك لأنه من صلب العقيدة...
أخت نيدو أعتذر على استعمالي لهذا اللقب
هو كنيتك للأسف.. أقول لك اليوم
تستطيعين النوم وابتسامة عميقة تطبع محياك ... قلبك أبيض ..بياض هذا الاعتراف الجميل بالمحبة وبالاحترام .. وبالنفور من مجرد فكرة جرح الاخرين ولو بخاطرة تزور البال .. فما بالكم بكلمة أو بتصرف قد تصدر في لحظة غرور داخلي لا يلقي لها الانسان أي بال...
السلام عليكم
لا تعتذر عما فعلت....
ReplyDeleteتحبين محمود درويش....؟
انا احبه...قليلا كثيرا
سيدة الحواس.. عليا
mssnice86@hotmail.com
أشكركم وأحبكم جميعا وخاصة هي.. تلك التي تشبهني وأشبهها بمحض صدفة
ReplyDeleteأشكركم وأحبكم جميعا وخاصة هي.. تلك التي تشبهني وأشبهها بمحض صدفة
ReplyDeleteniddou5 5/28/2008
.
.
.
الساحرة
لأنك لم تعرف الحب قبلي
لأن النساء على كل لون وشكل
لأن البساتين لا تنبت الورد في كل فصل
وأن الطبيعة لا تمنح الخصب في كل حقل
لأني أحب بعنف
وأطلب في العنف مثلا بمثل
فاني سأقتلك اليوم حبا
وحبك يعني كذلك قتلي
سئمت الكلام الذي حفظوه
عن العشق والعاشقين
فقل لي كلاما بلا ذاكرة
فكل المواعيد ألغيتها من سنين
وما زلت بين دروب الهوى حائرة
تعبت من البحر يغتالني
تعبت من الريح والشمس والموجة الثائرة
سواحلك الزرق أشتاقها
لأرتاح فيها من الهاجرة
فحسبي أنك لي شاعر
وحسبك أني أنا الساحرة
فخذني اليك
ووزع شعوري على كتفيك
فاني وجدت اتجاهي وألقيت رحلي
لأني أحب بعنف
وأطلب في العنف مثلا بمثل
فاني سأقتلك اليوم حبا
وحبك يعني كذلك قتلي
شعر جعفر ماجد
واين شعرك انت صديقتي؟
ReplyDelete..ما لك يغلفك الصمت
هذا الصمت الحذر المتوتر المثقل بشتى التناقضات؟؟ والتساؤلات؟؟
اين احلامك؟؟
صمتك ثقيل يصلني عبر البحار والقارات
..ويصل معه ثقل الوجع وثقل الانتظار
لا تخلي القلب من مؤونة الحب فقد يأتي زائر على غفلة
اصدق التحيات
ميرفت
مجانين هؤلاء الشعراء حين يحبون
ReplyDeleteوعقلاء جدا حين يجنون بالحب
هذا الشعور الكثيف لا بد أن يصرخ ليصم آذان الصخر
لا بد أن ينزف لينشف سيل النهر
لا بد أن يهيج ليبتلع موج البحر
لا بد أن يهذي من فرط الحمى
لا بد أن ينفجر
ينتهي كل شيء في الوجود... ولا يبقى من أرواحنا بعد الفناء
إلا بعض المشاعر وهذا الحب
ليتنا نجيد اختيار ماذا نحب..ومن نحب
وليتنا نتمسك أكثر به .. كي لا نكون كما السكارى حين نحب بلا معنى... فنصير مثلهم بل أفظع ..لا نعرف لماذا يسكرون.. لماذا يشربون الخمر
ولا نعرف نحن لماذا نحب؟؟؟
....
سليم
النسيان
ReplyDelete.
.
كيف انسى خنجرك المزروع في ظهري كيف
.
.
.
مـحـتــاجــة لكم
آسيا le 5/30/2008
ها نحن بجانبك
ReplyDeleteجمعا من المجانين
الذين ربما هم حقا من تحتاجين إليهم
granada_Alh@hotmail.com
صديقتي لا تخافي ولا تحزني
ReplyDeleteنحن هنا في كل مكان
أنا معك من غزة
المدينة التي لا يقف فيها شخص بفرده
جميعنا بحاجة للاخرين
حزن القصب
عبثا تحاولين النسيان
ReplyDeleteالخنجر مغروز
فاستليه برفق
وضعي بيديك ضمادات لوقف النزيف
تمعني في الخنجر جيدا واعلمي أنه لم يكن لينغرز في ظهرك لو لم تسمحي له بذلك..
المشكلة الكبرى ان تكوني أنت من سلمه الخنجر في لحظة نعاس.. او دفعته للطعن في لحظة جنون
قراءة الماضي بعد فترة نقاهة كفيلة بأن تصحح الصورة... وفي كل الأحوال نحن مسؤولون عن كل ما يصيبنا..حتى وان كنا مظلومين.. لا يُظلم أبدا من يحصن نفسه جيدا ضد أسباب
الظلم.. ومقدمات الذل
فلنحمل أنفسنا بعض تبعات الخطأ كي لا نظل دوما في عيون أنفسنا
"مساكين"..وما أبشعها من صورة
---
سليم مكي سليم
مشاهد عن بعد
الى سليم
ReplyDeleteتفكيرك العقلاني هذا ما يحصنك ضد الغير او الزمن
احاول دوما ان اكون عقلانية واتمنى ان اصل يوما الى الثبات على هذه العقلانية
تحياتي لك واشكرك
ميرفت 6/2/2008
التعقل أجمل أم العبثية
ReplyDeleteردك أخت ميرفت عن حصن العقلانية وملاحظتك حول اختلاف نزعة القراءة تدفعني إلى التساؤل عن المغزى الأعمق و المبنى الأنجع لحروفنا...
