ان الله خلقنا من طينة واحدة .... لكنه خلق لكل منا روحا تتفرد بميزاتها الفريدة المتفردة عن باقي الارواح ... فكن أجمل الأرواح كلها.. انت تستطيع
الاختلاف في صفاء هذه القلوب رحمة والحكمة منه أعظم بكثير من أن تستوعبها عقولنا الدنيوية .... ولله في خلقه شؤون ...
إن الله اورث الأرض لاجسادنا لكنه احتفظ بارواحنا في السماء ... تشهد علينا ... تراقبنا ...تشاركنا لوثاتنا احيانا وتهرب منا أحيانا أخرى .... ان الارواح يستحيل ان تحيا على هذه الأرض فالارض ليست لنا ونحن لم نخلق لها.... إنما أوجدها الله لنا ليهيأنا بها لحياة أعظم بكثير من هذه التي نحيا بها.. نعبدها .. نتخيلها ونهذي بها....
حياة الروح.. أبدية جدا .. حياة كتبها الله فردوسية و خالدة للارواح الطيبة المجاهدة .. تطوف بنا فوق السحاب مع الارواح الطهورة جدا .. أرواح الملائكة والشهداء والأنبياء.. ومن شدة الطهر لا نراها.. فقد عانقت قدسية السماء عند سدرة المنتهى .. تزداد صفاءا كلما ابتعدت أعلى فأعلى بعيدا عن وسخ الأرض.. تشتد بياضا.. تصير كالملائك لا ترى.. إنها أعذب من ان ترى.. شفافة جدا .. مرتاحة جدا.. لا تتألم مثلنا.. لا تعرف معنى للألم.
ألا يجدر بنا أن نسمو قليلا بانسانيتنا فنتدرب فوق الأرض بكل ما خلقه الله فيها من مآس وآلام لنطير إليها.. أرواحنا تتألم فينا.. لا تقطن فينا.. إنها لا تسكن بيتك.. ولا غرفتك.. ولا حارتك.. ولا بلدتك.. الروح هناك.. في الأعلى هناك تشتاق لقاك.. تنتظر مجيئك.. لسماء الله.. في وطن الحب.. قرب الجنة.. حول الجنة..
هل أتذكرون الجنة؟ ... حتى أنا لا أذكرها.. كنا نسكن أرضها قبل أن نُرمى بالأرض.. كيف تذكرون صفاءها وأنتم تنسون سريعا رحم الأم.. هل تذكرون حنان الأم.. ألا تحلمون بدفء الجنة.. إنه أسمى من دفء الأم..
لا تذكرون؟ .. أعلم ذلك لقد كنتم حبوب طلع يومها في صلب آدم.. كنتم صغارا.. صغارا جدا.. لا تعرفون النور بعد.. تنثركم الأيام كل يوم للأيام.. وأنتم هنا.. كما دائما .. لا تذكرون.. من أين أتيتم.. او أين تصيروا؟.. ليست هنا أرواحكم.. أنتم هناك.. في دفء الجنة.. هل تشعرون بدفئها؟
لا تشعرون؟.. لا ريب بذلك...
لكن
هل تشعرون بوهج الشمس عند الشتاء؟.. الجنة أكثر اشراقا يومها.. وأصفى ضياءا وأدفء أيضا.. تحفها آيات الكون وظلال الله .. فمن أرحم بروحك من رَوح الله.. الجنة نور .. من نور الله.. راقبوا البدر المنير .. إنه أقرب في الوهج لدفء الجنة.. فكروا بنسيم الجنة.. حتى اذا ما افتقدتموها بين معجزات حواسكم الخمس... استنشقتها أرواحكم عبر السماء.. فتسلمتكم روحها..وعشقتم هواها كما يعشق النورَ الضرير ..
