صافي .. وشاعر قصائده دوما لا تكتمل .. أستمتع غالبا بملاحقته.. فيبهرني دوما كلما كتب
هذه واحدة من أروع مشاركاته.. مرفقة ببعض الردود
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
صافي: الحب يحدث ..... مرة واحدة....لتشتهيه القصائد
شجن رقيق
يقتضي
بعد الفراق
ألا نحب من جديد..
من يرى
غير ذلك
فهو يترجم
بعض المشاعر
أو يُعيد.....
إن لم تكن
تلك النيازك
مبهمة
حد الغرائز
فلما التأمل
و الوعيد....
في عشقنا
أرهقت كل النجوم
و حين انتهينا
لم يعد
منها المزيد....
قصائد لم تكتمل ...
safi 6/5/2008
سليم: أما عن الحب يا صافي
تخجل أسطري أمام صدقك العميق
وأنسحب محمرا من بشاعة تعبيري عن الحب أمام جلالة تعبيرك
أعرف أن مشاعرنا تتشابه لكن قدرة كل منا على التعبير عنها تختلف
أفتخر بكوني من اول القارئين لك
من أكثر المعجبين بأدبك .. بنظافة تراكيبك .. بطهر وجدانك .. بذكاء تحليلك لفكرة تختلج أعماق الشعر
فيتكلف الكثيرون في وصفها .. بينما تشرحها أنت تشريحا سلسا بكل طلاقة
بكل ارتياح .. بكل شجن
هو الشعر ينساب من بين عينيك انسياب النور من بين السحب عند الشروق
صافي ... سأقرأ لك
حتى وان اكتشفت أن موهبتي في الكتابة ستعتزل الشعر حين تصدم ببراعة شعرك انت
أما عن الحب سأقول لك ما لم أقله لغيرك
لا أؤمن بخرافة الحب الأول
لأن هذا القلب .. هو ذات القلب سواء عاش للحب الأول أو مات للحب الأخير
القلب يسكن حيث يلقاه الأمان .. ويحتضنه الدفء .. ويملأه الحنين
القلب يبحث دوما عن مسكن أبدي فإن ضاق به القلب المضيف أو هجره أو خوٌنه أو لم يصنه
سهُل على هذا القلب اعتناق النسيان أو امتطاء الرحيل
ليظل القلب باحثا عن قلب جميل يسكن قصره أو كوخه دون شروط
دون تكبر .. دون تردد .. دون خوف .. دون تبرير
لا أؤمن بتعدد تجارب الحب يا صافي ... أؤمن فقط بمشروعية القلب النقي في أحقية البحث عن سكن جميل
وما يعترض مسيرة القلب في مشوار البحث عن حبه الحقيقي الكبير لا يعدو أن يكون قدرا يصاحب الانسان الذي لا يستطيع أن يحيا بلا حب
وأي حب؟؟؟
فليس كل قلب قلبا يا صافي
وليست كل تجربة قلب.... بـِحـبْ
صافي: الحب ؟
الحب ؟ ... الحب مشروع قصيدة لا أكثر ..أما باقي تضاريص الألفاظ على السطور فهي خاضعة لا بدَّ لطقوس القدر و المال ..
من قالَ أن الحب يصنع المستحيل ؟ إنه فقط يتوهم القدرة , فيناطح حواجز مستحيلة , ثم يُقبض عليه يائساً و يُحاكم بتهمة التجسس على عواطف الآخرين ( القدر و المال), فينتهي به الأمر بالسجن المؤبد في سراديب ذاكرة لا ترحم سجنائها المعتوهين ..
لقد كتبتُ للحب الكثير و لكنهُ في كل مرةً كانَ يرفسُ قصائدي الفقيرة قائلا :
أنت لستَ ثرياً بالمعاني و الأوزان ..
لكن الحب الاول تشتهيه القصائد ربما..........
سليم: القصيدة تـُــَبَــْروِزُ الحب ليخلد كذكرى ... لا أكثر ولا أقل
طالما أن الحب مشروع قصيدة لا أكثر
فالقصيدة برواز للحب لا اكثر
ويبقى طليقا أكثر كلما خرج من قفص الشعر ومرثيات الحب الأول الذي عادة ما يكون جفنة دموع أو شقفة انتكاسة
الحب الأول عند الرجل كما عند المرأة مجرد فتح لنافذة القلب على عالم الأعماق... وحين يكتشف المرء أنه صار في قلب الحب .. ينبعث من دواخله رغبة في الانطلاق لاكتشاف الأعمق لالتماس الآخر...
يتحقق هذا دائما خارج مساحة القلب الكبير, فيحدث نكران الآخر لمعاني الوفاء, والتصاقه بأنانية عشق الذات
الحب الحقيقي يكتمل حين تتناغم كل معايير الكون في الوجود بين المحسوس والملموس, فلا يبقى الشعور بالحب مجرد انبهار بما أتاحه الحب الأول بعد انفتاح النافذة على سحر المشاعر بل يتجاوزه إلى ضرورة معايشة الدافع المرجعي لنشأة تلك المشاعر ولمحفزات بقائها على قيد الحياة..
سوف ينتهي الحب لا محالة لو ظل حبيسا في بيت قصيدة وسيموت أكثر لو ابتلعه التراب في شرك الملموسات
فلنوازن بين الكفتين
بين سماوية الروح وترابية الجسد
سلامي
سليم مكي سليم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
Sujet : تذكرةُ حزنٍ و حذاءُ سفر ...
Safi le 8/8/2008
تذكرةُ حزنٍ
و حذاءُ سفر...
يا ليتَ
احتفظتُ
بأشياءٍ أخرى
حتى و لو كانت
صور...
....
قطعةُ عشقٍ صغيرة
تبردُ كأسي
قليلا
إناءُ شوقٍ زجاجيٍ
أتجمعُ فيه
ثوانٍ
قيذ المطر
زهرةُ
وجدانٍ واحدة
بقعة عطر..
ابريقُ ليلٍ
من النجومِ
لا ينكفأ
حتى الفجر....
.........
تذكرةُ حزنٍ
و حذاءُ تجارب
كيفَ
تَلبسُ
كل هذي البرودةَ
و الأشواك
بدون جوارب...
كيف تعودُ
من بعيد الغربة
بدون أقارب
في هذي الساعة
من تشييع العمرٍ
الأهلُ أجانب...
و تدورُ الساعةُ فارغةُ
لا تحوي
عقارب
قبل أرصفةَ الشارع
أمكَ
فالمركبُ ذاهب...
بتذكرةِ الحزنِ
بحذاءٍ
هارب...
" ياليتَ للحزنِ جوانح
ياليتَ للحبِ
مخالب".........
قصائد لم تكتمل ) الأخيرة )
الــرد وتبكي القصيدة:
8/8/2008
Sujet : تذكرةُ حزنٍ و حذاءُ سفر ... على آخر عبرة تبكي القصيدة
لم أعد أبصر
قصائدك يا صافي كانت تحث الدمع في جفن الحديدة
ن يجف نبع الدمع حين تنتهي قصائدك الشريدة
وتصبح العين ضريرة يا صافي
دموعك من دون عيوني باتت وئيدة
أيها الشاعر
انحرْ قلبي .. والمشاعر...
قم لترحلْ.. هل سنرحل؟
بالحزن أهجوك.. بالحزن سافر
بالحزن تهذي قصائدي دوما وحيدة
ما أعذب الحب
معطاءة جدا أقسى القلوب
بالحزن تحيا دموع صافي..دوما سعيدة
إني أرى بسمتك حين تكتب
على حروفك ترى ابتسامي
أكتبْ يا صافي
للحب أكتبْ
للحزن أكتب
للصدق أكتب
للقلب أكتبْ
لنحمي الأدب
فالحرف وأنت... أبيات قصيدة
أحبك صدق
نحبك وبعد
سليم
-----
قصيدة صغيرة و صفحة من العمر و اغادركم ممتنا و شاكرا استضافتي
بعد يومين ربما
تحياتي للجميع
Safi le 8/6/2008
-----
Posté par khalid le 8/6/2008
Sujet : قصيدة صغيرة و صفحة أخيرة... و اغادر ربما لم أكن حقا من أصدقائك
لكن
سأخسر الكثير برحيلك
لا تكلفني ما لا طاقة لي به
المخلص للوجع
خالد
---
Posté par لـيــا le 8/7/2008
Sujet : قصيدة صغيرة و صفحة أخيرة... و اغادر
( لـــن تفعـــل )
عبر هذا المكان .. هذا المساء .... هو شــــاعـــر .. من سكان الســـماء ...
كنت تعبر هاهنا ... وستبقى تفعل ...
كل التحية أخ صافي
ليا
----
Posté par أتنحرُ المشاعر؟؟؟ le 8/7/2008
Sujet : قصيدة صغيرة و صفحة أخيرة... و اغادر هل تعبث ببسمة الحياة يا صافي
أم تغازل الوداع على رقص الجراح
هل تنكر أن الحب لا يخلد بلا قلوبه السمحاء
أم تعتبر حضورك فينا -بل حضورنا فيك- أمسية تغادر حضنها برحيل الصباح
هل صافي ..مجرد امسية شعرية ... بنهايتها .. يحتد التصفيق .. يغادر الجمهور ... لتبقى وحيدا .. تساءل الفراغ
ألا يثلج صدرك اعترافي بأني -مثل الكل- احبك
وأحب رفرفة اسمك على عيوني كلما ولجت المكان
المكان نحن.. حروفنا..عيوننا.. كلنا ببعض نصنع المكان.. ما ذنب "نحن"؟؟
هل ننحر الحب لضيق الاماكن
على رسلك صافي
هل كنت تهذي أم تهلوس ام تنتحر
هل تعلم أنك لو رحلت قريبا سأفعل
لا تسألني لماذا؟
لا تنسى حلب.. لا تنسى الألم
لم أشرح لك بعدُ سر حبي الكبير
لم نقل كل ما يقال يا صافي
لم نكبر سوية بعد
أتستغرب الحب
هل تخجل من قلبك يا صافي
أنت تحبنا.. ونحبك أكثر.. لا تفعل
ليس من أمثالنا يهرب القلب يا صافي
ولا حجة لك ولا تبرير منك نقبل
خذ استراحة
نم طويلا.. نم هنيئا
لكن اياك.. اياك أن ترحل
لم يبن بيت الشعر بعد
ولن يستغني الحرف عن إلهامك الجميل
رسام الحنين.. ينقش الحب تذاكر
بحرها الشعر
نقتنيها نحن .. وفيك نسافر
لا ترحل صافي
أخاف أن تعود بعد يومين فلا تجد أحدا -من فرط الغضب- يشتاق إليك بقدر شوقك اللحظة إلى هذي المشاعر
نحبك وبعد
أخوك إلى الأبد.. لو سمحت
سليم
++
Posté par safi le 5/4/2008
Sujet : كيف أسير.... كيف َ أسيرُ بتلك َ الأرجل الرفيعة على الورق
كيف َ أسير ُ ُ ومقلتي نصف ُ الأرق
كم سأنضح ُ من دموع ٍ لا تساوي غربتي
كم سينضحني يانسون العرق
أشياء ٌ لا يقتنيعا السفر
أمي و خمري ...