هل نكتب لنصبح أنضج وأعقل.. أم نكتب للغرق أكثر في برك الانهزام والسوداوية لنخرج منها مغطسين في وحل العبثية..
هذا التصور يفتح أمام عيني أيضا نافذة أوسع على واقع ومحنة الكتابة..
إنه موضوع جديد إذن... في طور الكتابة
عائد بالمزيد
سليم
بعيد عن العين, بعيد عن القلب
ReplyDeleteكم هي الأرض غاضبة من أبناء عاقين لم يعودوا يذكروها الا في المناسبات الرسمية وكشعار قديم بهت لونه وفقد رائحته وباخ طعمه
نستحق سيدتي الأحتلال
للأسف نستحقه
.
ReplyDelete.
.
تتمة الحكاية
.
.
القنديل على رموش جفنيك أورق
وأسير تحت أعتاب الزمان يُحرق
ولص في عفن التاريخ يصول
ومن عرق الأجداد يسرق
يؤلمنا الحنين
فكلمات الموتى يا جدتي
تحيي في ضمائرنا معزوفة زيتون
في حرمة تشرين...أشرق
---
سليم مكي سليم
ماضي اشعر انه يتكرر
ReplyDeleteضعفه بين يدي مصطنع
ربما ارسلت له رساله مشفره لم اعيها!
ترى ماذا حملت له تلك الرساله؟
لم افهمه ..
ايريد ان يعيش الطهاره معي؟!
او ربما عن غير قصد يريد تلويثي؟!!
"شكي يثبت سوء نواياه"
كيف اثبت قدمي في الواقع
ومتى ادرك الكم الهائل من فنون الالعاب والمهرجين الذين يتهافتون حولي؟
zahra 6/2/2008
zahrayamani_5@hotmail.com
صديقتي لا يجب ان نسمح للتاريخ بان يعيد نفسه لانه من المفروض ان نكون قد تعلمنا من التجارب السابقة..
ReplyDeleteاتبعي حدسك لان حدس المرأة صادق ولا يخطأ
تقبلي تحياتي
كانت تعي مواطن الداء في حياتها لكن لم تقدر على تجرع مرارة الدواء..
ReplyDeleteاصعب ما في الأسى ان نمثل اننا سعداء
عندما اخسر شيئا اقيم مأتماً ولا اهتم ان لاحظ الجميع اني في حالة حداد وبؤس وحزن، ولا اهتم ان رأى غيري دموعي، هكذا ارتاح هكذا بعد مدة اخرج من يأسي وحزن واستعيد الحياة...
افرغي احزانك كلها وودعي جراحك وانهضي من جديد
الحياة ستكون احلى
تقبلي محبتي
ميرفت
حينما نكتب بخوف
ReplyDeleteحينما نكتب بخوف .. نهرع سراعا إلى النهاية... نتوق للابتعاد عن نقطة البدء ..تلك التي لا ندرك انى ابتدات وكيف؟
حتى أننا ننسى اختيار العنوان.. عنوان شعور نهرب منه... لكنه أينما حللنا يظل يلاحقنا بمرارة..
حينما نكتب بخوف ..نكون قد انتصرنا..لأن لحظة النصر تلوح بفخر على عيون من يقرأ لنا بمهارة.. فيصفق لنا ويقول بصدق.. لقد انتصرت يا نادية
ماذا لو بقيت هذه الأحاسيس في أعماقك تحترق؟
سليم
ميرفت و سليم..
ReplyDeleteصدق تفاعلكما مع ما كتبت هو هدية ثمينة افتخر جدا أن أحتفظ
بها في باطني..
رقصة يدي على أنغام الصمت المطبق
ReplyDeleteو يذهب من جديد للغوص في المجهول..تفاجؤني ارتداداته دائما كزلزال مفاجيء
أثور كبركان تسكرني قوتي و أتمرد، لما لا يذهب لعالم الذكريات؟
لما لا أقتله كما يفعل بالأخريات؟ ألم أدمن قلع الأظافر؟
ألم يدمن غرز الأظافر في أجساد الآخرين؟
أرفضه و أريده.. يريدني و يختفي..و تستمر الرقصة
يمسكني بيده فأدور و أدور على وقع قلبينا
أقوده في دوراني إلى كهف الذكريات حيث لا عودة بعد السقوط
لكنه لا يسقط..أتراه رأى جثثهم في عمق كهفي؟
يدفعني بعنف دون أن يتركني و يقود خطواتي كدمية بين يديه
أتهاوى فيجذبني ليتركني بعدها..
أتمرد و أنظر في عينيه لكن سوادهم لا يسمح لي بإنهاء الرقصة
أغلال عينيه تكبلني فنرقص من أورشليم لبابل
قوة أجداده في عينيه سواد قلب نبوخذ نصر
يريد سبيي كما فعلوا هم بالاخرين
لكن التاريخ في سطوري لا يعيد نفسه فقد ولى عهد السبايا
لم تعد قصور بابل تغريني ولا حدائقها
تعبق منها الآن رائحة الحرائق
اليوم أنت أسيري فتمرد و انفذ بقلبك قبل فوات الأوان.
Asturias 5/24/2008
illusion28150@hotmail.com
.
