مبحر على عتبات الحرف

ردود لن تتكرر ....

حروفهم .. وأنا
.
.
.

جلها في الردود

32 comments:

  1. Anonymous2/11/08 20:50

    طريق الحب ...طريق النسيان

    كثيرا ما كنت مجبرا على ان اختار ...وكثيرا ماقرنت الاختيارات لدي بصنوف الخيانات ..
    وهاأنذا اتساقط اليوم كالصباغ على الجدران ..بلا ضجة .....على الاريكة البالية ...بدون انقطاع ...
    وحينها لا املك الا ان اسمع حفيف ثوبك السندسي المشع في ضلمة هده الليلة ...وقتها اخال نفسي كالنهر الموسمي ....باني لم اكن ...بأني كنت ...وباني زمانا لم اتدفق ...كرفيف الاجنحة المطوية بطريقة المناديل ...متارجحا بين النسائم الصيفية ...تتجمع ذكراك أبدا ...كما يتجمع الاطفال المشتاقون الى الحكايات حول جداتهم ...
    كان بودي ان اقارن بينكما ...ونحن على ظهر قارب صيد مسافر الى الامام ....ان اقارن بينك وبين الحكايات الجميلة ...ونحن معا .....
    انغمرت في المقارنات, لم يتبق لي سوى هذا ....
    كان بودي ان اقول لك ....معك معك على الطريق ...

    حبور هادئ يشملني عند كل مرة اجد نفسي هاويا نحو السفح ...قديما كنت اهوى ان اتسلق الى عينيك... اليك ...
    انا ....سامضي وانت... ستعودين ادراجك ..مرددة تلك الاغنية البجعية ....امام القمر المتلالأ ..انا لست اريد القمر ولست اهواه....انا احب المدينة ....واريدها ...هكذا صامدة في وحدتها ...في حبها ...في مجدها ...بعمالها ...احبها ....وما غير هذا الحب يقنعني بوجودي ....
    ...
    .
    ......لاطاقة لي اليوم بالتعابير المسنة ....المنسية والعابرة .....بل تشدني اليها شبابيك الحارات الطيبة ..هكذا سابقى وفيا لها ...منغمرا في دندنة المشي .....لا التحليق ...

    . اراقب الستارة النيلية والمطر عبر النافذة ....واعد النجوم ...اتدارك نومي بملاءة بيضاء ....واصادف الارق كثيرااااا..
    ..
    كنت استعد للحزن دوما ....حتى وانا في اقصى ذروات السعادة ...كنت جدارا صلبا .....عنيدا .....لكني كنت ايلا للسقوط ...احتاج يوما ما ......كما المدينة القديمة الى الترميم ...
    انت سيدتي كذلك... كان عليك الحذر ...فقد كنت شمسا ....وذات مساء جاء الغروب ....اتدكر قولك دات يوم

    _انت تعرف كيف تحيا من انطفاءك _

    من خلف الغبار من خلف الشقوق ....اهرع مجددا الى الاطفال ....من خلف الاغاني العابرة...يشتد فرحي عند عتمة المساء ....في الطريق الى البيت ...اتذكر الكلبة الشرسة ....من جديد علب مغازلتها لامر بسلام ....هي حتى لاتخشاني عندما ارفع حجرا في وجهها ...تعرف ان الاحجار مقيدة وأن الكلاب فقط من تمرح بحرية في هذا الزمن السعيد...
    بات علي ان اقتلك في سطر او سطرين .....ان الاحقك في جملة او جملتين ...وسط امواج حروفي تتهادين ...خلف الاغصان الصاعدة ...تضحكين ايضا ...الاشجار تزدحم بالضلال ....وأنا المساء المشبع بالرطوبة ...اسمع وقع خطواتي ......وخطواتي فقط
    الذي بيننا..... حب بالغ الاناقة....
    كثيرا مافتح عيني على الخلوات البائسة , على الاثير القاري ...عند الربيع المستوحش ...كان علي قبل ان اغادرك ان اهديك ....زجاجة من نبيذ فرنسا ...او حزمة من البرسيم المعذب ...او زهرة قرنفل تحملها يتيمة بجديلتين مشمستين..
    بت مترددا ان اهديك نبض قلبي ....وقد فعلت ...هو مركب من الوفاء ....وفاء خصب ...مغدقا عليك بعطاياه ...فعلت دلك كثيرا ولاجدوى من ان اكرره
    واليوم بت محاربا متخنا بالجراح ...عصفة من كرم الريح ....هدني الصداع....اهرع الى اقراص الاسبرين ...اطهو فنجانين للقهوة ....احتسي واحدا ....ةادع الاخر على النافذة ليبرد ..متسائلا

    لمن الفنجان الاخر ياترى ......

    اعنيك انت التي تجيدين وضع الفواصل بين جملك .....من صنوف الابتسامات ....

    تعبت من كل الملاحقات حتى تلك التي تجري فقط من خيالاتي ...كان بودي ايضا ومن جديد ان احزم حقائبي وأسافر ...ضالا الى الاوجهة ....حيت بلاد المطر ....حيث الغيوم وحيث لا تشرق ايضا ....

    الى ميناء امستردام ....اوفينسيا ..الى باريس ....الى غابات بوليفيا ....على ابواب روما ...
    وصولا الى الريف ....الى جبال الاطلس ...