و آخر زجاجات الرمق
كيف التعكز ِ على قلم ٍ بخيل
لا يُفهم السطر تفكير الغسق
.......
من يشتري حزني ببعض النظر
من يَلحظ ُ جفنا ً دخَّنهُ الحب ..
و من بعض ِ الحب كان َاحترق ..؟
كيف َ التسكع على أوتار َ عود ٍ
ملّ َ الخشونة صمتها
مل َ ملساء الضجيج حتى اختنق ..!
كم من قصيدة ٍ صهباء َ لا تشتهي
قراءَها ..؟
وكم من مسير ٍ تافه ٍ .. يُقرأ ُ حتى
النفق........
هذه واحدة من أروع مشاركاته.. مرفقة ببعض الردود
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
صافي: الحب يحدث ..... مرة واحدة....لتشتهيه القصائد
شجن رقيق
يقتضي
بعد الفراق
ألا نحب من جديد..
من يرى
غير ذلك
فهو يترجم
بعض المشاعر
أو يُعيد.....
إن لم تكن
تلك النيازك
مبهمة
حد الغرائز
فلما التأمل
و الوعيد....
في عشقنا
أرهقت كل النجوم
و حين انتهينا
لم يعد
منها المزيد....
قصائد لم تكتمل ...
safi 6/5/2008
سليم: أما عن الحب يا صافي
تخجل أسطري أمام صدقك العميق
وأنسحب محمرا من بشاعة تعبيري عن الحب أمام جلالة تعبيرك
أعرف أن مشاعرنا تتشابه لكن قدرة كل منا على التعبير عنها تختلف
أفتخر بكوني من اول القارئين لك
من أكثر المعجبين بأدبك .. بنظافة تراكيبك .. بطهر وجدانك .. بذكاء تحليلك لفكرة تختلج أعماق الشعر
فيتكلف الكثيرون في وصفها .. بينما تشرحها أنت تشريحا سلسا بكل طلاقة
بكل ارتياح .. بكل شجن
هو الشعر ينساب من بين عينيك انسياب النور من بين السحب عند الشروق
صافي ... سأقرأ لك
حتى وان اكتشفت أن موهبتي في الكتابة ستعتزل الشعر حين تصدم ببراعة شعرك انت
.
.
.
.
.
أما عن الحب سأقول لك ما لم أقله لغيرك
لا أؤمن بخرافة الحب الأول
لأن هذا القلب .. هو ذات القلب سواء عاش للحب الأول أو مات للحب الأخير
القلب يسكن حيث يلقاه الأمان .. ويحتضنه الدفء .. ويملأه الحنين
القلب يبحث دوما عن مسكن أبدي فإن ضاق به القلب المضيف أو هجره أو خوٌنه أو لم يصنه
سهُل على هذا القلب اعتناق النسيان أو امتطاء الرحيل
ليظل القلب باحثا عن قلب جميل يسكن قصره أو كوخه دون شروط
دون تكبر .. دون تردد .. دون خوف .. دون تبرير
لا أؤمن بتعدد تجارب الحب يا صافي ... أؤمن فقط بمشروعية القلب النقي في أحقية البحث عن سكن جميل
وما يعترض مسيرة القلب في مشوار البحث عن حبه الحقيقي الكبير لا يعدو أن يكون قدرا يصاحب الانسان الذي لا يستطيع أن يحيا بلا حب
وأي حب؟؟؟
فليس كل قلب قلبا يا صافي
وليست كل تجربة قلب.... بـِحـبْ
صافي: الحب ؟
الحب ؟ ... الحب مشروع قصيدة لا أكثر ..أما باقي تضاريص الألفاظ على السطور فهي خاضعة لا بدَّ لطقوس القدر و المال ..
من قالَ أن الحب يصنع المستحيل ؟ إنه فقط يتوهم القدرة , فيناطح حواجز مستحيلة , ثم يُقبض عليه يائساً و يُحاكم بتهمة التجسس على عواطف الآخرين ( القدر و المال), فينتهي به الأمر بالسجن المؤبد في سراديب ذاكرة لا ترحم سجنائها المعتوهين ..
لقد كتبتُ للحب الكثير و لكنهُ في كل مرةً كانَ يرفسُ قصائدي الفقيرة قائلا :
أنت لستَ ثرياً بالمعاني و الأوزان ..
لكن الحب الاول تشتهيه القصائد ربما..........
سليم: القصيدة تـُــَبَــْروِزُ الحب ليخلد كذكرى ... لا أكثر ولا أقل
طالما أن الحب مشروع قصيدة لا أكثر
فالقصيدة برواز للحب لا اكثر
ويبقى طليقا أكثر كلما خرج من قفص الشعر ومرثيات الحب الأول الذي عادة ما يكون جفنة دموع أو شقفة انتكاسة
الحب الأول عند الرجل كما عند المرأة مجرد فتح لنافذة القلب على عالم الأعماق... وحين يكتشف المرء أنه صار في قلب الحب .. ينبعث من دواخله رغبة في الانطلاق لاكتشاف الأعمق لالتماس الآخر...
يتحقق هذا دائما خارج مساحة القلب الكبير, فيحدث نكران الآخر لمعاني الوفاء, والتصاقه بأنانية عشق الذات
الحب الحقيقي يكتمل حين تتناغم كل معايير الكون في الوجود بين المحسوس والملموس, فلا يبقى الشعور بالحب مجرد انبهار بما أتاحه الحب الأول بعد انفتاح النافذة على سحر المشاعر بل يتجاوزه إلى ضرورة معايشة الدافع المرجعي لنشأة تلك المشاعر ولمحفزات بقائها على قيد الحياة..
سوف ينتهي الحب لا محالة لو ظل حبيسا في بيت قصيدة وسيموت أكثر لو ابتلعه التراب في شرك الملموسات
فلنوازن بين الكفتين
بين سماوية الروح وترابية الجسد
سلامي
سليم مكي سليم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
Sujet : تذكرةُ حزنٍ و حذاءُ سفر ...
Safi le 8/8/2008
تذكرةُ حزنٍ
و حذاءُ سفر...
يا ليتَ
احتفظتُ
بأشياءٍ أخرى
حتى و لو كانت
صور...
....
قطعةُ عشقٍ صغيرة
تبردُ كأسي
قليلا
إناءُ شوقٍ زجاجيٍ
أتجمعُ فيه
ثوانٍ
قيذ المطر
زهرةُ
وجدانٍ واحدة
بقعة عطر..
ابريقُ ليلٍ
من النجومِ
لا ينكفأ
حتى الفجر....
.........
تذكرةُ حزنٍ
و حذاءُ تجارب
كيفَ
تَلبسُ
كل هذي البرودةَ
و الأشواك
بدون جوارب...
كيف تعودُ
من بعيد الغربة
بدون أقارب
في هذي الساعة
من تشييع العمرٍ
الأهلُ أجانب...
و تدورُ الساعةُ فارغةُ
لا تحوي
عقارب
قبل أرصفةَ الشارع
أمكَ
فالمركبُ ذاهب...
بتذكرةِ الحزنِ
بحذاءٍ
هارب...
" ياليتَ للحزنِ جوانح
ياليتَ للحبِ
مخالب".........
قصائد لم تكتمل ) الأخيرة )
الــرد وتبكي القصيدة:
8/8/2008
Sujet : تذكرةُ حزنٍ و حذاءُ سفر ... على آخر عبرة تبكي القصيدة
لم أعد أبصر
قصائدك يا صافي كانت تحث الدمع في جفن الحديدة
ن يجف نبع الدمع حين تنتهي قصائدك الشريدة
وتصبح العين ضريرة يا صافي
دموعك من دون عيوني باتت وئيدة
أيها الشاعر
انحرْ قلبي .. والمشاعر...
قم لترحلْ.. هل سنرحل؟
بالحزن أهجوك.. بالحزن سافر
بالحزن تهذي قصائدي دوما وحيدة
ما أعذب الحب
معطاءة جدا أقسى القلوب
بالحزن تحيا دموع صافي..دوما سعيدة
إني أرى بسمتك حين تكتب
على حروفك ترى ابتسامي
أكتبْ يا صافي
للحب أكتبْ
للحزن أكتب
للصدق أكتب
للقلب أكتبْ
لنحمي الأدب
فالحرف وأنت... أبيات قصيدة
أحبك صدق
نحبك وبعد
سليم
-----
قصيدة صغيرة و صفحة من العمر و اغادركم ممتنا و شاكرا استضافتي
بعد يومين ربما
تحياتي للجميع
Safi le 8/6/2008
-----
Posté par khalid le 8/6/2008
Sujet : قصيدة صغيرة و صفحة أخيرة... و اغادر ربما لم أكن حقا من أصدقائك
لكن
سأخسر الكثير برحيلك
لا تكلفني ما لا طاقة لي به
المخلص للوجع
خالد
---
Posté par لـيــا le 8/7/2008
Sujet : قصيدة صغيرة و صفحة أخيرة... و اغادر
( لـــن تفعـــل )
عبر هذا المكان .. هذا المساء .... هو شــــاعـــر .. من سكان الســـماء ...