هل أنت ضرير؟
هل أنت تطير
هل تحيا في الارض أو في الاثير؟
هل أنت تعيس؟
لماذا تأسى؟
لهموم الأرض؟.. ولفرش تراب؟
وسهام حقير
فكر بالجنة... فتش عن روحك في روح الكون.. لا في الأرض وتعب الناس
ونعاس ضمير
فكر بالجنة.. وبروح الروح
هيا لنطير
لا يجب أن نأسى لفقدان حبيب ههنا..
نحن سنلحق.. مؤكد سنلحق.. ويوما قريبا نلقاه هناك
لا يجب أن نركن للقهر حين نشعر بالوحدة كلما رحل الذين نحبهم.. قد أحببناهم وقدمنا لهم ما يلزم منا.. وان قصرنا فمنهم مغرم..لماذا نألم
لا يجب أن نحزن اذا ما نحن تألمنا .. لسنا في الجنة .. لم نصل ... ونحن هنا.. للألم وجدنا.. أصلا خلقنا
لا يجب أن نشعر بالأسف اذا ما ابتلينا لأن الله لا يبتلي الا الذين أحبهم ...ورب الكعبة إن الله اذا أحب عبدا ابتلاه ...وكلما صبروا له زادهم بلاءا ..لماذا؟.....
أيضا لحكمة لا يمكن لعقولنا البشرية ان تفهم مغزاها...ولا يدركها فينا الا الله.
لا تبخلوا أحبتي بكل ما أوتيتم من فرص الحب.. والصفح .. والتسامح ...
فلا شيء يبقى هاهنا .. اذا ما نحن رحنا .. فليرحلوا
إذا نحن أفلنا .. فليأفلوا
الا وجه الله
أحبوا الله.. وفعل كل جميل لوجه الله
لا تخفوا شيئا وراء ظهوركم ..
ولا في جوف قلوبكم ...
واذا ابتسمتم فابتسموا بايمان ... وبحب ..وبصدق ..وبملء سعادة ... بملء الروح التي تحلق بكم بعيدا بعيدا بعيدا عن هاذي الارض ...
ألا زلت تأسى؟
لا يجب أن تحزن اذا ما كانت حياتك قربانا من أجل سعادة الأخرين ... لكنهم رغم الجميل تناسوا قلبك.. ثم استمانوا في طعنتك.. ما المشكلة؟.. فليستميتوا.. أنا أعطيت .. وما أخذت.. أنا بالحب .. ولدت لأحيا ... وهم من ماتوا..
امنح الحب ولا تقبل مقابل.. إن الذي جرب لذة العطاء سيجد طعمها أحلى مليون مرة من لذة الأخذ وأنت عندما تعطي فثق أنك أيضا اخذت ... أخدت أكثر مما أعطيت ...
إذا اعطيتْ.. فقد أخذت بنفس القدر الذي أعطيت ومؤكد أكثر.. فسعادة ألاخرين بما اعطيت تضاعف شعورك بالسعادة التي أخذت..
ولو أنكروا.. روحهم تدرك ما فعلت ..الروح لا تأسى.. أيضا لا تنسى
أخي تبسَمْ
... ولا تقل أبدا أعطيت
بل قل أخذت ....
ابتسموا ...ابتسموا ...
ابتسموا الآن .. واليوم , وغدا ودائما..
واحبوا من أحبكم بلهفة واحتضنوهم بعمق ... بأمل .. بيقين على أن الله
مهما فرقنا سيجمعنا بعد حين .... ما نحن الا لله .. منه خلقنا واليه نعود ...
فهل لنا أن نحيا بحزن أو نحب بألم أو نبذل العطاء باسف ... والله فينا موجود ....
هو الله إخوتي ما أصابنا منه جميل .. ولو كان فقدان قلب او بصر ...
ما كتبه الله لنا أفضل من أي شيء آخر تمنيناه .. ولو حصل كل ما تمنيناه لما رضينا ابدا.