    قمة العالم ...
    اعرف ان زوايا الضلال فيك تتلوى ندما ....بعدما اكون قد غادرت لاجل الغضب ....لاجل الحب .....لاجل الماضي ....ولاجل الاعتراف المجاني ....هل تسمعين ....ساصيح دات يوم ....
    .......انا غادرت طريق الحب ....الى طريق النسيان...

    ياسين المغربي
    destofsky@hotmail.fr

    ReplyDelete
  2. أسطول مرايا

    صِح ..
    صح ما استطعت قبلك يا ياسين
    صح لأقدر

    حروفك الملونة بشرارات الحنين..
    تومض أنينا خلف كل سطر
    تحيك من الذكريات الازلية أسطول مرايا
    ترى ماضيك قرب رمشك حيثما جال البصر
    حيثما نعست ..حيثما هربت..
    حيثما من فرط شوقك خجلتْ

    صِح
    صح يا ياسين
    لا تموت الأمنيات بالرجوع إلى حيث بدا الكون
    لحظة كنت
    أنت وهي وأسطورة النسيان
    معزوفةقيثارة

    يستحيل أن تنسى قلبا سكنته كلك يا ياسين
    منذ الأزل وحتى الساعة وإلى ما بعد يوم الدين

    دمت بخير
    اخوك سليم
    ولحظة شجن

    ...
    سأعود
    9/13/2008

    ReplyDelete
  3. Anonymous2/11/08 21:13

    عــــودة
    لعلنا نتوه في شهر رمضان بين كماءن الفضاءيات ...و نحن أحوج إلى رحلة ممتعة بين دفتي كتاب .

    ali jemai
    jemali7@yahoo.fr

    ReplyDelete
  4. عودة أم هروب؟

    تعرف الكمائن في الفضائيات وفي غير الفضائيات روادها وفرائسها
    في رمضان وفي غير رمضان
    أما الحاجة إلى الاستمتاع بين دفتي كتاب فلا تنبع من لحظة ملل عابر في زمن ما من شيء ما
    بل من لحظة عشق أزلي لهذا الحرف
    لتلك الصفحة
    لهاتيك السطور

    تذكرة

    نعود بعدما نيأس من الهروب
    ونحن إلى المكان
    ونمل من الابتعاد ومراوغة الحنين
    نطل عليهم خفية كما تطل الشمس على الجبال لحظة الغروب

    نشتاق إليهم, فنعود إليهم
    لكنهم لم يعرفونا
    هل تاهت عيونهم عنا..
    هل نسونا؟

    نعود فلا نجد القلوب كما كانت
    ولا الأنفاس ملئى بالشوق كما كانت
    لقد غيروا ألوان الجدران
    ورصفوا الطرقات بإسمنت جديد
    وتحولت المشربيات إلى نوافذ من حديد
    وفوانيس الزيت إلى مصابيح فوق أعمدة الكهرباء
    يوافينا الجفاء

    نعود فنجد المكان قد سكنه آخرون
    أناس وهبوا القلوب التي هجرناها أمانا وحنانا
    نعود فنجد أنهم قد نسونا
    نستحق ذلك
    فقد هربنا يوما وما عنهم سألنا

    نعود فنتذكر ازدهار بسماتنا فوق السطور
    وتحليق عيوننا بين أصابعهم وهم يردون علينا بصدق التحايا الغابرة
    متى رحلنا؟
    نعود فنتذكر لحظات من العمر لا تنتسى
    أيام كنا نتلهف لنشر موضوع جديد
    لرؤيا الرد الأول,
    لنحلم برد ثاني ..فثالث
    لنغرق في المزيد


    نعود كل يوم لكننا
    لا نجد أنفسنا كما في البدء ...
    آه حين كنا ...
    لمن كنا؟.. متى كنا؟
    نعود كل يوم لكننا
    نعود دوما كمن لا يعود


    فهل اسمك موجود ؟؟؟
    ...
    le 9/7/2008

    ReplyDelete
  5. Anonymous2/11/08 21:19

    ها عدت .. إني راحل

    وعلى سرير الملح
    ينمو الجرح
    الجرح يكبر عقمنا بسنين
    وأنا المتيم بالعيون
    ما بعد لوح من زجاج
    إني أراكَ فلا ترى غيري
    إني أحسك فاختبئ ما شئت إني في اليمين وفي السرير
    هذا أنا الجاني وذاك أنا القتيل
    وكلاي ضيعت السبيل
    للقبر أو للعهر يا قابيل ما هذا الأجاج على السرير
    ما بعد لوح من زجاج
    الحب خبأه الإله وما بقى غير العيون
    والعقم .. إني راحل - هل تسمحون؟

    ....