كنت تعبر هاهنا ... وستبقى تفعل ...
كل التحية أخ صافي
ليا
----
Posté par أتنحرُ المشاعر؟؟؟ le 8/7/2008
Sujet : قصيدة صغيرة و صفحة أخيرة... و اغادر هل تعبث ببسمة الحياة يا صافي
أم تغازل الوداع على رقص الجراح
هل تنكر أن الحب لا يخلد بلا قلوبه السمحاء
أم تعتبر حضورك فينا -بل حضورنا فيك- أمسية تغادر حضنها برحيل الصباح
هل صافي ..مجرد امسية شعرية ... بنهايتها .. يحتد التصفيق .. يغادر الجمهور ... لتبقى وحيدا .. تساءل الفراغ
ألا يثلج صدرك اعترافي بأني -مثل الكل- احبك
وأحب رفرفة اسمك على عيوني كلما ولجت المكان
المكان نحن.. حروفنا..عيوننا.. كلنا ببعض نصنع المكان.. ما ذنب "نحن"؟؟
هل ننحر الحب لضيق الاماكن
على رسلك صافي
هل كنت تهذي أم تهلوس ام تنتحر
هل تعلم أنك لو رحلت قريبا سأفعل
لا تسألني لماذا؟
لا تنسى حلب.. لا تنسى الألم
لم أشرح لك بعدُ سر حبي الكبير
لم نقل كل ما يقال يا صافي
لم نكبر سوية بعد
أتستغرب الحب
هل تخجل من قلبك يا صافي
أنت تحبنا.. ونحبك أكثر.. لا تفعل
ليس من أمثالنا يهرب القلب يا صافي
ولا حجة لك ولا تبرير منك نقبل
خذ استراحة
نم طويلا.. نم هنيئا
لكن اياك.. اياك أن ترحل
لم يبن بيت الشعر بعد
ولن يستغني الحرف عن إلهامك الجميل
رسام الحنين.. ينقش الحب تذاكر
بحرها الشعر
نقتنيها نحن .. وفيك نسافر
لا ترحل صافي
أخاف أن تعود بعد يومين فلا تجد أحدا -من فرط الغضب- يشتاق إليك بقدر شوقك اللحظة إلى هذي المشاعر
نحبك وبعد
أخوك إلى الأبد.. لو سمحت
سليم
++
Posté par safi le 5/4/2008
Sujet : كيف أسير.... كيف َ أسيرُ بتلك َ الأرجل الرفيعة على الورق
كيف َ أسير ُ ُ ومقلتي نصف ُ الأرق
كم سأنضح ُ من دموع ٍ لا تساوي غربتي
كم سينضحني يانسون العرق
أشياء ٌ لا يقتنيعا السفر
أمي و خمري ...
و آخر زجاجات الرمق
كيف التعكز ِ على قلم ٍ بخيل
لا يُفهم السطر تفكير الغسق
.......
من يشتري حزني ببعض النظر
من يَلحظ ُ جفنا ً دخَّنهُ الحب ..
و من بعض ِ الحب كان َاحترق ..؟
كيف َ التسكع على أوتار َ عود ٍ
ملّ َ الخشونة صمتها
مل َ ملساء الضجيج حتى اختنق ..!
كم من قصيدة ٍ صهباء َ لا تشتهي
قراءَها ..؟
وكم من مسير ٍ تافه ٍ .. يُقرأ ُ حتى
النفق........
اهداء خاص ..........لليلل و الشمعة
ReplyDeleteبقلم صافي الحلبي
safi-alhalabi@hotmail.com
le 7/21/2008
في اليوم الثاني و العشرين من حزيران بدأ الصيف يستعرض عضلاته و قد نجح بعض الشيء بذلك , حين قصدت غرفتي الحجرية لم أستطع مقاومة الحر داخلها رغم وجود النوافذ الأربعة المفتوحة , فخرجت الى الشرفة المطلة على نصف القرية تقريباو قد توهنت عضلاتي المترهلة من حمل الكنبة الى الخارج
كان النعاس آخر احساس قد ينتابني في هذه الليلة الحارة , فأخرجت طاولتي و كأسي و زجاجة خمري المفضل و جلست منساقا لصوت أم كلثوم الى آخر غياهب الليل
كان القمر يجلس قبالتي الى اليسار ينظر الى نصفه المعتم , لقد كان بنصف وجه و النجوم المتطفلة تحوم حوله لكي تعرف لما أخفى النصف الثاني...
لم أكن استطيع رؤية الورق أمامي و قد استفزني الموقف للكتابة فأحضرت شمعة و أشعلتها و الغريب في الأمر أنها بقيت مشتعلة وكأن الريح غفت تماما على هدهدة الصيف الساكن..
لقد سكن كل شيء و بدا لي ضوء الشمعة الخافت بجانبي كأنه أكمل النصف الثاني للقمر و سرنا معا خلال نصف ليلة لنصف شهر
نامت القرية كلها و انطفأت بعض النجوم و خفت ضوء بعضها و غدونا أنا و الشمعة و نصف القمر الثلاثي الساهر الثذي يرفضه النعاس و يخذله النوم
فأنا أخجل أن أطفئ الشمعة المكابرة التي أضائت من أجلي و هي تخجل من الانسحاب بعد أن حققت نصرها السنوي على ريح الليل و القمر هادئ لا محال فلن يستعجل حدوث النهار..
فكرت كيف ستكون نهاية هذه الليلة الهادئة , الشمعة تتصبب عرقا و أنا أتصبب و ذكريات و القمر يبدو متعبا من تنقلاته بين الشهور , و نجم القطب الساطع يرمقنا بنظرة اشمئزاز " لماذا أنتم متفقون على السهر هذه الليلة "
ان هذا المشهد يتعدى فهم النجوم... ضوءان خافتان و طين يحاول الكتابة..
كم كنت أتمنى لو أنني رسام لكي أرسم تلك اللوحة الرائعة و لكن للأسف فالكتابة المبتدئة لا تجيد التعامل مع الألوان الواضحة..
لونا الأبيض و الأسود خبيثان جدا لدرجة إحراج الكتابة في وصفهما , فالكلمات تبتعد قدر الامكان عن الألوان الحاسمة
انتظرت لحظة من نشوات الالهام كي أطرز معالم هذه اللوحة الليلية الجالسة أمامي على وجه الورقة الجالسة بين يدي تحت رحمة القلم و لكن الحقيقة ؟؟
" ان الالهام يسبق الكتابة بمدة كلمة لا يتذكرها القلم في حينها فتضيع الكلمات اللاحقة لها و يرقص القلم كالأبله على مساحة بيضاء غير معدة للرقصات المشبوهة فيتوقف صامتا "
و بينما كنت مندمجا بهذا السكون الرائع و الجلسة الشاعرية و قد أعددت كل شيء يلزمني كي اتابعها حتى الفجر و بعد نصف ساعة فقط تدخل القدر و أفسد كل شيء..
لقد شب حريق في أسفل بناء كوخي الحجري و أمضيت ساعة لإطفائه و ساعة تحت الماء و الباقي في النوم حتى الصباح..
" يبدو لي أحيانا أن الصباح همجيا في تعامله مع أحلامنا الليلية حين يسلط ضوءه على أعيننا عند الفجر فتنشق و تتبخر منها الأخيلة "
مع مرور كل نهار يسلط ضوءه على عورات أحلامي يزداد عشقي لليل و النجوم الخافتة ..
صفحة من قراءة على ضوء القدر
رسام على ضوء شمعة
ReplyDeleteوفق الكاتب الجميل في تحويل الأبيض والأسود إلى ألوان متراقصة على ركح الصفحة البيضاء
وتحدى بشاعريته الليلية استفزازات الصباحات المعتمة
الليل أقوى نورا في بعض الاحيان حتى أن نوره يضاهي أشعة الشمس الساطعة وينافسها في البهاء والبريق واللمعان
تنحت الكلمات بفلسفة هادئة تجعلك ترنو إلى السطور وتلامس الحروف المطرزة بازميل أصابعك الخشنة لكنها تنقش بعذوبة بصمات بشرتك الرقيقة رقة عيونك التي لم تستطع اطفاء نور الشمعة
كانت اللوحة غاية في الانسجام والرقة
لم يكن لزجاجة الخمر من داعي فصحوة قلبك على رقرقة القمر فوق حدقتيك ارقى من أن تغلق سكرة الخمر جفنيك لتطل بهذيان على ظلمة اعماقك المسافرة
وحدك تستطيع تحويل الظلام إلى بؤرة نور .. وحده قلمك يستطيع تحويل المداد الاسودة إلى لوحة ألوان ... وحده قلبك المعتق بالجمال يستطيع مخاطبة الصيف الجاف واستكمال نصف القمر المكفهر واستنطاق الصمت ليزرع فوق عيوننا ابتسامة القراء المنبهرين بروعة كلماتك الليلية
أنت والقمر وضوء الشمعة
لوحة لم أشهد أجمل منها في فصل الصيف ... ينقصها البحر وصوت الرياح ونهاية أروع من تفحم كوخك الحجري
أبدعت يا صافي
تحياتي.. أخوك سليم
آخر موعد للنسيان........
ReplyDeleteSafi le 7/20/2008
هل تذكرين ؟؟
هل تذكرينِ
كم كانت الريحُ
بطيئةَ
كخجل النسيم
ذااك المساء...
كان المطر
يُدوزٍِِزنُ أعصابيَ
للحن وداع ٍ
قبل اللقاء
.......
هل تذكرين
رطوبة وجه الليل
كيف أعادت
أعادت قلوبنا
لخمر الشتاء
و كيف
و كيف اعتذر
تشرين عن المجيء
مجددا
بدون زهورٍ
تغطي الرداء
..
هل تذكرين
تلصصَ النجوم علينا
كأمنياتٍ
مراهقة
تغادرُ حزنا
ثقوب السماء
...............
آه من العشق
كم يواعدُ
نفسه
و آهِ
كم لا يلتقي
غير السنينٍ
بقدرٍ مساء..
قصائد لم تكتمل
ذكرياتك والحقيقة...