ReplyDelete.
لم تحزري بعد أن الزمان يكرر نفسه
وأننا في جنون الحب يا "زليخة"
كلنا سواء بسواء
تصرعين القلب بنظرة ..
تحرقينه بابتسامة
تلجمينه بالرحيل ..
تسكنين الصمت..
تعلنين الموت
لكنك حين أحتضرُ تصرخين
أرجوك عدْ
...
لم أرحل بعد.. أنا لم أمتْ
متى تفهمين أن قلوب الرجال أسيرة
منذ بدء الخليقة ... تولد صغيرة
وحين تحب
تصير خطيرة
لماذا نراوغ
نراقب البعض بخوف
.. من يتحرك قبلا ..
من يبادر بالكلام
لماذا نغامر بالجلوس الأزلي
وفي كلينا رغبة بأن يستمر الرقص إلى حد الثمالة
هيا ارحلي
لن تفعلي
لكن ثقي
بأنني .. بعد اليوم.. لن أراقص جاحدة
تعتنق الصمت كثيرا ..
لتشعر بالنشوة أكثر..
وتعذبني في كل خطوة
وحين أتعثر ..
تنكر الفرحة
و تختفي من بين يدي
رقصة الصمت
..
سليم
سأنجب منك...جنوناً.
ReplyDeleteرسالة إليك...
نعم ... أنا العنيدة القاسية ...
أنا القوية المدللة ...تلك التي كانت تحكي لك طفولتها ...و مراهقاتها ...
تلك التي كنتَ تلهو بضفيرتها ... و تحكي لها عن عشتار روحها
.
.
مازلتُ كما تركتني
وحده جنوني الذي نضج...بات انتفاخ جسدي مصدر قلق و خوف كبير ... أمام كل تلك العيون الشرقية التي تتربص به ... ذاك الطفل الذي غرسته في شيطنتي قد كبر ..وبات مراوغاً...
أصبح يتحرك بسرعة ... داخل رحم صمتي الصغير ..و ها أنا أعتزل البشر جميعاً فأنا في شهري الحادي عشر...
سأنجب منك قريباً...سأنجب منك جنوناً
.
.
كلما تذكرتك ... شعرتُ بحركة في داخلي ...أحمقي الصغير يتحرك...يدفعني بعنف ...يضربني بألم
أضع يدي عليه ..أتحسس حجمه الكبير ...فأشعر بأعضائه ...ونبض صغير يتابع نبضي...
أسمع صوته داخلي ...يناديني فألبي ...
.
.
.
قد باركت جنينك في كل المساجد ... ومنحته قداسة كل الكنائس ...
قد حفظ كل الشوارع ...و زار كل المقابر ... قرأت له في شهره الأول ....القرآن الكريم ...
وفي شهره الثاني ...قرأت له الكتاب المقدس ..بعهده القديم وصيفه الجديد ....
في شهره الثالث ...حكيتُ له عن نيتشة ... وعن زرادشت صديقك .....
وفي هلاله الرابع ... حدثته عن نسبية آينشتاين ...وعن رجل لا يرى خياله في المرآة لطالما كان يسير برفقة الحب و بسرعة الضوء ....
في بدره الخامس ... رويتُ له قصة
التاريخ ...وحكاية قرطبية ...تبدأ ب"عبد الرحمن الداخل" ...وتنتهي بين يدي رميكية حسناء ....على شفا هاوية من أندلس مفقود ....
في قمره السادس ... حكيت له عن ستين عاماً من النكبة ...في انتظاره
...
وفي سابع جنون ....
علمته نزار .....و كيف كُتِبَ تاريخ النساء ....في مدرسة للحب ...و صهيل للأحزان ...علمته أن لا غالب إلا الحب حتماً ...
في ألمي الثامن ...
علمته الحزن ....
وفي لذتي التاسعة ...
علمته كيف يزرع الضحك ....
بدأت بالحديث له عنك ...في شهري العاشر ....حينما لعبت معه لعبة الشطرنج ....
وجعلته يهزمني ....
في عيدي الحادي عشر ...وفي عزلة ...تشبه المئة عام ....فهمتُ معه معنى الإنتظار ...
اقترب خوفي الثاني عشر ....
وسأكتفي بتعليمه أهم الدروس ...بعد كل تلك الشهور ....وبعد أن أصبح قادراً على الكلام ....
سأعلمه الصمت ....والحديث عبر نبضات .....
....فما زرعه في رحمي ...لم يكن سوى نبضات ....
هكذا منحتك جنوناً ...ليس كأي جنون ...فقد زرعتُ فيه الخير والشر في آن واحد ....
ولم أتركه صفحة بيضاء ... كي تكتب عليها ما تريد ...
لن تستغرب ما فعلتُ حتماً ....
فلقد أدركتَ مسبقاً أنني لستُ كباقي النساء .....
و قد علمتني ذلك ...حين غاب هذا عني لحظة طيش...
.........
قد قرأنا هذا النص معاً ...
عصر هذا اليوم ...
فرحتَ برائحة أنفاسي ...وهي تتحدث عنك
و بالطبع فرحتُ أنا ...
لأن القارئ الوحيد الذي امتهنتُ الكتابة لأرضيه .....قد أعجبه نصي
إليك وحدك ....
سيدة للحواس - عليا
mssnice86@hotmail.com 6/3/2008
تستحقين التصفيق وقوفا يا عليا على هذا النص الرائع
ReplyDeleteشكرا لك أيتها الموهوبة جدا
سمر
لا أريد التعليق على جنون علياء لأن ما كتبت رسالة مضمونة الوصول إليه وحده وبالتالي هو الأحق بالرد..