    ها عدت إني لم أطق صبرا
    الزهر يا عليا فإني عائد
    عاد المخاض
    عاد الحديد يدق ناقوس الحديد
    والشمس عادت من جديد
    الزهر يا عشتار بثي في الحدائق والورود
    ها عدت يحسبني الهوى جسرا
    ها عدت .. إني لم أطق صبرا فقولي أين من أينيّ تختبىء الولادة والرضاعُ؟
    الحب والحب المضاع .. وأين أنت؟
    وأين كل الأصدقاء؟
    هل آمنوا بالعقم مثلي
    باستحالة كسر هذا المائع المرفوع ما بين القلوب
    سور برلين الجديد
    هذا الزجاج
    من كان يمنع عن مشاعرنا العواصف والعناق
    سحقا له هذا الزجاج
    لخصيّنا الشوهاء
    للأجاج على السرير
    للحب .. للحب الحقير .. لما رجعتُ؟
    للعقم .. إني راحل .. هل تسمحون؟
    ها عدت .... إني راحل هل تسمحون؟
    ها عدت
    إني


    شوقي ريغي
    chawkipoet@hotmail.fr

    ReplyDelete
  6. رحيل إذن إلى حيث نعود.. لا كما بالأمس كنا

    نحِنُ يا شوقي
    ونعود بعدما نيأس من الهروب
    نحن إلى المكان
    ونمل من الابتعاد ومراوغة الحنين
    نطل عليهم خفية كما تطل الشمس على الجبال لحظة الغروب

    نشتاق إليهم, فنعود إليهم
    لكنهم لم يعرفونا
    هل تاهت عيونهم عنا..
    هل نسونا؟

    نعود فلا نجد القلوب كما كانت
    ولا الأنفاس ملئى بالشوق كما كانت
    لقد غيروا ألوان الجدران
    ورصفوا الطرقات بإسمنت جديد
    وتحولت المشربيات إلى نوافذ من حديد
    وفوانيس الزيت إلى مصابيح فوق أعمدة الكهرباء
    يوافينا الجفاء

    نعود فنجد المكان قد سكنه آخرون
    أناس وهبوا القلوب التي هجرناها أمانا وحنانا
    نعود فنجد أنهم قد نسونا
    نستحق ذلك
    فقد هربنا يوما وما عنهم سألنا

    نعود فنتذكر ازدهار بسماتنا فوق السطور
    وتحليق عيوننا بين أصابعهم وهم يردون علينا بصدق التحايا الغابرة
    متى رحلنا؟
    نعود فنتذكر لحظات من العمر لا تنتسى
    أيام كنا نتلهف لنشر موضوع جديد
    لرؤيا الرد الأول,
    لنحلم برد ثاني ..فثالث
    لنغرق في المزيد


    نعود كل يوم لكننا
    لا نجد أنفسنا كما في البدء ...
    آه حين كنا ...
    لمن كنا؟.. متى كنا؟
    نعود كل يوم لكننا
    نعود دوما كمن لا يعود


    هل اسمك موجود ؟؟؟
    ...

    أخي شوقي
    اهرب ساعة
    وارحل عن ماضيك
    ارحل من صبحك إلى أماسيك
    لكن تأكد أنك مهما هربت
    مهما رحلوا
    ستظل نبضة الحزن التي عنها رحلت
    صهيلا يناديك
    في جفن قلبك.. خوف يلاقيك
    عبر شيب الذكريات
    تطفو أمانيك
    لتغفوَ ساعة بين عيون حبيبتك
    ودهرا كاملا بين دموع مآقيك

    قد لا نعود دوما كما كنا
    فاقبل بماضيك
    الدمع ناسيك
    ...
    ذات يوم
    سيخلد اسمك ههنا
    وتنسى مآسيك
    فهل اسمك موجود؟
    عد.. عد لترحل يا شوقي
    صمتٌ يناجيك

    ...
    .....

    صح فطوركم
    ....
    سليم

    ReplyDelete
  7. Anonymous2/11/08 21:51

    يقول علماء التطور .. أن الطبيعة احتاجت إلى ملايين السنين لتطوير القرد إلى رجل ... ومع ذلك .. باستطاعة المرأة أن تعيد الرجل إلى أصله الحيواني .. خلال لحظة واحدة

    ReplyDelete
  8. Anonymous2/11/08 21:53

    هل يجوز لنا أن نكتب قصيدة شعر في مقهى ؟؟؟

    لما نرتكب حماقاتنا في العلن ،،،

    كمن يكتب قصيدة شعر في مقهى

    و هو يحتسي فنجان قهوة فقد يفضح

    حروفه و يعريها أمام الناس ،،،

    و هذا لا يليق ،،،، لأن القصيد لما نرسمها

    و نزينها و نجملها ،،،،

    هي مثل المرأة لما ترتدي أجمل ثيابها ،،،،

    و لا يليق لها ان تلبسها أمام الملأ أيضا ،،،

    هو سر ،،،، يجب ان تحجب حسنها ،،،

    لتزدادا وسامة في عيون حبيبها ،،،،

    فالغيرة قد تلعب دورها ،،،

    أغار عليك يا ملهمتي ،،، أنت قصيدتي التي نسجتها ،،،


    رمضان
    le 8/28/2008
    ramdane_eddib@hotmail.com

    ReplyDelete
  9. وهل للشعر مكان؟؟؟


    تظلم القصيدة حين تحدد لها مكانا تكتب فيه
    أو وقتا تولد فيه
    كتبت شيئا من الشعر وانا اناقش رفاقي في موضوع ما.. سحبت ورقة من جيبي وقلما وبدأت أكتب وهم لا يكترثون لهذا المجنون الذي يغازل القلم امام الجميع

    إذا أردت أن تكون شاعرا فتحرر من كل شيء
    ممن حولك وممن فيك
    ولا تسقط كل شيء في حياتك على هيكل امراة تتخيله قصيدتك على المرآة وأنا جالس في مقهى

    من السخافة أن نشبه كل شيء بالمراة
    حتى باتت رجولتنا الشرقية جدا في معصم امراة.. على جسدها.. أو في تفننها في فتنتك