ReplyDeleteتحتال ذكرياتكَ على أمنياتي
فأرسم الغد الجميل بفرشاة الأمس الدامية
وأذكر كلما ابتسمَتْ ألوانك على لوحاتي
أن أجمل ما كان من حبك لي
هو تلك الوعود الكاذبة
حينما كبلتَني ببريقها
فانمحت من على أحداقي شمس الحقيقة
ولم أعد أبصر غيركَ أنت
وأمنياتي التي لم تتحرر بعد من ذكرياتك الرقيقة
ما أألمَك
هل سننسى؟
لا مواعيد للنسيان مع قصائدك التي لا تكتمل
أبحث عن الشمس
فلا أرى غير السراب
هلا أعدت لعيوني باقي الحقيقة
...
سليم
أتسللُ حلما ....... لا يذكر.....
ReplyDeleteأتسلل حلماً من عنبر
في الشام صداها يتقطر..
تنضحني ثلاثةُ أعوام
بإناء من دهر يكبر
تشرينٌ يعزفُ أشجاني
و الليلُ أصمٌ كالعسكر
تشرينٌ يسرقُ عينيعا
فيكحلُ بالبني الأخضر
لا زلتُ أراها ناصعةً
ما بينَ الأصغر و الأكبر
لكأن شمالها يكفيها
فتضيءُ سماءً لا تقهر
هي نجمتي كيف سأسلاها
و القلبُ كبوصلة يسهر
هي ضوء ينسابُ شذاها
في شمع زهري أسمر...
أتسللُ حبا و ثنيا
يقتاتُ بالرضب و يسكر
أتسلل حزنا منسيا
فالحزنُ بذكراها أخطر.....
قصائد لم تكتمل
صافي
تحياتي للجميع
safi le 5/18/2008
عندما يأخذنا الصوت .. نبحث دائما عن الصدى .. ذاك الذي تطويه .. شلالات ليل مسافرة ...
ReplyDeleteننتظر أن تكتمل
مع كل التحية
لـيــا
5/19/2008
.
ReplyDelete.
.
دمشقُ عدتُ بلا حزني و لا فرحي
يقودني شبحٌ مضنى الى شبحي
ضيعتُ منك طريقا كنتُ أعرفه
سكران مغمضة عينني من الطفح
أسى حريرا شآميا يداعبه
ابريقُ خمر عراقي شج نضح
هذه الحقيبة عادت وحدها وطني
و رحلة العمر عادت وحدها قدحي
أصابح الليل مصلوبا على أمل
ألا اموت غريبا ميتة الشبح
من قصيدة لمظفر النواب
تحية للشام
صافي السويداء
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete.
ReplyDelete.
مدينـة .. لا يشبههـا شـيء
دمشق .. عاصمة القرميد الياقوتي .. بلد الأنهر .. وأمجاد الحضارات ... في مدن الطوفان .. تلك التي تروي لك عن شيء .. مفقود منذ سنين .. قزحية عين التاريخ الذهبي ... تلك التي أزهارها تضحك .. حتى في الخريف ... وفي الشتاء أيضا ً .. تنبت أزهارا ً .. عاصمة الياسمين ... تلك الجميلة التي تحمل دفء في قلبها .. وبرودة .. في أطرافها ..
سيدة الورد .. بياض القلب لونها .. من داخل الظلام .. وخارج الضوء .. على ضفافها .. يمضي الربيع .. ألوانا ً تتفجر .. تسكن مساحات الألق الشفيف .. برعشة أثير ... بوابات من المحبة .. بلا مداخل .. بلا مخارج .. تحت سماء مزركشة .. بحمائم دهشة .. لمكان ما .. يمكن الحلم فيه .. فهي .. مدينة الأحلام ... جمالها .. يعبر منحنى الوقت .. ويمضي .. يجعل الصخور تغني .. والأشجار تصلب مضيئة .. داخل كل حبة تراب هناك .. ومضة من الأبد ... حتى الضوء يودع عوالمه على أدراجها .. يحني هامته ... ويصلي
laya 5/19/2008
.
.
.
دمـشـق ... مهـرجــان المـــاء .. واليـاسميـن
لا أستطيع أن أكتب عن دمشق , دون أن يعرش الياسمين على أصابعي ..
ولا أستطيع أن أنطق اسمها .. دون ان يكتظ فمي بعصير المشمش
والرمان .. والتوت .. والسفرجل
ولا أستطيع أن أتذكرها , دون أن تحط على جدار ذاكرياتي ألف حمامة .. وتطير ألف حمامة ...
........
كل أطفال العالم , يقطعون لهم حبل مشيمتهم
عندما يولدون إلا أنا .. فإن حبل مشيمتي
لم يزل مشدوداً الى رحم دمشق منذ 21 آذار1932.
إنها معجزة طبية , أن يبقى طفل من الأطفال
يبحث عن ثدى أمه سبعين عاماً ..
........
أنا مسكون بدمشق , حتى حين لا أسكنها
أولياؤها , مدفونون في داخلي ...
حاراتها تتقاطع فوق جسدي ...
قططها , تعشق .. وتتزوج وتترك أطفالها عندي
........
دمشق .. ليست صورة منقولة عن الجنة ..
إنها الجنة .
وليست نسخة ثانية للقصيدة .. إنها القصيدة ...
وليست سيفاً أموياً على جدار العروبة ...
إنها العروبة.
........
لاتطلبو مني أوراقي الثبوتيه .. فأنا محصول دمشقي مئة بالمئة ..
كما الحنطة , والخوخ ,
والرمان , والجانرك , واللوز الآخضر في بساتين الغوطة
وكما البروكار , والأغباني, والداماسكو , وأباريق النحاس والخزائن المطعمة بالصدف
التي هي جزء من تاريخي ..
ومن جهاز عرس أمي ..
........
اللغة التي أكتب بها أيضاً, هي محصول دمشقي
فلو فتحت ثقباً صغيراً في أبجديتي ..لانفجرت نوافير الماء ..
وطلعت من مسامات حروفي ..
رائحة النرجس , والريحان , والزعتر
البري , والطرخون ...
.......
سافرت كثيراً .. حتى وصلت الى حائط الصين العظيم ..
ولكن حمائم الجامع الأموي لاتزال تطلع من جيوبي حيثما اتجهت
ولاتزال القطط الشامية تموء تحت سريري في كل فندق أنزل فيه ..
ولاتزال رائحة الخبيزة والقرنفل تطلع لي .. من كل حقيبة افتحها ...
.......
أنا خاتم من صياغة دمشق ..
نسيج لغوي من حياكة أنواليها ..
صوت شعري خرج من حنجرتها ..
رسالة حب مكتوبة بخط يدها ..
سحابة من القرفة واليانسون , تتجول في أسواقها ..
شجرة فل تركتها أمي على نافذتي
ولاتزال تطلع أقمارها البيضاء .. كل عام ...
........
في أسفاري , تمر بي أوهام كثيرة ..
فأتصور مرة أنني سفرجلة ..
ومرة , انني رغيف خبز مرقوق ..
أو سطل عرقسوس ٍ , أو كوم صبارة مثلجة في ليالي الصيف ...
إنني أعرف أن كل هذه الهواجس هي هواجس طفولية ...
وأن كل هذه الهلوسات , هي هلوسات عاشق ..
ولكن .. لن أسمح لأحد أن يلغي مخيلتي ...
ولن أسمح لأحد ان يمنعني من أن أكون عنقود عنب ..
أو ركوة قهوة ... أو سرب سنونو .. أو قطة شامية قزحية العينين ..
أو نافورة ماء تقول الشعر , دون أن يعلمها أحد علم لعروض ...
.......
وبعد ... وبعد
فبصدور هذا الكتاب الذي يحمل عنوان
(دمشق .. نزار قباني ).
أشعر أن حلماً قديماً من أحلامي قد تحقق
وهو أن أصبح ذات يوم جزءاً من تاريخ دمشق ..
قطعة فسيفساء على جدران الجامع الأموي ..
خاتماً مشغولاً بالفيروز في( سوق الصاغه ) ..
صفصافة تغسل ضفائرها بمياه ( عين الفيجة ) ..
فصيلاً من فصائل نعناعها وطرخونها ,ومشمشها وسفرجلها ..
باباً خشبياً واطئاً يوزع تذاكر الدخول الى الجنه ..
تلميذاً من تلاميذ الشيخ محى الدين بن عربي ..
بيت من الشعر لأبي الطيب المتنبى محفوراًعلى سقوف قاعاتها ...
نافورة ماء , ترش دفاترنا المدرسية بمائها الاًزرق كل صباح .
نزار قباني
........................
دمـشـــق
أشتـاقُ
أشتـاقُ
أشتـاق
.
ReplyDelete.
...ما اسمها ؟......
.
.
حزنٌ أحلامٌ و حجارة
أطلالٌ للحب ديارا
أحرقتُ بدنياها لغتي
و الشوق ستكفيه جمارا
الليل سيكفي أخيلني
ونجومٌ تكفي التذكارا
سأسر بنور الأجحية :
عن نار لا تدري النارَ
"نورٌ بيدأها كمنارة
ما بعدها بانت أنوارَ
ما تبدأ فيه من حرف
خاتمةً توحي الأفكارَ"
لؤلؤة ُ في بحر مظلم
لم تشهد قلبا بحارا
شفتاها سحرٌ لا يلثم
تتعتقُ بالرضب سكارى
خداها لوحة أزهار
نيسانٌ يرسمُ آذارا
جفناها عالم أسرار
لا يعرف معنى الإجهارَ
عيناها قيثارةُ ليل
و الفجرُ يداعبُ أوتاره.......
من قصائد مراهقة .......
صافي 5/23/2008
safi-alhalabi@hotmail.com
ان كانت كذلك قصائد المراهقة
ReplyDeleteفكيف ستكون قصائد الرشد والنضج؟
سلمت أناملك أخ صافي
.
ReplyDelete.
................أشياءٌ لا تملك مقدار
.
.
أشياءٌ
لا تملكُ مقدار..
حزني
و ثلاثةٌ أشعار..