ReplyDeleteلسمر أقول بأني مللت بحق من تصفيقك المستمر ومدحك ومجاملاتك المتكررة في الردود على الأصدقاء..النقد لا يقتصر على التصفيق سيدتي ..
لعليا أقول أحبك جدا وأنت تعلمين ذلك
ReplyDeleteللتي لا أعرفها ولا أعرف لماذا تهاجمني بهذه الطريقة!!
هل تعتقدين أني أجامل أحدا هنا؟؟
لو كنت أفعل لكنت رأيت تعليقي تحت كل اسم هنا
ما ذنبي اذا كان اصدقائي هم أفضل من يكتب في هذا المنتدى ويستحقون فعلا الوقوف تصفيقا على نصوصهم الرائعة
أمر اخر
لا يهمني فعلا اذا كنت مللت مني أو لم تمللي
عندما أطلب رأيك الشخصي يحق لك ابدائه
أما غير ذلك فلا يحق لك هنا سوى التعليق على نص أكتبه وفقط من الناحية الأدبية
عيب عليك فعلا أن توجهي لي الكلام بالطريقة التي وجهتها
كوني أكثر لياقة فأنت لا تملكين المكان
samar 6/4/2008
فلقد أدركتَ مسبقاً أنني لستُ كباقي النساء"
ReplyDeleteما اجمل هذا الادراك
عليا..
لانك فعلا لست كباقي النساء ولست كباقي الكاتبات..
نص رائع جدا والروعة فيه تكمن بافكاره المبتكرة الجديدة الخلاقة ربما المجنونة ربما..
اتعلمين امرا افقد كلماتي عندما آتي لاعلق على ما تكتبين لا ادري ما السبب؟ هل هو انبهاري بما تكتبين؟ ام محبتي لك؟ لكن محبتي اتت من بعد انبهاري الاول والثاني والثالت ... والمستمر
ما عندي شيء انتقد كتاباتك به، وقبل ان انتقد اصلا حريٌّ بي ان آتي بمثلها وبعد ذلك انتقد..
اجدت دوما .. وابدعت دوما..
تحياتي لك صديقتي وشكرا لانك منحتنا هذه فكنا قد اشتقنا لكتاباتك
ميرفت
.
ReplyDelete.
.
عندي دمي أعطيه مهرا ساخنا لك لو تشائي
تدرين أني لست أملك في الأخير سوى دمائي
لا قمح ينضج لي غدا
لا خبز أتركه ورائي
عندي دمي طفلا يعيش لترفعيه إلى السماء
لتعمديه ففيك شيء من دماء الأنبياء
.
.
.
شوقي 6/4/2008
بات انتفاخ جسدي مصدر قلق و خوف كبير
ReplyDeleteكم هده الجملة رائعة يا سيدة الحواس
دكرتني بأغنية أنا بحب التفاح
ما أجمل عجينة جسدك
تحياتي
إبن المعتز
مبارك عليك المولود
ReplyDeleteعسى ان يتكلم في المهد
تحياتي
meno berinne 6/4/2008
ميلاد جديد
ReplyDeleteأشتهي ان اقول شيئا لم يقل بعد..ان ارسم على الورق حفنة من حروف محفوظة الحقوق لي وحدي..أبجدية جديدة لم ينتهك عذريتها قلم ..
أقف في زاوية أرقب عن قرب أنفاسي المتلاحقة..الشاهقة..الصارخة بهمس جبان.
..
تنبت بعد أيام زهرة جديدة في حديقة عمري..أرتبك أمام يناعتها..أحتار أأسقيها باشتهاء أم أتركها للثمات المطر..
لكن إن لم تمطر ستمر عليها رياح من أنفاسه تدغدغها بفيض من أحاسيس مراهقة..
أشتهي أن أحملني إليه طفلة مجنونة بزهرة سابعة وعشرين..
أحدق في قوس قزح وأصافحه بفرشاة من لهاثي..اسرق من كثافته لونا أخبؤه ذخيرة أصبغ بها زهرة من عمري ستولد بعد أيام..
....
....
نادية 6/5/2008
كل عام والحياة بخير
ReplyDeleteقد نخاف من الأيام حين تجري سراعا
وقد ننبهر أمام غفلتنا للسنين حين تبتلع السنين
وننظر إلى الخلف فنجد أننا لم نفعل شيئا يستحق الذكر
وننظر إلى الأمام فنجد أننا لا نملك شيئا يسمح لنا بالتقدم أكثر
ونطلب العون فلا يجيبنا أحد
ونبحث عن الحب فلا يحبنا أحد
ونكتشف أن أغبى ما وقعنا في شركه طوال الذي مضى من أيام
أننا لم نتمسك بالقدر الكافي بالإلـــه
لأن الله وحده من يمنحنا العون فيسخر لنا من يعيننا
ويمنحنا الحب فيخلق لنا من يحبنا
ويمنحنا الحياة كل يوم
لنتذكر كل عام أنه مر على عمرنا سنة
ونحن كما نحن لم نكتشف بعد
أننا نبحث عن كل شيء في الحياة
إلا عن خالق الحياة
فلماذا لا نحمد الله أننا لم نزل أحياءا بعد لنحمد الله أكثر, على ما منحنا إياه من نعم لا تحصى وعافية لا ترد..