    منظر شاعري ان تكتب على طاولة مقهى جميل.. في ركن أجمل قبالة بحر أو حديقة.. والورق البيضاء تغازل سواد قهوتك التي عافت سطور الجريدة

    موفق دائما أيها الشاعر

    سليم
    le 8/30/2008

    ReplyDelete
  10. لم يعد هناك وجود للحب في مدينة تتقن اغتيال ابنائها
    ولم يعد للكلمات معانيها في بلاد لا تجيد التعبير الا بالرصاص
    ولم يعد هناك رجالاً بل صاروا جزارين وخرفان
    جزار يذبح خروف!
    هذا هو الحال في بلدي
    بات الصمت افضل من الكلام،
    .
    .
    .
    .
    صار صمتي يريحني اكثر من هذياني...
    .
    .
    .
    .
    هذا الغضب الذي في صدري تحول الى رماد
    وتحولت انا الى ركام وحطام متناثر

    ميرفت - لبنان الجريح
    bestshinningmoon@hotmail.com
    le 5/17/2008

    ReplyDelete
  11. لبنان قصة حب متجدرة لشعب يعشق أرضا مذ وطئتها قدماه يخشى أن تسرق منه
    لبنان قصة دين خلق ليظل مشعا بكل ألوان الطيف من منبع واحد لأنه ببساطة لا يوجد في قلوب لبنان إلا رب واحد
    لبنان يجب ألا يموت وألا ينقسم لأنه لو تم ذلك
    فقل على كل بلاد العرب سلام
    وعلى الدين كله اندثِر...
    حافظوا على لبنان... لأنه أنموذج الصفاء الديني المتعايش ولسان العروبة الذي ضاع صداه في أرض فلسطين والعراق ويوشك أن يضمحل فبما تبقى من أشباه الدول العربية التي تحتضر على سنديان اللهجات المحلية
    ...
    كنا نؤمن أن مصر تكتب ولبنان يطبع والعراق يقرأ
    اليوم أشعر أن موازين القوى بدأت تختل
    فتمصرنت الكتابة في مصر وتشردت عيون القراء في بغداد ولا نريد أن تحترق مطابع لبنان التي تحتضن الكل
    ....

    تحياتي
    5/23/2008

    ReplyDelete
  12. .
    .
    .

    ...قصيدة إلى أمي

    عند عينيك أكتب أحزن فصل عن الطاغية
    وعن العسكر المختفي
    من على القرية النائيه
    والشفاه التي رضعت
    لبن الحلمة الداميه
    والشفاه التي قاومت
    هل ترين لها باقيه ؟
    هل أفاق الغد؟
    أم أفاق الحديث عن الغاشيه؟
    . . .
    عند عينيك أكتب يا آخر امرأة ناجيه
    مت في حضنها, ثم كونت ُمن ضمة ثانيه
    يا فتاة تدين الممات على القمم العاريه
    . . .
    صار حبك يؤلم أكثر من وحدتي القاسيه
    صار حبك يؤلم .
    . . .
    يا ليتها كانت القاضيه
    . . .
    أمسكي عن دمي
    أمسكي سرطانك عن رئتي
    أمسكي بقع النفط كي لا تسمم أوديتي
    يا بحارا أشيع في وجه أمواجها أمتي
    عرّقت في فمي كالسجارة, ترضع من شفتي
    ربما كنت مثلك لكنهم شطبوا وجهتي
    وأنا بعد ألغو وأكتشف الحب في لغتي
    . . .
    عند عينيك أكتب عن صاحبي الميّت
    عن أبي, وعن العسكر المختفي من على قريتي
    عن شفاه تبوس الشفاه التي رضعت جبهتي
    . . .
    صار حبك يؤلم أكثر من وحدتي ... !
    القاسيه.
    صار حبك يؤلم ..
    يا ليتها كانت القاضيه.

    شوقي 5/21/2008
    chawkipoet@hotmail.fr

    ReplyDelete
  13. .
    .
    .

    الآن بالذات فتحت نافذة قلبي المنهك على عطر ثراك
    كم حلمت بضمك يا أماه ...
    ولا زلت أحلم لكنني لا أراك
    هل تشعرين بشوق العش إلى الطير في البيضة
    لقد وقع العش
    ومات الطير
    ولم تنكسر البيضة
    ولممت فؤادي بعطفك المغروس في عطر دمي
    ورحت أمشي
    في ظلمة الليل اليتيم
    يقودني إلى مثواك الأخير
    نور وجه يهمس في كبدي بكل ألم
    ابني
    ابني
    ابني
    ....
    فأبحث عنك يا أماه ولا ألقاك

    أتشعرين؟
    أعتذر لكوني وحيدا لا أزال على قيد الحياة
    فأحيا أنا
    لتموتي أنت
    لحظة ولوجي حضنك الندي من رحم السماء
    فتمنحيني الحياة بلا ابتسامة
    و ترحلين

    .
    .

    سليم مكي سليم
    salimekki le 5/22/2008
    .
    .
    .

    ReplyDelete
  14. لا تحسبوني قد قضيت
    .
    .