حزني
و ترفٌ جفوني
لتنفضَ بعضَ الأسرار..
في الشعر الأول
محبرتي
تعتصر حنان الوتار
لتلحنَ أغنيةَ الأزل
مقطوعةً أمي الأزهار..
في الشعر الثاني
أتربتي
تستجمعُ عبق الثوار
و تسطر عنوان الأمل
" لا يأبه بالشوك الغار"..
الشعر الثالث
ذاكرتي
تجمعني ريحا و غبار
عشقي لجنون العاصفة
و مسيري عكس التيار...
الليل و حزني و أخيلتي
أقدارٌ تقرأ أقدار
أقدارٌ...
لا تملك مقدار...
safi le 5/21/2008
.
ReplyDelete.
.
صمتك بشساعة السماء
وبوحك بصخب الموج
وحنينك بدفء الأمهات
وشوقك بتعداد السنين
تسأل عن الحزن .. سوف أجيبك
عد لي دمع عيوني منذ عانقت الأرض حبات المطر
كل زخة بدمعة
وكل دمعة بقدر
وكل أقداري مطر حزين
فعلا هناك أشياء لا تملك مقدارا
لكن كل الأشياء تاتي وتعود
تبدأوتنتهي
تفرح وتحزن
....
بقدر
......
سليم مكي سليم ..أخوك
.
ReplyDelete.
.
مرآة كلماتك رائعه
شفافه واقعيه
اتابعك ....
zahra le 5/31/2008
zahrayamani_5@hotmail.com
الليلُ
ReplyDeleteيتمتمُ من بعيد
لا لستُ وحدي
فثمة ريحٌ
تقرأ صمتي
بعد الغياب...
هناك جلستُ
أعد السنين
أعد الليالي
و ألقى الجواب
لا
ليس كل الليالي
تُعدُ
فحزني كذلك
يود الذهاب
يود الرحيل
بدون حقائب
بدون ضجيج
يعيق السراب
الليل يتمتم
من بعيد
و ثمة
ٌ نافذة
تسد نزيفي
ببعض الضباب
أحب النزيف
لبعض الوطن
لبعض النجوم
لبعض الشراب
أحب النزيف
لأملئ عشقي
بكأس يعتق
ذكرى الشباب
لا
ليس كل الليالي
تُعدُ
فبعض الليالي
تُعدُ
اغتراب...........
قصائد لم تكتمل
صافي safi 5/26/2008
.
ReplyDelete.
الليل .......... يتمتم من بعيد
حين تكتمل قصائدك
سوف أنثر ما تبقى من قصائدي
وأرصع بنجوم تعشق الساهرين
موج سحابي
وإلى ذلك الحين
سأظل أقول لك يا صافي
أغرقني أكثر
في نزف سنينك
في عطر أنينك
لقد رنت روحي لحنينك
وتحتلني الكلمات التي تختطفها خلسة من دفاترنا العتيقة
وأشتاق إليْ
لأنني على سطورك أنتحر كلما اكتشفت أنك أقدر مني على البوح السخي
تحياتي صافي
-----
سليم مكي سليم
معجب بك
أن تكمل قصيدة
ReplyDeleteكأن تقتل إبنة غير شرعية من بنات أفكارك......
شكرا هذا كثير على كلمات لم تصل النشوة بعد
شكرا أخ سليم
مرحبا أخي صافي
ReplyDeleteقد لا تصلك نشوة الكلمات التي نبعت منك لأنك بصفتك شاعرا لن تبلغ دروة النشوة ما حييت
لكن وهج حروفك لفحني ولم أجامل حين عبرت عن اعجابي, فقط أطرب أبياتك الهادئة وجداني...
أن تكتمل القصيدة يظل هدفا لكل من يكتب الشعر
لا بد أن تكتمل القصيدة بنظري ..كي يستقبلها القاريء كتلة واحدة توقعه على الأرض وتحيط به من كل جانب... بيت يكبل قدميه.. وشطر يكتف يديه.. وعجز ييغمض عينيه.. وتسبح الأفكار في أغماقه بكل حرية
أكمل قصائدك.. فهي فعلا آسرة
والفن أذواق .. طعم شعرك أنعشني
لا ذنب لي حين أحببته ولا ذنب لك حين اصطدتني
...
سلامي.. أخوك سليم
5/28/2008 منتديات أحلام مستغانمي
زمن لا يصلح للمذكرات
ReplyDeleteاین الصقُ مذكرتي الجديدة ؟
علي جدران الغربة
أم علي حدود ذاك الوطن ؟؟
جميعها مجمركة
جميعها لا تحسبُ حسابا
لأحاسيس الزمن ..
لقد جفت الحبور
فقدت السطور متعة السكر
لقد باتت الذواكر
طوابع و صمغ ٍ
لجواز سفر
.
.
.
مجاملات ليلية
ان أجمل الضحكات هي التي تنتابنا بغتةً و نحن بحاجة للبكاء , فنمضغها بنهم شديد
يبدو أن الليل الأبرياء من النوم بتهمة الأرق " في الغربة"
الموسيقى الهادئه ميزان حساس للمشاعر لا تقصده الآذان الطويلة عادة كي لا تصاب بعسر فهم ...
حين يشعر الحب بالنعاس
لا ترتدي ثياب النوم
أخيرا:
ان عاطفة الماضي ذاكرة بلهاء
حين يتكلم الزمن
فلا حاجة للكتابة.....
و شكرا على تحمل المجاملات
safi 4/26/2008
إغفرو لي............. حزن السنين و الحروف
ReplyDeleteاغفروا لي
حزني اللذيذ...
اغفروا لي
ما اقترفتُ من
قصائد...
حتى و إن
جاوزت
عمر الثمالة
اغفروها
فقد
تدعى ضمائد...
الجرحُ جرحٌ
يا أصدقائي
فإما
ينزفُ
بعض النبيذ
و إما
يتخثر الحبر سطورا
و الوزن جامد
اغفروا لي
ارقاً يساوم
غربتي
في هدأة النسمات
و الليل عائد
اغفروا
فوهات حلمي
تطلقُ
صمت السنين
و انفعالات
الجرائد..
إغفروا
ساعات عشقي
للذنوب
فلم يقبل
وجنتي
غسقا
منذ الحنين
غير الشدائد,,,,,
قصائد لم تكتمل
شكر للاخ سليم
و تحياتي للجميع
فاغفروا لي
safi 6/2/2008
تلتصق الحروف بالأنين
ReplyDeleteوتخلد الجراح على ضفاف رسالة
رسالة حزينة لا تزورها البسمة وان مرت السنين
ويصمت الفرح
عل الألم يغتال ما تبقى من الألم
عل التأوه يسأم مما جرح
نتعب يا صافي
ثم نسقط في نهاية الخريف
كأوراق صفصافة يقتلها البرد
لتهرب من سوط العواصف.. لتحضنها الأرض
علٌ الأرض تحميها من فجيعة الموت
إلى حين مجيء الربيع القادم
لا تخلو الحياة أبدا من ربيع
وفي الحزن أيضا يا صافي يوجد دفء
ويوجد حنين
ويوجد فرح
---
سليم مكي سليم
اجمل ما في جرحك انه ينزف هكذا قصائد
ReplyDeleteعذرا لست اتمنى لك الجراح ابدا لكني اتغنى بكلماتك
اتمنى ان تمطر افراحك قصائد اجمل لتمتعنا ،..اكثر
تحياتي لك
ميرفت
.
ReplyDelete.
.
الحزن يطرب الوجدان أيضا
ميرفت
من بعض نظرياتي في الكتابة
أن الشاعر الحزين ينزف الجمال من مدواته بشكل أبلغ وأروع وأطرب من شعر السعيد
أتمنى ان أبقى محافظا على نبرة الحزن في وجداني حتى عند شعوري بقمة السعادة.. لأنني عندها أشعر بالحياة اكثر وألامس أعماقها بشجن لذيذ
إنها لغة الشجن
-----
سليم
6/2/2008
تحياتي سليم
ReplyDeleteأسف لضيق وقتي للرد علة كل كلماتك الرائعة
و لكننا سنلتقي في ةمن ما من الفراغ
صافي
كلمات سريعة.......... للنظر
ReplyDeleteارتدي بعض المشاعر
أقلم أظافر الحزن
و كوخي القديم ينتظر
ينتظر...
كلمة حب
رائحة وردة
ولكن...
ثمة شيء
يحتضر
و ثمة أشياء
لا تكترثُ
لملابسي الجديدة
أشياء
آه لو من جنوني
تختصر...
اطير بعيدا عن الكلمات
بعيدا
بعيدا
عن كل النظر
أغمض قلبي
ارشفُ حبري
بمنديل
يخشى تقبيل
المطر
ينزلق النعاس
على وجتين من ارقي
يفوح الرماد
تلك رائحة الخطر
لقد قال ليلي البارحة
هنيئا
هنيئا
و عمت مساءً
ياقدر.......
قصيدة مرتجلة لضيق الوقت
ساحاول تسميتها
من قصائد لم تكتمل ...
safi 6/2/2008
شلالك غزير
ReplyDelete.
.
.
أحيانا يحبط قلمي يا صافي
لأنني بت أعجز عن التعبير بارتجال
بحروف طليقة تضاهي سلاسة قلمك الطليق
أنا لا أجامل ..
صدقا عيوني تحن إلى ما ترشه فوق روحي من أمان
تحت شلالك تستحم
تحت ظلال أحلامك تستجم
تكبلني بجديدك يا صافي
شلالك غزير
غزير
---
سليم
هذا الكثير الذي أخافه صديقي
ReplyDeleteباتت ريشتك يا سليم تلون اذيال قصائدي
الناقصة
و هذا أكثر مما تستحقه
شكرا..
safi-alhalabi 6/3/2008
آه منك يا حلب
ReplyDeleteلأجل هذا إذن شممت في روحك عطر الحب
وعبق الشجن الشاعري
وذكريات الماضي الذي نهرب منه
لحزنك نكهة خاصة في قلبي يا صافي
خصوصا عندما تنفث حروفك من ريح حلب
أكرهها حد الحب
آه من عشقك يا شهباء
صافي.. دمت أخا وحبيبا وصديقا
حتى وان رحلتُ من هاهنا
سأظل ألاحقك... إلى أين المفر؟
سليم 6/3/2008
هكـذا يقــول أدونـيـــس
ReplyDelete………………………………………
لا يمكننا الانتهاء من تجميل الحياة
هكذا يقول أدونيس اخت ليا........