ونعترف أن الحياة كل عام وهي بحمده وفضله... ستكون فعلا بألف خير
سليم
احمد الله دائما مع كل نفس هذا ما فيه
ReplyDeleteادنى شك..
لكن الانثى بطبعها كلما تقدمت خطوة في عمرها لا تستطيع الفرح بطلاقة لأن الظروف الحياتية تلزمها بتجربة مراحل جديدة رغم ان الأمور تتجاوزها لأنها بيد القدر ..
ستمطر حتماً ستمطر يوماً ما...
ReplyDeleteفالسماء تشتاق للمطر كما تشتاق اليه الارض..
Miro 6/6/2008
الخراب الجميل
ReplyDeleteخراب جميل نسعى اليه دوما
كبقايا ارواح تبحث عن بقاياها
يخدرنا .....يجذبنا نحو حطامه
أشقياء نحن من دونه
دون فوضاه داخل كل منا
مارد هو يلاحقنا ..
يخرجنا من طيات مخاوفنا
دون تحفظ ..الى المجهول
الى السعادة اقصى السعادة
او... اقصى التعاسة
متطرف هو في كل شيء
..حتى نهاياته
فنكون للأبد أو لا نكون
قدتكون عبدا و انت على الاخرين ملك
او ملكا و انت عبد الاخرين
مملكة هو لكل أحلامنا المشتركة ما نحن و ما سنكون
مملكة تتناحر عليهــــــا مشـــــــاعرنا
فتشعل الحروب لحاجتها للسكينة
سخرية القدر هو؟؟؟
لا أعلم ....ربما
ما أعرفه هو أننا بحاجة مستمرة لشخص نكرهه بقدر ما نحبه ...
دائما ربما !!!
آمال
Asturias 6/8/2008
ما أعرفه هو أننا بحاجة مستمرة لشخص نكرهه بقدر ما نحبه ...
ReplyDeleteتختصر هذه الجملة كثيرا من اللف والدوران الذي يعتلي القلوب التي لا تفرق بين الحب الذي يجب أن يبقى حيا وبين الحب الذي يجب أن ينتحر
ألف شكر
سليم
وربما اننا بحاجة دوما الى من نرمي عليه ثقل مشاعرنا ان كانت حب ام كراهية اكانت وجع ام فرح.. نحن بحاجة دوما لشخص تستقر عنده فقط كل حواسنا لاننا نسعى دوما للاستقرار
ReplyDeleteتحياتي
ميرفت 6/8/2008
ضمير مستتر تقديره..هي/هو
ReplyDeleteهو..مستحيل يناديها
هي..ورقة رمادية يستحيل بياضها
تشعر بعدم رغبة في القيام باي شيء..عدم الرغبة في القراءة او الحديث او تبادل كلمات متناثرة ذاهبة ادراج الرياح.
..
لمن تشكوه..لمن تنقل حشرجات الجمود الذي
يسكنها..لمن..ولما هي ؟
تجلس الى نفسها ترمي في وجهه -بمحض خيال-غضبها وحقدها واستيائها من تصرفاته..تلوك كلمات بركانية وتقرر بصقها حالما يخطو نحو مدار حياتها...لكن..اين هو ذاك المستحيل المارد..يحرمها من وجبة غضب تصفعه بها بحب يائس منه ومن الذكورة الشرقية.
سيأتي ..تعلم ذلك.. لكن تراها تسحق كرامته بكلمات ملوثة بدم جراحها..تعجز عن ذلك
نادية 6/12/2008
عله يوما يتأدب
ReplyDeleteلا يجب أن تعجز
فلتفعل لأن للحب ذوما كرامته
اصفعيه بالموت
عله يوما يتأدب
ويدرك أن القلوب ليست أبدا أوتار دمى
وأن الحب ليس دوما دموعا على مناديل
سليم
.
ReplyDelete.
.
تعجز عن ذلك
.
.
.
بلى الحب دوما وإلى الأبد دموع على مناديل وإلا فلن يكون حبا..
الحب عذوبة قليلة و بحر من العذاب والشوق والألم..في الحب يصبح المرء مازوشيا بشكل مبالغ فيه و لا يملك شيئا سوى تقبل قدره....
مع الحب تنتفي الكرامة والكبرياء....
الحب هو تناقض غريب ..يمد "مواطنيه" بعجز وقوة..حياة وموت..فرح وحزن..تعقل وجنون.....
نادية 6/14/2008
بين الامس واليوم نضوج
ReplyDelete.
.
بالامس:
تحصنت بأحجار امي..ومضت الحياه
لم ابدلها رغم اهترائها لانها من امي!!..
ولكني ادركت مدى اهمية ذلك عندما هاجمتني
اليوم:
غرست اصبعي في حنجرتك قبل انت تنطق بكلمة"احبك"..
احترم موتك واتقبله..
فهو افضل من حياتك في موتي
zahra 6/24/2008
تتقاطع المتناقضات في عالم الحب
ReplyDeleteوتدعي الكراهية وأنت سيد العشقين كلهم
وتدعي الحب وأنت سيد المنافقين كلهم
ويبقى وحيدا يصارع المآسي والأمنيات
ذلك القلب الرقيق
الذي لا يحلم بشيء سوى شقفة حب بريء
ملهم.. نظيف ويصنع الفرح
وياما في الحب مظاليم
زهرة،،،،
ReplyDeleteأنت تتقنين جيدا لغة الإختزال
هي تختتزن حزمة من شذرات منسية
في سراديب الحب ،،،
المسير اليها يقتضي منا معرفة ابجدية
جديدة ليس بالضرورة أن تدرس في كلية
غرس الأنامل في ممرات النطق ليس عائقا
و هل زرع ورودا في بقاع الجنان
يعتبر تعدى ؟؟؟
فكلمة أحبك ،،،،
يعيها الاّ الوفي و الناضج ،،،
سكب الدمعوع احترافية العشاق
و ذرف الدموع كمن يبكي
و هو رافع راسه ،،،
منظر بديع يا سيدتي لو تعلمين ،،،
تقبلي مروري المتواضع
تحياتي
رمضان
عفوا لأنني لم أنتبه لروعة كلمانك من قبل
ReplyDeleteتحياتي
في الموت تساوي بالخسارة ............