    إني هنا باقٍ .. رسوخَ النارِ ألسنةً بظهرِ الشمس
    وجدارُكمٌ .. هشٌّ يباب
    لولا غرزتمْ أُسَّهُ حتى قرارِ الأرض
    لو شِدتُّموه إلى السماء
    مهما غَذيتُمْ بالحديدِ وبالسِّمَنت
    أو لو أحلتُمْ متنَهُ قِطراً مُذاب

    تاريخُكم - يا سادتي - كجذورِ لبلابٍ تعلَّقَ سنديانة
    لن تمنعونا أن نثورَ اليوم
    لن تمنعونا أن نُطاوِلَ في الكفاحِ الغيم
    فلقد ركزنا جذرَنا في عُمق أعماقِ التراب
    والأرضُ أرضي .. ثم إن العشبَ عُشبي .. والورود
    فاسألوهم .. أيَّ وعدٍ قد قطعنا؟
    وَعدُنا حقٌ قطعناهُ أمام الشمسِ والشُّطآنِ والكثبانِ كالجلمود
    اسألوهم .. صدقَ هذا الوعدِ .. إن الوعدَ قادم
    ليس ذاتُ الوعد .. بل ذاتُ المقاوِم
    لا تحسبوا أنّي نسيتُ ذُرا صفد
    وسهولَ عكَّا والجليلَ وبيتَ لحمٍ واللَّدد
    هي .. كلُّ شبرٍ من ثراها .. موطني
    حتى وإن قُلِبَ التراب
    حتى وإن دُثِرت مآذنُ أو قباب
    حتى وإن جاستْ أياديكم خراباً في السهولِ
    وفي الهضاب
    هي موطني .. وأنا خليطٌ من فلسطينَ الغُضار
    أأبى التحلُّلَ و التفكُّكَ، أيّ حينٍ في صروفِ الدهر قد طال المدار
    تاريخُكم – يا سادتي – في آخر الأمر هباءٌ أو سراب
    وجدارُكم .. هشٌّ يباب
    هشٌّ يباب

    د. طاهر 21/5/2008
    altaher@scs-net.org

    ReplyDelete
  15. يطيب للروح أن تكتب للحب
    ويطيب للضمير أن يكتب للقضية
    ويطيب للقلب أن يكتب للوطن

    ويطيب لي أن أشكرك أخي طاهر على هذه الكلمات المعطرة برحيق الحب لنصرة القضية وشغف التمسك بالوطن

    سلمت يداك
    أخوك سليم مكي سليم

    ReplyDelete
  16. أشكرُك أيها الغالي سليم مكي سليم

    محبتي .. وروحي فداءٌ لكل فلسطين ,, ولكل غصة ألمٍ يعانيها إخواننا الفلسطينيون

    ReplyDelete
  17. وكما كان
    .
    .
    .

    صاحبتي ما عادت تلهمني أشعارا
    صارت غلا
    صارت تتباهى بين صفوف الأنذال
    لتفبلهم
    نذلا نذلا
    ما عادت
    نارا
    إعصارا
    جيشا جرارا
    صارت نفطا وغبارا
    صارت حمقا
    سحقا
    صارت شيئا
    وككل الأشياء
    لا تملك أن تصرخ كلا


    شوقي 6/2/2008

    ReplyDelete
  18. ماذا عساها تلهمك اكثر هاته التي "ما عادت تلهمك اشعارا"..

    ليتها تصير اكثر "حمقا سحقا وشيئا ككل الاشياء" لتصير انت اكثر فاكثر شاعرا بليغا و مثرثرا شعورا صادقا ثائرا غاضبا..

    اغضب من جديد فغضب الشعراء يلبي حاجتي لقراءة المشاعر العارية إلا من الصدق

    ..


    اختك وقارئتك..نادية

    ReplyDelete
  19. ها قد صرخت بدلا عنها
    .
    .
    وكلما كان الحب مشابا بنذالة
    بات الجرح مثل الحريق بعد الثمالة

    النتائج بالمقدمات.. وكما كان منها الحب وقادا ذات يوم ونال شرف المديح وووسام الغزل .. صار البعد عنها هذا اليوم تبرير خيانة .. بل سفالة..
    كيف لا وقد تجراتُ على نعت من أحب باللصيق للنذالة

    أتساءل دائما أيها الاخوة, لماذا ينقلب المحبون على
    بعضهم البعض حين ينفصلون مثلا فيصيروا أعداء حين يتبين لأحدهم أنه لم يعد يلقى من الآخر نفس العطاء أو أنه لم يعد قادرا على تقديم شيء...
    ألا نستطيع أن نبقى بعد القطيعة أصدقاء؟
    هل يسمى حبيبا ذلك الذي ننقلب عليه من ضفة الغزل إلى ضفة الهجاء
    هل كان حبا يا ترى؟
    هل يلد الحب العداوة؟
    هل نحلم بعد التلوث بالمزيد من الصفاء؟

    مجرد أسئلة نستشفها من القراءة المتأنية لهذه الأبيات الصارخة .. الغاضبة .. الساخطة.. الناقمة والمؤلمة...

    يا ترى؟ كيف ستستقبل تلك الحبيبة, هذه الرسالة؟

    ---
    تقبل مني تحياتي أخ شوقي وهذه القراءة
    سليم

    ReplyDelete
  20. نوضع في العصارة
    كي يخرج منا النفط
    نخبك
    نحبك سيدتي
    فلن يتلوث منك
    سوى اللحم الثاني


    هذا زمن اختفاء الزهور

    ReplyDelete
  21. .
    .
    ها قـد التقينــا ... لكنـي أجهـــل أسمــائكـم ..