وما الدنيا بدار اقامة
انما الدنيا كالطريق الى الوطن
فمن عاش يرض بالمقسوم عاش منعما
ومن لم يرض به عاش في حزنِ
افرح واضحك وابتسم
فابتسامتك في وجه أخيك صدقة
قصيدة قادمة..
سليم مكي سليم - مع كل الحب
أملي ان تعذروني لو أخطأت
أو أسهبت او اطلت
أو قصرت أو ارتبكت
أردت أن أوصل لكم شيئا
لا يهمني أن يعجبكم رسمه أو شكله أو لونه
إن المهم عندي كل المهم
أن تصلكم روحه
...
حينها فقط سأقول لم أعطِ شيئا
بل اخذت
الاختلاف في صفاء هذه القلوب رحمة والحكمة منه أعظم بكثير من أن تستوعبها عقولنا الدنيوية .... ولله في خلقه شؤون ...
إن الله اورث الأرض لاجسادنا لكنه احتفظ بارواحنا في السماء ... تشهد علينا ... تراقبنا ...تشاركنا لوثاتنا احيانا وتهرب منا أحيانا أخرى .... ان الارواح يستحيل ان تحيا على هذه الأرض فالارض ليست لنا ونحن لم نخلق لها.... إنما أوجدها الله لنا ليهيأنا بها لحياة أعظم بكثير من هذه التي نحيا بها.. نعبدها .. نتخيلها ونهذي بها....
حياة الروح.. أبدية جدا .. حياة كتبها الله فردوسية و خالدة للارواح الطيبة المجاهدة .. تطوف بنا فوق السحاب مع الارواح الطهورة جدا .. أرواح الملائكة والشهداء والأنبياء.. ومن شدة الطهر لا نراها.. فقد عانقت قدسية السماء عند سدرة المنتهى .. تزداد صفاءا كلما ابتعدت أعلى فأعلى بعيدا عن وسخ الأرض.. تشتد بياضا.. تصير كالملائك لا ترى.. إنها أعذب من ان ترى.. شفافة جدا .. مرتاحة جدا.. لا تتألم مثلنا.. لا تعرف معنى للألم.
ألا يجدر بنا أن نسمو قليلا بانسانيتنا فنتدرب فوق الأرض بكل ما خلقه الله فيها من مآس وآلام لنطير إليها.. أرواحنا تتألم فينا.. لا تقطن فينا.. إنها لا تسكن بيتك.. ولا غرفتك.. ولا حارتك.. ولا بلدتك.. الروح هناك.. في الأعلى هناك تشتاق لقاك.. تنتظر مجيئك.. لسماء الله.. في وطن الحب.. قرب الجنة.. حول الجنة..
هل أتذكرون الجنة؟ ... حتى أنا لا أذكرها.. كنا نسكن أرضها قبل أن نُرمى بالأرض.. كيف تذكرون صفاءها وأنتم تنسون سريعا رحم الأم.. هل تذكرون حنان الأم.. ألا تحلمون بدفء الجنة.. إنه أسمى من دفء الأم..
لا تذكرون؟ .. أعلم ذلك لقد كنتم حبوب طلع يومها في صلب آدم.. كنتم صغارا.. صغارا جدا.. لا تعرفون النور بعد.. تنثركم الأيام كل يوم للأيام.. وأنتم هنا.. كما دائما .. لا تذكرون.. من أين أتيتم.. او أين تصيروا؟.. ليست هنا أرواحكم.. أنتم هناك.. في دفء الجنة.. هل تشعرون بدفئها؟
لا تشعرون؟.. لا ريب بذلك...