ReplyDelete.
ReplyDelete.
رجولة زائفة
.
.
اغسل قميصك المصفف
وافتح الزر الكفيف
أيها الفائق الرجولة...؟
تلبس الصراحة جهرا
وتعشق الأعمال السرية
خائف من الحب
بارع في الكذب
أنها خطيئة الزيف..
والشريعة الشرقية
شاعرة مجهولة
رجولة زائفة وضائعة اضاعت معها المذاق الطبيعي للحياة....
ReplyDelete7/19/2008
بت اشبهك وبينما انت تملكني بت املك قلوب اسود..
ReplyDeleteوعلى نقرات كعبي يزئرون..
كل يوم اطعمهم الجزء القليل من الكثير..
فقد علمتني ان الشبع يورث الانقلاب!
zahra.y 11/14/2008
رائعةةةةةة
ReplyDeleteفقد علمتني ان الشبع يورث الانقلاب
...
ليتني تقمصت الدكتاتورية !!!
تعليقي : وقفة... وتصفيق للفكرة
نيفين 11/16/2008
saady_48@yahoo.com
بت اشبهك وأنا أفتش عنكِ .. عثرتُ على حكايتي الصغيرة .. من يومها صار الكلام مملكتي التي لا يحكمها غير خيالٍ متسع جدا
ReplyDeleteجميل جدا
يستحق البقاء منتظرا .. حتى يأتي قلم .. بكل هذا الجمال
سلامٌ عليكِ
مابعد الخطيئه بلحظات يعتصم سواده في عينيه..
ReplyDeleteوتأخذ كلماته امتدادات اعجز عن تقيمها..
كلما زادت حيرتي كلما زاد نضجه!!
هل يعلم انه شيد بزيف عاطفته مقبرتي؟
zahra.y 10/21/2008
أحبك جمال المطر
ReplyDeleteوقسوة الأعداء
أحبك جدا, وحين أحبك , أستطيع أن أحب جميع الناس .
الأبرار منهم والأشرار .
أستطيع أن أعذر كل من ضايقني وحتى من جرحني .
حبك سماح
للبشرية أجمعين.
حين أعود لحبك يكبر سواد عيني ويشتد البياض فيهما .
حين أعود لحبك , تسيل أنوثتي من جديد ,
ويحمر جسمي وترجف رجلاي , أشعر بالغثيان من جديد .
حبك غثيان.
أدوخ من حبك أنا , أود لو أرتمي بين كلماتك والى الأبد.
أحبك , كلامك, أحب وجهك وفرحك اللذين لا أدري كيف تكونهما في نفس اللحظة.
أنت الوجع والفرح في ان واحد .
تركيبة شهية .
حبك شهيتي.
حين أعود لحبك يعود التمرد من جديد.
أعود لأراك في وجهي , في شعري, في لون ثيابي من جديد
أعود لأحب الأزرق لون السماء الذي لي.
فستاني الأزرق , عاد يلبسني من جديد.
tagreed alahmad- nazareth
tagreed_alahmad@yahoo.com 7/26/2008
ما الفرق بين الكتابة و البوح ؟؟
ReplyDeleteلا شيء.لكن قلة هم الذين يدركون هذا
شكرا لك
كلمات خرساء
ReplyDeleteتجلس الى أوهامها تناجيها وتستميلها لتفرخ اوهاما اخرى تملئ بها باطنها الاجوف..تنطلق الصرخات اللامبالية من حولها فتنكمش بوجع مستتر.."لا بد للليل ان ينجلي"" تردد بتردد..تراه ينجلي حقا؟تراها تتنفس ملئ جوفها نسمات طاهرة ملونة بفرح الطفولة؟..هامشية وجودها سلبتها الكثير حتى دموعها..دموعها كانت متنفسا تطهر به ضجيجها الداخلي ..لكن الان حتى الدموع لم تعد تكفي ..الالم والشعور بلاجدواها.. بفراغ زمنها ..بوحدتها ..بجروح متأصلة في القدم ..أسلحة تقتلها وتكتم انفاسها......اسرت له عند سؤاله عن هويتها بانها لا يمكن ان تكون سوى "جرح بملامح انسان"....لم يصعق لاجابتها المستفزة لان ملامحها كانت تشي بما في صدرها..مشيتها المتباطئة تعكس بدورها مللها وعدم رغبتها في خوض تجربة الحياة التافهة....نظرتها الدامعة هي ايضا مرآة لحزن مكتوم يسكنها بوحشية ودون رأفة.....مهما عبرت تبقى كلماتها خرساء لانها لا تحدث صدى بل فقط ترغمها على اجترارها بصمت وخوف من غد .............