    .
    .

    على الرغم من عدم معرفتي السابقة بكم .. ورغم أنني أجهل اسمائكم .. عناوينكم .. مواطنكم ... مهنكم .. ملامحكم ... حدة نظراتكم .. لون عيونكم .. وحجم اتساعهم ... على الرغم أنني أجهل تماما .. موقع اتصالكم هذا الصباح .. او هذه الظهيرة .. او عند المسـاء ..إلا أنني تمكنت من مرافقتكم في رحلة تحليقكم هذه بين كم الحروف .. دون أن أبتاع تذكرة سفر .. ودون أن أضطر لمراجعة السفارة كي يقوم أحد موظفيها بدمغ تأشيرة الدخول على إحدى صفحات جواز سفري .. ها أنا أرافقكم .. دون أن أمر من بوابة المطار .. ودون أن أغادر مكاني هذا حتى ...

    ها أنا أغادر على ذات الإرتفاع الذي تغادرون عليه أنتم .. لكنني أختلف عنكم كثيرا .. فأنا مثلا ً .. لا أعرف أحد هنا .. او لم أعرف أحد هنا بعد ... لهذا .. لن يكون أحد ما في وداعي .. كما لن يستقبلني أحد .. ولن يكون أيضا أحدا بين جموع المعلقين ليقول لي .. اهلاً .. لقد طالت غيبتك ... وأنا .. لا أحمل أية لقب لأعرف به .. ولا اسم حتى ... لهذا .. فإن موظفين الجمارك هنا .. لن يتثاقلوا من رؤيتي .. بل على العكس تماما .. سيكونون بغاية السرور لدى رؤية محض خيالي يمر من بينهم .. دون أية جلبة .. ودون ان يزعجمهم بمحتويات أوراقه الكثيرة الكثيرة ... وسيدهش الكثير منكم عندما يكتشف أنني اخترت لي مكان بين أحداق عيونكم .. وبريقها ... لا مجرد اسم على صفحة بيضاء .. قد يمحى بلحظة غضب .. وبجرة قلم .......... غريب ... ومدهش هذا اللقاء الصدفة ... اليس كذلك !!؟؟

    فعلى الرغم أنه بعده قد تكونون عرفتم من أكون ... إلا أنني ما زلت حتى هذه اللحظة .. أجهل أسمائكم .. وتمكنتم ربما من معرفة السبب الذي يدعوني لأحط رحالي هنا .. بين وقت ٍ وآخر ... وقد تكونون قد مررتكم .. على حروف ٍ ما مرتلة .. هنا .. تحمل ذات الإسم الذي أعرف به ... لكنني .. ما زلت أجهل أسمائكم ...

    لا زلت أجهل من تكوني .. او من تكون ... لكن .. الذي أذكره وأعيه .. وأعرفه تماما .. أنني خلال هذا التحليق في عمق الحروف هنا .. وعلى أي إرتفاع كان .. لم .. ولن .. أقم بإزعاج أحد .. فلقد بقيت صامتة جدا .. لا أتكلم .. برغم ضجيج الحروف .. برغم شفافية المكان .. والموقف .. برغم رحابة وبياض القلوب ها هنا ... على ذات المكان .. عيونكم ها هنا .. تشرب معي تعب الحروف .. حد ثمالة الألم .. غربة ملامح .. وأشخاص .. وأرواح .. تلك التي ملئة رأسي بالنحل .. مؤثثة بتعب السؤال .. افقا .. خارج التفاصيل ...


    قد يخطئ البعض في فهم قصدي من كل ما ذكرت سابقا ً .. وقد يعتقد أنني أمارس الحزن .. والألم .. في صفحات بيضاء .. وهذا ما لا أحبه .. وأجزم بأنه ليس صحيحا ً أبدا ً ... لأن الذي كتبته لا يغدو أن يكون أكثر من اعترافين ..

    الأول .. : هو ذاك الصقيع .. والجفاف .. والقحط ... الذي يعتري الكاتب .. حين لا يتمكن من معرفة ردة فعل القارئ .. بعد انتهاء عينيه .. من التهام آخر حرف .. في آخر كلمة .. من آخر جملة .. في نهاية السطر الأخير ... أتراها .. إعجاب بالحروف .. ام ما دونه ... أم هي مجرد لا مبالاة !!؟؟


    اما الإعتراف الثاني .. : فهو أشبه بالسر الذي خولني للرحيل معكم .. وبين أهدابكم وأحداقكم البرّاقة .. دون جواز سفر .. وتذكرة سفر .. وتأشيرات دخول .. ودون .. ودون .. على الرغم أنني وانكم جميعا .. نحيا بأميال وقارات تفصل أحدنا عن الآخر ..... إنها معزوفة كيبورد .. وصفحة بيضاء .. ومنتدى لسيدة .. من ياسمين ... وحروف عربية .. مكنتي من أن أرافقكم دون استئذان .. ودون عناء .. لكم نحن مدينون لجواز السفر هذا .....


    ملاحظة أخيرة ... ها قد عدنا والتقينا .. إلا أنني ما زلت أجهل أسمائكم ...