………………………………………
أوافق الرأي سيد صافي .. لكن هل تعلم ..
قرأت كثيرا في كلام الشعراء .. والغاوون
.. والمنجمين أيضا ً .. فلم أرى فيه
شيء ً غريبا ً .. سوى أنهم يريدون
منا أن نرسم الدائرة ... على شكل .. مـربـع ...
.. بلغ هذا المكان ... هذا المساء ... هو
شـــــــاعـــر .. من سكان .. هذه الأرض ..
كل التحية أخ صافي
لـيــا 6/3/2008
يحق للشاعر ما لا يحق لغيره
ReplyDeleteوحدهم الشعراء والادباء قادرون على رسم دوائر بشكل مربعات
ميرفت
هو الاحتيال على العقول ومخادعة القلوب إذن
ReplyDeleteهل هي حقا مهنة الغاوون؟
ذاك ما قاله ادونيس العظيم
ReplyDeleteاما انا قلت سابقا
الحزن اليف الروح
لكن
حين يخدره النسيان
و يرتدي ثياب الذكرى
يبدو مؤلما اكثر
دعوه شفافا
يجرح بلطف
و نرى الحقيقة خلفه
......
صافي
safi-alhalabi 6/4/2008
أحن إلى أمي
ReplyDelete.
.
إلى حضن امي يحن فؤادي
حنين البساتين للمطر
فأمي اميرة كل العباد
أمي ملاك من البشر...
شعر مقتبس
أستأذن
ReplyDelete.
.
أستأذنُ قلبك يا أمي
فالوحدةُ تطرقُ أبوابي
الفرقةُ تقتاتُ بدمي
و الغربةُ ربت أنيابي
يا أمي يا موطن روحي
سأهاجر حيث الأغراب
ما الفرق ما دمت بعيدة
ما بين ذهابي و إيابي
أستأذنُ حزنك يا أمي
لأضمد جرح الأصحاب
قد كانو بمثابة أخوة
لكنه قانون الغاب
أن يقتل من بات ضعيفا
و غيابك أضعف محرابي
أستأذن ماءك يا أمي
لأغير طعم الأكواب
أضحيتُ وحيدا في همي
فأشاركُ هم الأنخاب......
................
أكتب
لأنادم الشمعة
ولا أسكر
أكتب
لترطيب السطور
لا أكثر...
إن أمي شمعة..
ليت الشموع
لا تبكي
و لا تُصهر...
.........
كل عام و أمي بخير بعيد ميلادها
...كل عام و الغربة بخير
.....
safi 6/9/2008
أعتذرُ لأمي
ReplyDelete........
صافي
اهتف لأمك الآن وحين ترد ابتسم
وقل لها كلمة واحدة
أحبك أمي
أما أنا فاعتذر لها بدلا عنك
لأنها وف تحزن لسماع رنة الحزن على صوت اعتذارك
سلمت لكم أمهاتكم جميعا.. هن علمنكم الحب, فماذا قدمتم لهن؟
سليم
اسمى حب واصدق عطاء هو عطاء الام
ReplyDeleteادام الله امهاتكم جميعاً بخير
لأن امي هي كل الدنيا لي وهي حياتي وعمري وروحي
تحياتي لكم جميعاً
ميرفت
آآآآمييييييييييييييييييييين
ReplyDeleteتالله إني لما قرأت شعرك وتمعنت قولكَ،كاد الدمع من عيني ينهمر.فكيف بأحن قلب عليك، أمك .أدعوا الله أن يحفض أمهاتنا لنا،و لهن مني أجمل تحية وأحلى سلام مصحوبة بكل معاني التتقدير و الإحترام، بوركت أخي الكريم.
لا تقلق و لا تحزن، الحياة تريدك ذو عزم وصبر وإن أمك ومع أنك بعيد عنها فهي قريبة منك.ولنواجه القدر بالقدر،قدرك يحتم عليك نسيان الألم و تذكر الأمل.
والسلام:آمنة 6/10/2008
من يكمل
ReplyDeleteهل سواد العين ما أضنى الفؤاد
ام لقتل القلب آثرن الحداد
..؟
ربما
ReplyDeleteلأحلام السهارى هجرن السبات
ومن وجع الليالي آثرن الحداد
شكرا اخ سليم على التعليق الجميل
ReplyDeleteتلك قصيدة قديمة عمرها عامان او اكثر
كان طرحي للبيت الأول و اكماله للتأكد من ان شخصا محددا لا يقرأهذا المنتدى
و هي فعلا لا تقرأه فالمنتدى آمن ...
و شكراً
.
.
.
هل سواد العين
هل سواد العين ما أضنى الفؤاد
أم لقتل القلب آثرن الحداد
من عبيراً وجنتاهااسقها
ماء حبي و احمها رب العباد
رُب كأس صانه العشقُ لنا
فاسكريني ذات يوم بالوداد
خمرةُ الأشواق فيه و المنى
عتيقيها للهوى دون ارتداد
نصفه العمر سيمضي كالرؤى
ملىء جفن من أمانينا البعاد
عتمة العينين ماض لا يُرى
و احورار الليل سحرٌ لن يعاد
.....
قصائد لم تكتمل
safi 6/12/2008
مرحبا
ReplyDeleteفي البيت الأول خطأ في المعنى
تحياتي
أهلا
ReplyDeleteقد نخطئ في اللغة أو البلاغة أو القواعدأو ...
قد نخطىء الاوزان وبوجهات النظر....؟؟
اما المعاني فلا مقياس لأخطائها
فما ادراك ما اعني و ما أدراني حتى؟؟
تقبل تحياتي
................
تحياتي لك أيضا ولكن بمعنى صحيح....
أخي صافي
ReplyDeleteلم أقصد شيئا والله على ما أقول شهيد
لكنك لم تنجح في الوصول إلى المعنى المبتغى
فحرف العطف أم يفيد التسوية بين شيئين أو تعيين واحد منهما
بمعنى آخر يتحدث عن فرعين لسبب واحد
في جملتك الأولى
هل سواد العين ما أضنى الفؤاد
تحدثت عن عذاب قلبك
ثم استخدمت حرف العطف أم
كان عليك بعد ذلك أن تبحث عن سبب اخر لعذاب قلبك كي يكون المعنى صحيحا
لكنك بدلا من ذلك تحدثت عن أمر اخر نوعا ما ليس له علاقة بالجملة الاولى
وهنا كان الخطأ
بطريقة أسهل
حرف العطف أم يتحدث عن شيئين مختلفين بغرص التسوية بينهما أو تعيين أحدهما
وركز هنا على كلمة مختلفين
كأن نقول أحضر زيد أم عمرو ؟
فهناك فرق بين زيد وعمرو
أما في قصيدتك فقد قلت أن سواد عينيها أضنى قلبك ثم أعدت نفس المعتى لكن بصياغة أخرى
لذلك كان استخدامك لحرف العطف أم خاطئا
أدرك سوئي في إيصال الفكرة إلى الآخرين لكني أرجو أن تكون فهمت قصدي
وهذه المرة بلا تحياتي لأنك لم تحسن بها الظن في المرة السابقة
لا شيء
.....@yahoo.com
لقتل
ReplyDeleteالام لام السببية و ليست لام التعليل
حزنت لقتل فلان مثلا
تختلف عن
ذهبت لقتل فلان
على كل حال أحترم رأيك
و كل القصيدة كانت لسبب معين
سلامي لك و للقواعد و الدساتير اللغوية
.
.
.
صديقي العزيز المعنى ببساطة
أيهماحدث أولا
عذاب القلب أم سواد العيون فقط!
معنى بسيط جدا لا يحتاج الى سيباوي
و شكرا
ما زلت عند رأيي
ReplyDeleteهناك خطأ
مدينتي
ReplyDeleteأحجارٌ في ذاكرة جبل مسن
يتساقط شعره الأخضر على عتبات السنين
و حلمات المطر...
تلك مدينتي..
فما نحن من ذواكر الصخور و الجبال
سوى مساحة النسيان المعدة
لاغتراب
أو لموت
أو سفر....
مدينة السويداء
جبل الريان
تحياتي من بعيد
من مدينة لا تقدر جمال الجبال
و لا دوالي العنب....
safi 6/10/2008
محظوظة
ReplyDeleteمحظوظة هي مدينتك
حين تكتب فيها شعرا
من أعذب الشعر
رائع دوما يا صافي
الريح هي الريح
ReplyDeleteیحزنني أقرأ فنجاني
عربيا
فالليل فصيح
الروم
هم الروم
الفرس
هم الفرس
و الريح هي الريح....
لا زلت سبيا يا وطني
تشتاقُ مديح
غادرتُ ترابك منفيا
من سوق المال
غادرتُ لأني أميا
في فهم الريح
أستنزفُ بُنا أمويا
من كل رمال
كي أصحُ من حالة
عشقك
و الكون فسيح
لكني أقلب فنجاني
لغبارك
و اعود طريح
فالريح
هي الريح
أحيانا تمضغ أشجاني
لغة الصحراء
أحيانا تنحر وجداني
غرف التشريح
أحيانا يجلد شرياني
خدر الصهباء
لأنام ضريرا يا وطني
فالحلم كسيح
معذرة تكسرُ أوزاني
دنيا الظلماء
ما أصعب ان نكتب لحنا
و الوتر جريح....
safi 6/13/2008
هو شوق للفرح
ReplyDeleteيؤلمني حبك يا وطني
حين أهرب منك بحزن
وقد ان أنجتبني بفرح
آه من حرقتي يا وطني
آه من شوقك للفرح
سليم يضم على يدك يا صافي
كن بخير
تمزقت كلماتها
ReplyDeleteتمزقت كلماتها
.
.
بين الرياح و بيني
آه كيف سأعتذر..