نادية 7/24/2008
ReplyDeleteهامشية وجودها سلبتها الكثير حتى دموعها..دموعها كانت متنفسا تطهر به ضجيجها الداخلي
من يملك بأعماقه كل هذا الضجيج الداخلي يستيحل أن يحيا على هامش الوجود, أما غياب الدموع فلا يجبرك على التنفس عاليا بعيدا عن لوثات هذا الصمت أو ويلات ذاك الألم
فلتمش ببطء.. حين تمشي ببطء لست بالضرورة مهزوما أكثر.. قد تكون رزينا أكثر.. متأملا أكثر.. باحثا عن السكينة بشكل أفضل
نحترف الصمت أحيانا لكننا نتغلب على ضعفنا كلما امتهنا متعة البوح.. نسعد دوما بالاعترافات كلها كيفما كانت جراحاتها أو قسوتها أو بشاعتها.. ان تمشي في النور تحت الشمس خير لك من أن تنطوي في الظل المعتم لا تسمع أحدا ولا يسمع بك أحد...
سلامي لكلمات قوية آخر ما يمكن نعتها بها أنها خرساء.. صارخة جدا .. ومرتاحة ايضا لنها ولا شك تفضح الألم بكل حرف وتنحر الوجع بكل سطر.. نرتاح دوما حين نضع القلم بعد مسيرة بوح.. فلنكتب.. لا يخيفنا في الحرف أحد
تحياتي
صديقتي لو ان الحياة تافهة لما كان الفراغ ليقتلنا الوحدة تذبحنا، الى هذا الحد.....
ReplyDeleteاتمنى ان تستعيدي دموعك لكنك للتعبير عن الفرح فقط..
اصبري فالصبر مفتاح الفرج
اصدق التحيات والامنيات لك
لا تستغرقي في الحزن طويلاً
خير الكلام ما قل و زلزل
ReplyDeleteشكرا على كم الدمار هذا...إنه هديتك الأنيقة
خالد
حيرة
ReplyDeleteلم تعد تدري اية لغة كان يجب أن تتبناها لقنعه بأن يرحل ..لما هو هكذا يصر على أن يبقى جاثما على صدرها ..لأيام وأحلام مرت ..كانت تكره الفقر ..و تبحث عن الأمان في عالم قاس مر يوما من هنا ..لكن المعادلة كانت صعبة جدا لدرجة ان لا مجال لحلها ..
لماذا يعود في كل مرة ليجرها بضمة يد..ليأمرها بالبقاء الى جانبه..و هي تطالعه بتلك الآبتسامة الماكرة الحلوة..بأن لا جدوى مما يفعلانه..كان نوعا من الطاقة المهدورة ..من تلك الأحاسيس المبتلة تحت شتاء صيفي..أحاسيس لا وقت ..لامكان لها..خارجة عن كل المواقيت الأرضية والسماوية ..ليست أحاسيس بل خطايا..أجل مجرد التفكير فيها يعتبر خطيئة..فكيف تتجاهلها؟ تتناساها؟...
تراه يوما.. وتحلم به عمرا..فكيف تمحيه من الذاكرة..كيف تصمت عن الحب اللامباح في حضرته..يتراشقان بكل كرات الحب الكرهية..في وجه بعضهما..فقد صارا لا يتحملان بعضيهما من كثر ما أجهدا نفسيهما في حب بعضهما..كانت تتمنى لو ترمي كل رسائله بوجهه ..لتحرق كل أسمائه و عناوينه...فقد كان رجل كل العناوين المنسية و الأسماء المجهولة
حسناء le 7/28/2008
nrhane@hotmail.fr
هنيئا لها جراة قلبها على البوح بالحقيقة في وجه ضميرها
ReplyDeleteلكن الجراة ليست دوما من دلائل المروءة أو الشهامة أو الشجاعة
كانت ستتسم باأصالة كثيرا وبالقوة أكثر لو تجرات على البوح بكل تلك الضغائن الكريهة في وجهه
وأن تقول له بكل شراسة
بت أكرهك بقدر ما أحببتك
لم يعد للحب مكان حينما يخفي المحب عن حبيبه خاطرة بال بسمك الشعرة أو أمنية اندثار بحجم رمشة العين
ليست حيرة.. بل خيانة
أن توهم غيرك بحياة حب أكله الهشيم وذهبت به رياح الصيف إلى أقصى الجنوب حيث هناك
تنتهي الحياة ولا يعيش الحب
salimekki 7/29/2008
أوهام الحب القديم تغتال ثواني اليقظة
ReplyDeleteأما الوحدة فهي شيء آخر........
تحياتي و رائع ما تكتبين
صافي
النصوص القصيرة أطول مما نقرأ بها
ReplyDeleteدوما هي الأفضل
واصلي
كل التوفيق
خالد
رقص
ReplyDeleteهبّت واقفةً فجأة ... لا تدري من أين جاءت هذه الموسيقى ... لكنها لم تستطع سوى أن تُسَلّم نفسها لتيارها ... تركت كل لحنٍ يُحرّك جزءاً منها ... يديها ... رأسها ... أكتافها ... خصرها ... قدميها ... قلبها ... روحها ... لطالما كان اللّحن رفيق رقص جسدها الوحيد ... بلا وجهه و لا تفاصيله و لا اشتعاله ...
ظلّت تراقصه طويــــــــــــلاً حتى شعرت بأنها كالشمس بحرارتها و بللها ...لكنها لم تقوَ على تركه ... بقيَت ... ترقص بجنونٍ أكثر ... و تقفز ... و شَعرُها يتناثر على وجهها ثائراً ... و قطرات ندىً تمسح وجهها ثم تسقط لأنها كانت أثقلَ من أن تستطيع حملها ...