لكن
هل تشعرون بوهج الشمس عند الشتاء؟.. الجنة أكثر اشراقا يومها.. وأصفى ضياءا وأدفء أيضا.. تحفها آيات الكون وظلال الله .. فمن أرحم بروحك من رَوح الله.. الجنة نور .. من نور الله.. راقبوا البدر المنير .. إنه أقرب في الوهج لدفء الجنة.. فكروا بنسيم الجنة.. حتى اذا ما افتقدتموها بين معجزات حواسكم الخمس... استنشقتها أرواحكم عبر السماء.. فتسلمتكم روحها..وعشقتم هواها كما يعشق النورَ الضرير ..
هل أنت ضرير؟
هل أنت تطير
هل تحيا في الارض أو في الاثير؟
هل أنت تعيس؟
لماذا تأسى؟
لهموم الأرض؟.. ولفرش تراب؟
وسهام حقير
فكر بالجنة... فتش عن روحك في روح الكون.. لا في الأرض وتعب الناس
ونعاس ضمير
فكر بالجنة.. وبروح الروح
هيا لنطير
لا يجب أن نأسى لفقدان حبيب ههنا..
نحن سنلحق.. مؤكد سنلحق.. ويوما قريبا نلقاه هناك
لا يجب أن نركن للقهر حين نشعر بالوحدة كلما رحل الذين نحبهم.. قد أحببناهم وقدمنا لهم ما يلزم منا.. وان قصرنا فمنهم مغرم..لماذا نألم
لا يجب أن نحزن اذا ما نحن تألمنا .. لسنا في الجنة .. لم نصل ... ونحن هنا.. للألم وجدنا.. أصلا خلقنا
لا يجب أن نشعر بالأسف اذا ما ابتلينا لأن الله لا يبتلي الا الذين أحبهم ...ورب الكعبة إن الله اذا أحب عبدا ابتلاه ...وكلما صبروا له زادهم بلاءا ..لماذا؟.....
أيضا لحكمة لا يمكن لعقولنا البشرية ان تفهم مغزاها...ولا يدركها فينا الا الله.
لا تبخلوا أحبتي بكل ما أوتيتم من فرص الحب.. والصفح .. والتسامح ...
فلا شيء يبقى هاهنا .. اذا ما نحن رحنا .. فليرحلوا
إذا نحن أفلنا .. فليأفلوا
الا وجه الله
أحبوا الله.. وفعل كل جميل لوجه الله
لا تخفوا شيئا وراء ظهوركم ..
ولا في جوف قلوبكم ...
واذا ابتسمتم فابتسموا بايمان ... وبحب ..وبصدق ..وبملء سعادة ... بملء الروح التي تحلق بكم بعيدا بعيدا بعيدا عن هاذي الارض ...
ألا زلت تأسى؟
لا يجب أن تحزن اذا ما كانت حياتك قربانا من أجل سعادة الأخرين ... لكنهم رغم الجميل تناسوا قلبك.. ثم استمانوا في طعنتك.. ما المشكلة؟.. فليستميتوا.. أنا أعطيت .. وما أخذت.. أنا بالحب .. ولدت لأحيا ... وهم من ماتوا..
امنح الحب ولا تقبل مقابل.. إن الذي جرب لذة العطاء سيجد طعمها أحلى مليون مرة من لذة الأخذ وأنت عندما تعطي فثق أنك أيضا اخذت ... أخدت أكثر مما أعطيت ...
إذا اعطيتْ.. فقد أخذت بنفس القدر الذي أعطيت ومؤكد أكثر.. فسعادة ألاخرين بما اعطيت تضاعف شعورك بالسعادة التي أخذت..
ولو أنكروا.. روحهم تدرك ما فعلت ..الروح لا تأسى.. أيضا لا تنسى
أخي تبسَمْ
... ولا تقل أبدا أعطيت
بل قل أخذت ....
ابتسموا ...ابتسموا ...
ابتسموا الآن .. واليوم , وغدا ودائما..
واحبوا من أحبكم بلهفة واحتضنوهم بعمق ... بأمل .. بيقين على أن الله
مهما فرقنا سيجمعنا بعد حين .... ما نحن الا لله .. منه خلقنا واليه نعود ...