    تحــايـــا لحـــروف عربيـــة


    لـيــا 6/3/2008

    ReplyDelete
  22. ساكون في استقبالك ولا احب ان اكون في وداعك وانا من جهتي احب ان "تزعجيني" هو ليس ازعاج لكني استخدمت عبارتك واود ان تخرجي عن صمتك وتعطيني رأيك فيما اكتب سواء كان ايجابيا ام كان نقدا فالنتيجة واحدة كله رأي بنّاء
    ولست هنا لارحب بك فكلنا زوار مثلنا مثلك وكلنا من اهل البيت بنفس الوقت
    بل لاقول لك سعيدة ان اقرأ لك الكلمات الجميلة تابعي باستمرار
    تقبلي تحياتي
    ميرفت - لبنان

    ReplyDelete
  23. وتحية أعمق لروح تلك الحروف العربية

    أغرب ما في هذا المكان أن المقنعون خلف بعض الأسماء يعرفون بعضهم البعض جيدا.. جيدا
    فيجيدون القراءة لبعضهم البعض جيدا... جيدا

    ليبقى من دونهم من الغرباء "بالأسماء" مجرد عابري سبيل.. حروفهم ثكلى من الفضاء .. يحطون الرحال قليلا ثم يرحلون

    salimekki 6/4/2008

    ReplyDelete
  24. لغة العيون ،،، هل تشبه لغة النرجـس ،،؟؟؟


    القلم الجميل له ضحكة تشبه ابتسامة العذراء
    في خدرها فقد تجذب من يراها بتلك الصفة
    و تدفع فيه لهفة الرد عليها بابتسامة تشابهها،،،
    هل يفلح في ذلك ،،،؟؟
    هل تقبل ردّة فعله وقتها أم أنّه وظّف فرحته
    دون أن ينال أجرا،،،، ؟؟؟
    و يا له من أجـر،،،

    أزف لك أجمل و أطيب تحية ،،،
    عطرة مملوءة بشذا النرجس ،،
    هذه الزهرة التي تنتمي لعائلة الرياحين ،،،
    و التي تحوي بداخلها شيء يشبه العين،،،
    فما أجمل العيون و هي تبتسم،،،،
    هل رايتي يوما عينا تضحك مثل الشفاه ،،،؟؟؟
    هل أبصرتي يوما عينا تبتسم
    ابتسامة القدوم ،،؟؟
    مثل التي يحترفها الثّغـر و هو راغب ،،،؟؟

    أجل ،،،،
    ابتسامة العيون لها ذوق لا يعرف
    لغتها الاّ العاشقون ،،،،
    الاّ العارفون لشؤون الحواس الخمس ،
    التي تسكننا،،،،
    هل من فرط السرور ستأخذ منحى يخالف
    وظائفها التقليدية المعروفة ،،،؟؟؟
    أم أنها تتقن فن الغزل على ظهر قلب
    كمن يجنّنه حب امرأة عشقها
    فراح يصرخ بكل ما يملك من قوّة ليمدح محاسنها
    أمام الملأ فتزداد هي جنونا
    يفوق الذي استوطنه هو ،،،،،؟؟؟

    فالعيون لها بريق ،،،
    لها نســق ،،
    لها روعــة ،،
    لها لـوعـة ،،،
    لها فـرجـة ،،
    كما لها جمــال ،،،
    لا يضاهيه حسن البتّة ،،،

    غارت الشّهـب بنا أو ربما ،،،
    أثّـرت فينا عيـون النرجس،،

    رمضان 6/11/2008
    ramdane_eddib@hotmail.com

    ReplyDelete
  25. نرجس العيون؟

    العيون تراك دوما كما تحبك أنت أن تكون
    والقلم الجميل يرسمك أنت كما تحبها أن تراك تلك العيون
    وفي كلا الحالتين تشم رائحة النرجس الجميل
    نرجسية حتى النخاع
    يتجاوز حبها للذات ذات الآخر
    فتعشق صورتك الجميلة على عينيها
    حين تراك هي في عينيها ناعما كما ابتسامة النرجس الزاهي الجميل

    سليم

    ReplyDelete
  26. أرجوكِ .. إنَّا أصدقاء
    .
    .

    أرجوكِ .. إنَّا أصدقاء
    أرجوك .. ظلِّي في الخفاء
    فأنا أُحِسُ وأستَشِف من الكلام رؤىً تحيِّرُ بارتواء
    إني مُلِكتُ .. حمامتي .. وأسرتُ في قفصٍ مضاء
    ما عدْتُ ذاك الطائرَ الحرَّ الذي إن صُدته .. كسْبُ الثراء
    ما عدتُ أقدِر أن أطير .. وأن أحلِّقَ في الفضاء
    إني هباء
    إني هباءٌ صدِّقيني .. لا صحيحَ ولا براء
    لا يخدَعَنَّكِ حرفي َ المغموسُ وهماً بالبهاء
    لا تَخدَعنَّكِ يا فراشةَ ليلتي الحيراء َ أوهامُ الضياء
    فأنا .. أضيفي للهوى الهمزَ ستُلفيني هواء
    إني هباءٌ يا رفيقةُ صدقيني .. أو كما قُلتُ: هواء
    إني أخاف عليكِ أن تتهوري خلف السراب أو الخواء
    أرجوكِ أن .. كُفِّي عناء
    أ ضفافُ لا تبتئسي ..
    أ صديقتي .. كوني حكيمة
    لا .. ما التقت عيناي أو عيناكِ يوماً .. أو تهامسنا كُلَيمة
    منّي احذَري ..
    فأنا أراك الآن تنجرفين خلف الوهم ..؟؟
    أ بكلمتين إليك صارَ اللّيلُ غم ..؟؟