ذلك الثغر الطفولي
لا يجيدُ سوى
ابتسامات رقيقة..
يوم أحببتها
كان للصمت عيونٌ
لا ترى الحزن حقيقة..
فسامحيني على الكلام
عودي حلما
أو صديقة...
كيف يمكنني ان اتخطى امر قسوة كلماتي
ReplyDeleteلاتحدث معه؟!..
فجوه احاطتنا لاسبوع
اصبح فيها الشعور متبلدا
ولكني الان بعد ان عاد اشعر باوجاع وتصدعات رغباتي الشخصيه ..
كلانا شعر بالالم
كسب وجودي وخسر قلبي
فخسرت وجوده وخسرت قلبي
كلماتك احيتني من جديد
وكأن الماضي يعود
zahra 6/27/2008
لا يكفي الرواية.....
ReplyDeleteنعيم القلب لا يكفي الرواية
فبعض الحب تُمليه الأسايا
حزين الروح لا يُشفيه إلا
نديمٌ يستقي منه الخبايا
من الأيام نبتاع التمني
و للأقدار نختار الخطايا
تمنينا حبيبا لا يضاهى
و ذا ما تبدأ فيه البداية
و لكنا كمن نادى سرابا
بعيد السكر تجرحنا الحكاية
كما الأزهار في الأرض زهاء
و بعد القطع تصفر الثنايا
أيا أحباب فلنستلُ صدقا
نقطع فيه ألسنة الجناية
لتبقى الذكرى في الأرجاء حبا
و يبقى الحب تذكار النهاية....
safi 7/6/2008
من الأيام نبتاع التمني
ReplyDeleteو للأقدار نختار الخطايا
كلماتك غاية في الروعة
nay16@live.com
تقاسيم صبا .......
ReplyDeleteكنت أغفو
على رقصات تلك الأنامل
كانت تغني
من الوريد
الى الوريد
و أحلم
ان يجيد الرقص كفي
كي لا أصفق
من جديد
سافرت تلك الأنام
ذهب أخي
و لا زلت
غير التذكر
لا أجيد
سافرت تلك المسام
تلك النوافذ للوتر
اختنقت
ألحان الصبا
كيف التنفس
من بعيد
........
قصائد لم تكنمل
Safi 7/5/2008
آه من الكتابة يا صافي
ReplyDelete.
.
.
في صباك كنت تنظر إلى الغد بعيون حائرة
وحين كبرت صرت تنظر الى الأمس بعيون أكثر حيرة
متى تكتمل القصائد يا صافي
احترنا معك
ذاك سليم.. أخ من الماضي
يملك الكثير من القصائد الكاملة
لكنه لا يملك جرأة صافي على نشرها ولو مهزوزة ولو مبتورة
آه يا صافي
ما أتعسنا بالكتابة
وما أسعدنا لأننا رغم تعاستنا بها
لا نزال نكتب
ونحب أن نكتب
وسنظل نكتب
تحية
أجمل القصائد تلك المبتورة
ReplyDeleteتلك التي نقف على حافة صمت حرفها الأخير
تاركة ً خلفها .. مئات الأفكار ...
فلا القصائد كانت كاملة يوماً
ولا الحقائق ...تفي بيتاً للقصيد
لم أكن أعلق قبل اليوم
...
لكنني كنت أتتبعك بصمت
...
جميل قلمك
سيدة للحواس - عليا
أن تشك أن قصائدك لم تكتمل
ReplyDeleteمع أن الصورة مكتملة الآن
بانطفاء الصيف
ReplyDeleteمنطفئ ٌ
بين النجوم
كقصيدةٍ
أتعبتها المفردات
قمر أتاني
شاحب الوجه
لقد أنهى
أوراقه البيض كتابة
مل صيف الأمسيات..
آن الآوان اذا
الكل يخرج أكفانه
فالصيف مات..
مشاعر الحر
النسائم
تلك الخجولة
قد كفنت كلمات
عاد الخريف
باكليله المصفر
كهودج
تجره الخيول خيالا
أو ذكريات
"مآتم فصلِ عند فصل هوادجُ"
و ما العروس
الا ذكرى
من تفاصيل الحياة
قصيدة الأيام
تنجب
بنات القدر
ان لم يكنًّ
يتامى
فمنطفئات
أي الفصول أستقيه
فأرتوي
كل الكؤوس
من ماء عمري
ممتلئات
.
.
.
قصائد ام تكتمل
العفو.........
Safi 7/9/2008
أردت ان أذكرك صافي
ReplyDeleteأن الشعراء يموتون في الصيف
كما قالت أحلام
الصمت جميلٌ
ReplyDeleteنعم
لكن
مساء الخريف
بألسنه الصفر
يتكلمُ..
فم الريح
على
أرصفةٍ فقدناها
يتألمُ
هذا الأنين الجفاف يثيرني
تدحرجت كلماتُ
تشرين ذهبية
ومن وحدتي
لا أكاد أفهمُ..
أتذكر
كيف كنت
أضمد سمعي
بهمسات ثغر
من طب الملائكة
يتعلمُ..
ذهبُ تشرين
ذاهبٌ
في صمت
ذاك المساء القدر
توقفت كل الفصول عنده
و يشيرُ عقرب الساعة
صفرا
واحدا
لا قيمة و لا حول له
فكل حسابات الزمان
لا تُقيم
.....
تتقاذف الأوراق
أقدامي بحزن
أسير عليها
قلما
أسيرا
كسولا
يهذي بصمت
و من الصمت شيئا
يُستلهمُ
هذيان الصيف
يلغي الكتابة
فمتي الشتاء
أتجمد في حبره
و متى الربيع
جثمان قلبي منه
أتسلمُ....
Safi le 7/15/2008
أهدي القصيدة القادمة
لجرح لبنان السابق
قصيدة لبنان
... إذا ما ابتدينا نخاف النهاية ... وإذا ما انتهينا .. نخشى البداية .... ما عُدتُ أدرك أصل الحكاية .....
ReplyDeleteلأن الحقيقة ...
شيءٌ ثقيل ...
خالص التحية أخ صافي
ليا
أصدقاء
ReplyDeleteلا أحب النداء
دعوني
أنادم
وحدتي الباقية
سأفهم يوما
يا أصدقائي
أنكم
ربما!
كنتم
أصدقاء
ربما
قد يستحق
ذلك العمر العتيق
قصيدة
تنام على وزن
الوفاء
ربما
لا يستحق
أقطر
روحي
قبل المساء
Safi 7/13/2008
... حالا ً سيتركون مكانهم المهزوز .. برائحة القطيعة .. ويرحلون .. تاركين لك حفة ألم .. وبعض الكتابات .. حاملين بحلقهم قلما .. وبين الجفون دمعة .. سقطت من حرقة الندم .. ألف .. ألف مرة ...
ReplyDeleteكل التحية أخ صافي
ليا
بدأنا نفاوض
ReplyDeleteلأننا و جذور الشمس في يدنا نقاتل الحلك الباغي سننتصر
سليمان العيسى
اختاري أحدا غير سليمان العيسى
ReplyDeleteصديقتي
للتفاوض
فهو للصغار فقط
أولاً سليمان العيسى شاعر شامل وثانياً هو من رعيل عاصر كل قضايا الأمة
ReplyDeleteومازال أمدّ الله في عمره يرفدنا بنوعية لا يرتقي إليها شعر اليوم
يكتب للأطفال
و للأرض
وللعروبة
خاطب الثورة الجزائرية قائلاً :
أرض أجدادي لم أزرها التي ماجت رعودا
غير أنني لم أعش في خلجة عنها بعيدا
و قال في الشهداء
ناداهم الموت فاجتازوه و انهمروا عند الشهيد تلاقى الله و البشر
فما رأيك دام فضلك
سامر شاب من سوريا
وليس الفتاة التي اعتقدت
samer 7/15/2008
sarasara@naseej.com
العفو منك و منه
ReplyDeleteتحياتي
لبنان.....
ReplyDeleteلبنانُ عفوك
نعتذر
للأبجدية..
كيف نفرق
بالسطور و الحبر
بين الخطيئةِ
و الخطية(عامية)
بين الدنائة
و الحكومات الدنيّة (عامية)
لبنانُ
لست ضحية فكرنا
انما الفكر الضحية...
نصبناك فخا للذئاب
لكن
كل المخالب ترتوي
إلا حوافرَ
تمتطيها البربرية
نخبك
نخبك يالبنان
من دماءٍ أوفياء
للعنصرية..
حاناتنا
تكتظُ سكرا
بالخزية و الخزية
أثملتنا
أقداح قانا
كم عتقت
بالقناني الأجنية...
حتى بتنا
لا نميزُ
بين أطفال الجنوب
و بين أطفال الشظية
تتلقح بين البنادق
تولد جثثا
أبية
قلة تهذيب الرصاصة
أمها
و أبو الزناد الوغد
يلعب بالبندقية
أم الوضاعة
أمةٌ
ترضع من ثديها النفط
أعدائها
يالا الوفية
لا تفطمُ الأعداء
يالا الوفية
أم الوقاحة
أمةُ
تفرد
من جناحيها شواطئ
للبوارج
و للصواريخ الذكية
او الغبية..!
تلك الأمومة للعفن
لا للوطن
و هذا زواج دنيئ
بين الخيانة
و العنجهية
ليس العراق يتيما
و لا فلسطين
و لا أنت يا لبنان
نحن الثكالى
و البقية
يا حضارات العروبة
كم قبيحا
من التحضر
تزين وجه
الجاهلية
أطبقتُ هذا الدفتر
لأنه
ليس جديرا
بعد تسطير دماء الطفولة
دفترا
بالأبجدية...
قصائد لم تكتمل
Safi 7/16/2008
تكتب بأسلوب جميل يا صافي وبعفوية آسرة
ReplyDeleteقصيدة تلامس القلب لصدقها
حقيقي ما قلته هنا
لكن هناك برغم الظلام قبس من نور
أنحني احتراما لسيد الأسياد: حسن نصر الله
شكرا لك على هذي القصيدة
سمر
لا أحترمه أبدا
ReplyDeleteها أنت يابيروت تنتصرين ..