فهل لنا أن نحيا بحزن أو نحب بألم أو نبذل العطاء باسف ... والله فينا موجود ....
هو الله إخوتي ما أصابنا منه جميل .. ولو كان فقدان قلب او بصر ...
ما كتبه الله لنا أفضل من أي شيء آخر تمنيناه .. ولو حصل كل ما تمنيناه لما رضينا ابدا.
وما الدنيا بدار اقامة
انما الدنيا كالطريق الى الوطن
فمن عاش يرض بالمقسوم عاش منعما
ومن لم يرض به عاش في حزنِ
افرح واضحك وابتسم
فابتسامتك في وجه أخيك صدقة
قصيدة قادمة..
سليم مكي سليم - مع كل الحب
أملي ان تعذروني لو أخطأت
أو أسهبت او اطلت
أو قصرت أو ارتبكت
أردت أن أوصل لكم شيئا
لا يهمني أن يعجبكم رسمه أو شكله أو لونه
إن المهم عندي كل المهم
أن تصلكم روحه
...
حينها فقط سأقول لم أعطِ شيئا
بل اخذت
وكيف لشخص أن يفرح
ReplyDeleteأن يأمل
أن يعطي
أن يبتسم
وهو لا يتقن كيف يحسن الظن بربه..
في الحديث القدسي(أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)
يحسن الظن بربه فيما أعطى وفيما أخذ..
وكيف له أن ينسجم مع هذه الدنيا وهو لا يعرف أنها بطولها وعرضها وعدد سنينها وذراتها
ما هي إلا جملتين(نعمة تحتاج إلى شكر)
و (ضراء تحتاج إلى صبر)
(إن في ذلك لآية لكل صبار شكور)
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،إن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له
وإن أصابته صراء فشكر فكان خيرا له..وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)
أو كما قال عليه الصلاة السلام..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن...
حينها تسمو الأرواح سابحة حول العرش بعيدا بعيدا
عاليا كي لا تنهشها أوهاق الأرض وآفاتها..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
جزاك الله كل خير أخي ورفع منزلتك
ربنا هب لنا حكما وألحقنا بالصالحين واجعل لنا لسان صدق في الآخرين
sfa
قادمة من المرسم الحر
استاذ سليم ..
ReplyDeleteشكرا جزيلا على هذه الكلمات الطيبة ..
جزاك الله كل خير
silvery
Mothhel Graphics
11-04-2006, 01:46 AM
كلام حلو كثير .. شكرا
ReplyDeleteوكمان حبيت التوقيع: "إذا أردت أن تبقى حيا بعد أن تموت, فاكتب شيئا يستحق أن يُقرأ.. أو افعل شيئا يستحق أن يـُكتب عليه."
بكرية - فلسطين
أخي وصديقي سليم
ReplyDeleteاشكر لك كل ما كتبت
لكن
من أخبرك أن الروح لا تتعب ؟؟
رغبةُ الغيابِ تُعادل رغبة الحضور تماماً مثل معادلة رياضية يُساوي طرفها الأيمن طرفها الأيسر
( اللهم رحمتك وسعت كل شيء .. فارحمنا .. يا من لا يملك الرحمة إلا أنت )
سليم
اشكر لك كل هذا العطاء
الجميل بحق
المثنى أمير
le 9/8/2008
almothana_ameer@yahoo.com
الروح تتعب يا مثنى.. مؤكد ذلك..لكن نهرب أحيانا من الالتزام بكل الحقائق..