بدأت الموسيقى تهدأ شيئاً فشيئاً ... و بدأت هي تهبط معها من عالمها السماويّ ... و جسدها ينطفيء ... و كما الولادة ... توقّفت بألم ... و اجتاح الهواء رئتيها ... فهي في رقصها يكفيها تنفّس الجنون ...
بدأت الأشياء حولها تسترجع مكانها في عينيها ... مدّت يديها تلمس كل شيء ... لتتأكد من أنها عادت ... رمت بنفسها على أول كرسي تعثّرت به ... بقيت هكذا طويلاً ... جالسةً بلا حراك ... و الأفكار تعود لرأسها ... بعد أن استعادت وعيها نوعاَ ما ... تذكرت مناطيد الهيليوم ... تخيّلت بأنها كانت تشبهها ... بطَـفـوِها و حرّيـتـِها ...
ههه ... ابتسَمَت ... تَذَكّرَته ... لطالما وعدها بأنه لن يترك هذا الجسد العذريّ بدون رفيقٍ في الرقص ... و بأنه سيرافقها إلى عالمٍ سماويّ جميل ... فيه ... ليس على صدورنا أن تبذل أيّ مجهودٍ للتنفّس ... وعدها أن تَطال الشمس معه ...
ضـحـكـَت ... ضـحـكـت بقَدر الوعود التي أعطاها ... ضـحـكـَت كما لم تضحك يوماً ... ثمّ ... أجـهـشـت بالبكاء ........
n7ayah
نور،الأردن
sunlifegirl@hotmail.com
شيء فيك يخبر عن شيء فيك
ReplyDeleteهذا النص أعتقد كان من الممكن أن يكون أطول ،فيمتعنا أكثر مما فعل بنا الآن
أرجوك...واصلي النزيف
من وحي مكالمة معه
ReplyDeleteفراقنا جعلني فنانة
من عذابي بك يقتات شعري
فكيف لي أن أتخلى عن عذابي بك
في بعدك تبدو أنت أكبر
في خيالي أنت أشهى
حين أعض وألتهم شفتيك
أشتاق ليديك
أقبلهما ، تطول قبلتي ، تطال جميع أصابعك
أشتاق لعينيك
أشتعل فيهما ، ينخفض صدري ويعلو في الثانية
ملايين المرات، أكاد أموت. وأشتاق لصدرك ، أقبله شعرة شعرة
أنزل وأنزل وأنزل ، أغوص ، أموت ،
وأصعد إلى فوق لأحيا ثانية ، هناك ، إلى شعرك أصعد
شعرك الموشح ، يا رجلي في الأربعين .
حين ألحظ الأبيض يختلط في شعرك بالأسود،
وتحركه يدي وترتبه كما الأتلام .
أكاد أموت ، رغبة يدي تموت، واشتياقا لاختراقك ،
يا رجلا في الأربعين.
.
.
tagreed alahmad- nazareth le 8/2/2008
tagreed_alahmad@yahoo.com
يالك من حمقاء
ReplyDeleteليس هكدا تورد الإبل ياحمقاء
إبن المعتز le 8/2/2008
granada_alh@hotmail.com
الابتذال يقتل الادب
ReplyDeleteمسكينة هي الكلمات
حين تجبرونها على ارتداء هذه الجمل المقرفة
"الابتذال يقتل الادب"
بالنسبة لي هذا أول بند
في قانون الكتابة
دون سن الرشد
ReplyDeleteفي الغرب يحرمون أفلام الرعب على الاطفال دون السادسة عشرة لأن من يضع هذه الحدود أناس راشدون حتى وان أنتجو برامجا فاضحة
يحفظون آدابا اجتماعية ويحترمون قواعدا أخلاقية رغم انحدار مجتمعهم وضياع اخلاقهم
عند العرب .. يعرف الجميع ان مجتمعنا صار أشبه بكهل يقف على رجل واحدة..هبة نسيم توقعه
رغم كل هذا لا يعدم مجتمعنا من يقصم ظهره بأمثال هذه الكلمات عفوا "نفايات" تكسر ما تبقى من صمود ذلك الرجل فتقصم رجله ليقع بأقصى سرعة
فينعدم لما تبقى من القيم مفهوم الاعمار ويصبح كل شيء مباحا لكل شيء
مؤكد أن هذه لسيناريوهات احدى قصص الرعب
لا تفكر أن بعض الذين هم دون سن الرشد قد يمروا من هنا بحثا عن متعة الأدب.. وليس عن متعة الـ.... ..عفوا على التنقيط فأنا أحدث كل الأعمار
حتى وان كانت هذه السارقة لمشاهد رعب غير راشدة وهي حتما كذلك.. لم يبلغ مستواها الأدبي بعد سن الرشد
وإلا لكانت اكتشفت أن مثل هذه القصص ليست بحاجة للنشر
فحتى القطط تجيد ممارسة الحب دون اخذ دروس مسبقة في الحب
حتما ان هذا الذي كبل الشيب جبينه ليس زوجك لأنه لا توجد امراة في الدنيا تعيد سيناريو حبها خارج غرفة النوم.. إلا إذا كانت فاتنة يلطخ وجهها عفن قذر ببساطة لنها لكل الرجال.. ولا تستطيع أن تحتفظ لأنوثتها بأجمل سر مع أطهر رجل... هو زوجها
ممنوع على الراشدين مشاهدة هذا الفلم
salim