ReplyDeleteالمقاومة تنتصر للمرة الألف بعد إنتصارها في حرب تموز !!
حسن نصرالله/أيها القائد الكبير كيف يمكن لنا أن نفديك؟
نصر يليه نصر أعظم!
ها هو عميد الأسرى القائد الفذ/'سمير القنطار' يعود سالمآ غانمآ..
يعود بعد ثلاثة عقود في السجون الإسرائيلة!
فأي قائد بطولي أنت يا 'نصر الله'؟
لو كان للعرب 'نصر الله'أخر ..ماذا كان العرب الآن؟!
سيكون العرب هم في مقدمة شعوب الأرض!
هذا الحزب الذي حقق ما لم تحققه أي دولة عربية..أستطاع أن يبث الرعب في نفوس العدو الإسرائيلي...
وأستطاع بقدرة الحزب المتواضعه أن يجعل العدو الإسرائيلي يهاب 'نصر الله'!
وها أنت يا'نصر الله'تعود لتحقيق نصر أخر..
من سواك يستطيع إعتقال جنود إسرائيلين ؟وهي الورقة الرابحه التي جعلت من حكومة الكيان الصهيوني تخضع وتقدم تنازلاتها..
أنت فعلآ نصر هذه الأمة
يحزنني أن أُفهمٍَ بالمقلوب
ReplyDeleteردا على
ReplyDeleteاهداء خاص ..........لليلل و الشمعة
سيدي
لم أعلم أن يوم ميلادي...عاصفٌ بكل تلك الأشياء
ففي الوقت الذي كنتُ فيه أتلقى بطاقات السلام...وأشحذ جسدي لعام جديد من الكوارث
في الوقت الذي كنتُ أستجمع سُخطي على صديق نسي عيد ميلادي ، مراقصة ً الشموع على سمفونية الأمنيات القادمة
كنتَ أنتَ ...تعاني وسط نيران
...
رائعٌ أن أجد أحدهم...
قد قرع كأس ذكرياته ... بكأس أحزاني
...
أعلم ان هذا اللقب يزعجك...
:)
سيدة الحواس -عليا 7/22/2008
آسف على هذه القصيدة..........و لكنها كتبت
ReplyDeleteآه
كم أصبح العمرُ هشاً
لاقتناء
حزنا جديدا
يفكرُ..
أه
كم أصبح
قصيرا
لافتفاء الذكريات...
يفهمني
دخان السجائر
أكثر من الريح....
تفهمني
شفاه كأسيَ
أكثر من أي
فتاة...
هذده الأشياءُ
تجلس أمامي
صادقة
و هناك
هناك بعيدا
تعيشُ الحياة
قصائد لم تكتمل
Safi 7/23/2008
آخر موعد للنسيان........
ReplyDeleteهذه القطعة بالذات
تستحق أن تجعل منها استثناء
وتستحق أن تكون ...قصيدة مكتملة
كان المطر
يُدوزٍِِزنُ أعصابيَ
للحن وداع ٍ
قبل اللقاء
.......
هل تذكرين
رطوبة وجه الليل
كيف أعادت
أعادت قلوبنا
لخمر الشتاء
والخيار لك...
فأنت صاحب الجنون كله
سيدةً للحواس
عليا
اتهامات ليلية ...
ReplyDeleteأتهمُ
الليل
بالنهار...
أتهمُ
الطيورَ تُقتلُ
بأي
انفجار....
أتهمُ جسدي
يحدُّ المشاعرَ
و أتهمُ
النوافذَ يالجدار..
......
متهمٌ حبيَ
بالنسيان
و روحي
أتعبها الحصار..
....
أتهمُ
حزنيَ
بالمزيد
و أتهمُ
حلمي..
بالفرار...
....
أتهمُ
الصغارَ بالموتٍ
و بالعيشِ
أتهمُ
الكبار...
......
أتهمُ
خمري
بالفوارغ
و عمريَ يشربُ
الانتظار
أتهمُ
القلمَ
باقتناء الدفاتر
أتهمُ
الشموعَ
بالإنتحار...
قصائد لم تكتمل
7/30/2008 - Safi
اتهِـمني أنا...
ReplyDeleteتتهم الحب بالخيانة
وتتهم الكره بالدمار
وتتهم البسمة بالمذلة
والضحك بعلوه اصفرار
تتهم الروح بالمجازر
والأنامل أشواك ونار
تتهم قلبي بالمعاصي
وحبك لي وجع انتظار
لم تترك شيئا جميلا لم تتهمه يا صافي
حتى فرحي بحروفك
تلاشى وطار
سأبقى أطارد القصيدة إلى أن تكتمل
أخوك سليم
le 7/30/2008
مبروك....1000000000000000 مبروك
ReplyDeleteمن هم ؟
ReplyDeleteحين سألتُ
أفاق النعاسُ
من فناجينٍ الشتاءِ
و استقاني
قهوةً
تبحثُ
في حضنٍ جفنيُّ
دفء الإناءِ
لا تصلحُ
للصحوة تلك
كما لم تعد
تغفو بدائي
.....
أفاق النعاس
وهم؟؟
يبحثون يقظةً
خلف أحزان
المساءِ
لستُ صديق الحزن
لكنني
حين التمست وفيا
من أصدقائي..
كان حزينا
محبطا
يشكو وفائي
....
لم يبق من الأمس
حروفا تُفهم
في دفتر الأيام
حبرٌ
و ممحاةٌ لا تجيد
التهام ذاكرتي
السوداء
و لا البيضاء حتى
فكيف من الأمس
انمحائي
...
لم يبقى منهم
سوى تماثيل
تشارك في الصبح بني
ثم
بمحاذات الغروب
تطيل ارتوائي
منادمة كل الكؤوس
و تكتفي
قبل اكتفائي
....
من هم؟
حين سألت
تعجب الكأس
لأي نديم ساذج
أمنح أنقى دمائي
....
يا كأس معذرة
ليت السذاجة
لا تعي
غدر الثمالة
و الانتشاءِ........
قصائد لم تكتمل
8/1/2008
أحتى هذه من القصائد الفضفاضة التي لا تليق بك ؟؟؟؟
ReplyDeleteيا شيخ حرام عليك
المخلص للوجع
خالد
جواب لخالد
ReplyDelete.
.
ما زلنا نلبَسُ قصائد فضفاضة
لا نليقُ بها......
تحياتي للجميع
حتى و نحن لا نعرف كيف نرتدي غيرها ؟؟
ReplyDeleteمساحة النسيان الفارغة...
ReplyDeleteهذه اللحظاتُ
لا أوتار لها
توازي الحنين..
حزنٌ
بدون لسان
يتثاقلُ
همساً
على السطورٍ
و يلقي الأنين...
يالا حبر الصمت..
كم يقتني
أرقي
نديماً رنين...
يتبعثرُ
العمرُ
ثوانٍ خائفة
تمرُ و تمطرُ
مني السنين...
شربتُ الليالي
غيوما تغني
و لما سكرتُ
طلبت السكين...
....
تلك أحلاميَ
ياربُّ
مغمىً عليها
بدون جفون
بدون جبين.....
قصائد لم تكتمل
7/31/2008
سؤال واحد ظل ينخرني يا صافي :لماذا كلما أهديتنا شيئا جميلا ذيلته بلا اكتماله ؟
ReplyDeleteيكفي ان تكون احلاما ..فالحلم احيانا يكفيه شرفا ان يكون حلما...تحياتي...
ReplyDelete.
ReplyDelete.
أناغيمُ..
أناغيمُ..
متى
غادرتُ
ألحان الشباب...
أنا ...غيمُ
و ليس يسمعني
السحاب..
منذ عامينِ ناغيته
دقات قلبٍ أبيض
و بدت عِذاب..
ثم اشتياقاً للربيع
ثم انسحاب..
أناغيمُ
بأوتار الطفولة
غنى الغراب
أنا.... غيمُ
أمطرتني فوق الكهولة
ريحٌ سراب...
في تربة الأيام
كان حلمي مضطرب
و غدا ضريرا
بعد وحل
الإغتراب...
و غدا
ضريرا لا يرى
أناغيم روحي
في الغياب...
لا أملك الأيام
أشتري
أوتار حبٍ آخر
و اللحن ذاب...
في مقامات حزينة
ثم أجاب
هرمتَ
فدع الكهولة
تلحن
حزنك
و دع العذوبة
للذئاب..
دع الخشونة
تلمس
تجاعيد يأسك
و القي النعومة
للتراب..
..
أناغيمُ
و الناية القفراء
رثة
لا تغرد للعذاب
أنا ... غيمُ
يقيثارة الأمطار
عفة
مثل أصوات السنونو
خلف آذان
الضباب....
أناغيمُ
عتقتِ
بالصمت و للصمت
العناب..
أنا ياغيمُ
لن أعشق سكري
في الليل
و لن ألقي الحجاب
لا أريد
أن يحمل الكأس مني
نديما آخر
للاكتئاب...
قصائد لم تكتمل ( قديمة بعض الشيء)
Safi 8/2/2008
safi-alhalabi@hotmail.com
والله لا أدري ماذا أقول يا صافي
ReplyDeleteأنت...باختصار...رائع
رائع
وكتابتك دعوة مفتوحة للسفر نحو مدائن متربة للغة ما وصلتها أنامل شاعر من قبل .صدقني
صافي.. أراك كل يوم
ReplyDeletele 8/3/2008
.
.
نفس الكلمات والحروف ذاتها
تلوكها بين يديك
تغزلها بين شفتيك
تذرفها صورا من عينيك
لكنها في كل مرة تطلع مثب الاكتشاف في الفضاء
كواكب جديدة
بألوان أكثر جدة
باحجام لا تتشابه
بأبعاد مريبة
بجمال لا يضاهى
أكتب يا صافي
فالشعر على يديك
سفر من نوع آخر
يتجدد مع كل فصيدة
صرت فعلا لا أكترث لتوقيعك ((قصائد لم تكتمل)) .. أتمنى ألا تكتمل القصيدة
لكي أراك هنا كل يوم
سلامي
أخوك سليم
شكرا خالد و سليم تحياتي لكما و احترامي
ReplyDelete