ReplyDeleteهناك أرواح شريرة كذلك.. لكن الأرواح الطيبة تنفي عنها كنه الروحية.. لأن الروح من منطلق المفترض والمفروض نورانية جدا والنور يضيء نفسه ويضيء غيره فنضاء به.. وحين يصل إلى درجة الاحتراق يدخل عالما ىخر لا قبيل بعالم الروح به.. عالم أقرب إلى ملامح الشر من ملامح الحب والخير الكثير
من ههنا رفضت منطق الروح التي تتعب, لأن الروح بمنطقي ملائكسة جدا .. لا يصيبها ما يصيب أجساد البشر من منكرات
دمت بخير وألف تحية
شكرا على هذا النص الصوفي
ReplyDeleteيليق بك ثوب الرهبان يا سليم
خالد
khalidkhalid1984@hotmail.com
يا ترى أي ألوان الثياب يختار خالد لرهبان أحبه
ReplyDeleteأسود يميل للرمادي
أم أبيض بياض لحية المعتكفين في المساجد والأديرة؟
يليق به لون الدمع...ذاك الذي لا لون له
ReplyDeleteتقديري لك
و لتواصل
اذا استطعت أن أكون بلون الدمع فاعلم أنني تجردت من جسدي ومن ترابي يا خالد
ReplyDeleteوقتها فقط أستطيع أن أقول أنني أنا
هذه الروح التي تحبها بحق
تلهمني حروفك دوما على النزيف
أعتز بوجودك ههنا صدق
أحبك وبعد
هـل سيكـون التصـوّف هو ديـن المسـتقبل؟؟؟
ReplyDeleteأدب المتصوفين؟
ReplyDeleteلا أعرف التصوف حقا.. لكنني أريد أن اكتشف بنفسي قبل أن أجيب أختي ليا إن كان للأدب دين؟
لتُجب
ReplyDeleteلا أدري سيد سليم
لكن ...
ما رأيك أن تجيب نفسك أولا
سأحاول أن أجيب أختي ليا
ReplyDeleteأتمنى أن أستطيع
صحة فطوركم
ليا
ReplyDeleteليا
ليا
ليا من تلك التي تكلمت عنها؟؟
رجائي أن تجيبني سليم
المثنى أمير
...
سليم
يا صديقي الصدوق
ليا من أين أتيت بهذا الأسم
لا أجده في الصفحة كلها
أتعرف
ReplyDeleteكنت ضجرا بعض الشيء بسبب تطور خدمات الاتصال في بلدي الحبيب واعتبرت نفسي لأيام معزولا عن العالم... عنكم طبعا
لكنني حين قرأت ردك ابتسمت .. لا بل ضحكت
ما أذكى عيونك وما أكثر تركيزك حين تقرأ
أنت فعلا تجيد القراءة ولا حدود لابحارك قرب الحرف
ربما أجبت عن تساؤلك من خلال استفسارك الاخير حول الايميلات
طبعا "ليا" أخت نعتز كثيرا ببلاغة ما تكتب وبجودته وجماليته
لقد شاركت معنا من قبل بالكثير من المواضيع والردود
وبصدق أحيانا نستغني عن معرفة الايميل أو اسم صاحب الرد لنعرف من كتب هذه الكلمات
للكتابة بصمة يا مثنى
دمت لنا ودام لنا كل الأحبة
تحياتي
يا ترى هل عرفت من أنا
فلم أضع اسم ولا حتى ايميل
فمن أكون؟
ندما ألج هنا يُطلب مني أن أضع ايميلي
ReplyDeleteكيف أستطيع أن أرى أين يظهر ايميلي او ايميل أيّ أحد ٍ هنا
ارجو منكم الإجابة ولكم خالص الشكر والعرفان
المثنى أمير
هل رأيت ... أعاجيب السحر
ReplyDeleteهل أجبتك من قبل
هل أجيبك الآن
أم أجيبك غدا
...
...
في اعلى هذه الصفحة
ضع الفأرة على العنوان
لتجد في اسفل الشاشة
وعلى شريط الحالة ستعرف من أنا
ضع المؤشر على عنوان الرد
هل رأيت ... أعاجيب السحر
انظر تحت
فأين أنت
إني هنا ..........
...