    لا ..
    لم نصطحبْ دربَ الذهاب ..
    حتى نخافَ منَ الإياب

    إني فقط .. أحسستُ أن هناك خلف الشاشة البيضاء قلبٌ تائقٌ للحُضْن
    آثرتُ أن أُهديِهِ من زهرِ البنفسج .. دونَ حُزن

    هذا أنا ..
    جُلَّ الذي يمكنني من واقعي .. أني أنِستُ إلى صديقة
    فهل ندوسُ على الحقيقة؟؟

    هذا أنا ..
    لي خمسةٌ أولادُ ..
    عندي زوجةٌ أحببتها وألِفتُها امرأةً شقيقة
    ولأنني أخشى عليكَ الهور .. قد قلتُ الحقيقة
    لا ..
    فاسمحي لي
    لن أُداري .. في الحقيقة

    د. طاهر 6/12/2008
    altaher@scs-net.org

    ReplyDelete
  27. مسكينة أنتِ
    حين تظلين حبيسة الشاشة بين عينيه
    حين يظل اسمه مفتاح الحبس بين حرفيه
    سجنك فظييييييييع جدا
    ذلك الذي بابه زوجة وخمسة أولاد
    وبضع وعود لم تكن تنبع من الفؤاد

    سوف تكبرين يا صغيرة
    لتكتشفي أن الرجال جميعا
    سواء بسواء.. بقايا رماد
    إلا الذين نحبهم
    كنا نحبهم
    فإنهم مهما أساءوا ..
    مهما تمادوا
    سنظل نبكيهم بشوق.. نِحن لهم
    ونبحث لهم خلف القضبان
    خلف أنوار السراب
    عن تبرير خيانة قد يخرجنا ذات يوم بمعجزة
    من سراديب ذلك الوهم
    من وحشة ذلك السجن
    السجن الجميل رغم كل الحزن
    رغم كل الألم.. رغم كل شيء

    نصيحتي الرقيقة
    مددي السجن من حكم المؤبد
    إلى حكم الاعدام
    ثم مزقي الوثيقة
    ولا تقبلي أن تصيري من عرش مليكة
    إلى كوخ صديقة
    تلك الحقيقة..
    أولم يعرضها بالأمس على شاشة أخرى

    ---
    تحياتي د. طاهر
    أستمتع دوما بالقراءة لك
    كانت قصة رائعة والأروع أنك لم تداري في الحقيقة
    تقبل مني ردي ..
    ولتعتبره كل قارئة فرقعة خواطر للاستفزاز .. ننتظر ردودا جميلة دائما

    سليم

    ReplyDelete
  28. قالت لي ذات مساء برقة فتاة تعيش الوهم متعمدةً:
    تحدثت اليه..وانجبت منه طفلان من قبل حتى ان اراه!!

    اعترافات رائعه ماسطرته يداك
    الاروع هي الجرئه لتتحدى غريزة الرجل في نيل مبتغاه
    اعترافك مدد لها الحياه

    zahra 6/13/2008
    zahrayamani_5@hotmail.com

    ReplyDelete
  29. كان حلما
    إذا حضرت الصورة ، مافائدة المعنى !

    6/20/2008
    mssnice86@hotmail.com

    ReplyDelete
  30. لا تبت يداك أيها الحلم الهارب عنا
    لقد لمست غياب الحواس والوجدان في عشكم الجميل
    وأشكرك ليس لكلماتك العادية حد القرف ، بل لأنك أسمعتنا صوت أحد الحالمات التي لا تتكرر كالروح .
    مع أن عذرك أنك بت كالكولونيل الذي ليس لديه من يكاتبه .
    تحياتي القلبية

    دوما مينو بيرين

    ReplyDelete
  31. صفحاتي
    ثقافتي تجبرني ان افتح صفحة جديده..
    فإن لم اجد من يخط لي فيها شيئا
    ادفن يداي في الوحل واملئها ببصماتي!!
    هكذا تحال صفحاتي للسواد مع نهاية كل يوم


    zahra 6/21/2008

    ReplyDelete
  32. زهرة،،،

    فتح الصفحات باتقان يستوجب ثقافة .. أسلوب مسك الأوراق من أكمامها بطريقة .. ليس فيها عنف و لا ارهاق و لا أرهاب أدبي يخدش الأنامل ان هي اقتربت،،،
    الثقافة الحقة هي التي نجد فيها أدوات الجس التقليدية التي تحن و ترن في القلوب و تشد اليها شدا ،،،
    و الرسم على الأوراق البيضاء يعتبرعشقا نادرا قليل من يحترفه على حقيقته فلا مجال لأن تدفني يديك في الوحل
    فثمة العديد من الأقلام المعبأة بالحبر المتدفق مستعدة لأن ترش أوراقك و تبللها بجمالية حبر يتكلم بلغات صادقة و صحية ،،،


    رائعة أنت يا زهرة،،، فالإختزال له بريقه
    مثل الإختصار الذي يرسم عناوين لحبنا المفقود في أفئدة سكنتها تنهدات متراكمة ،،،
    تحياتي

    رمضان

    ReplyDelete