سلامي لكم
سلامي يا مثنى
بالضبط هدا ما كرهته دائما في هدا الموقع
ReplyDeleteفمعظم المواقع يتعمالون باسماء يختارها الدي يود الدخول للموقع اما الايمايلات فهي شخصية العضو هو من يختار ان ينشر ام لا
اما في منتدى مستغانمي فالايمايل تحت تصرف ايا كان
كثيرا ما تلقيت رسائل من اشخاص قليلي الفهم والتربية و يخبروني بطريقة او باخرى انهم وجدوا ايمايلي بمنتدى احلام مستغانمي
و من خلال هدا ادعو القائمين على الموقع ان ينظروا في الامر و يغيروا طريقة تعريف الاعضاء
سليم
ReplyDeleteاشكرك
اشكرك
ولا اعرف كيف اشكرك
لم أكن اعرف يا سليم أن الدنيا صغيرة لهذه الدرجة
هذا الاسم اقرأه واتابعه منذ سنوات
انقطع فجأة عن النشر
كلماتها كانت تحمل عبئ الكبير من غربتي وغربة كثيرين كلما كنت أقرأ لها .. أفقد كل مخاوفي .. ويصبح الحلم حواراً مشعاً .. من يومها تعلمتُ كيف أختصرُ تاريخ الكلام الطويل في كلمة واحدة
لا أزال أعلق لها لوحة في بهو منزلي كنت قد ابتعتها من معرض للرسم أقيم في أمستردام
تأكدت من أنها هي نفسها من التوقيع على اللوحة
مارتينيلي
هكذا نقشت حروف التوقيع بلونً زيتي
أكاد أجزم أنها هي
ليا تلك
جراحة الكلمة واللون والجسد أيضا
أنت من أكد لي هذا
قلت انها تكتب هنا
ياه يا صديقي سليم كم الدنيا صغيرة
كنت اتمنى ان التقي هذا الاسم بمجرد رد .. أو إجابة ما على رسائلي لاحد محرري الصحف والمجلات التي كانت تنشر بها
لم يتخيل فكري الصغير أبدا ان اجتمع بها هنا
بمنتدى
في صفحات الكترونية
لم أرها هنا .. لم أكن أعرف انها تنشر هنا لم أدرك انها
من هنا مرَّ كثيرٌ منها .. تفيآت وريقات هذا المنتدى سطوة حضورها .. أزهرت رجاءً .. ولهفة .. ومواعيد
في حضورها المبهر .. تشرد الحواس .. وتمر اللحظات المزروعة بنا في لمح البصر .. لا زمان .. لا مكان .. فقط .. أنا و كلمات .. وهذا الكون كله شاهد
سليم
أنا سعيد
سعيد
وأنت من أدين له بهذه السعادة
لو لم تقول لي كيف أجد الايميل لم أكن لأعرف
لكم أنا مدينٌ لك يا سليم
اشكر واشكرك والف اشكرك
دمت بود وبمحبة لي وللجميع
مثنى الأمير
le 9/11/2008
سعادتك ؟؟؟
ReplyDeleteأخي المثنى
أسعد صدقا لسعادتك..
لكن
لا تنس ولو للحظة
أن مفاجآت الدنيا أعظم بكثير من صغر مساحتها
عليك أن تُعلم سعادتك يا مثنى أنه في حالة الكتابة تدرك كم هو صعب أن تطارد شخصية ملائكية .. تلوح لك بكلماتها من بعيد .. ولا تصل أبدا
لم لم يستطع أحدهم أن يصل لأحلام مستغانمي مثلا...
صدقا لقد اختارت الطريق الأصح حين طلقت التكنولوجيا وهذا الكمبيوتر اللعين
هل رأيت كم أراحت نفسها من عناء الكثير من المفاجآت
كن بخير يا مثنى
أخوك سليم
دنياك أصغر مما تتخيل يا أمير
سيدة الأرض
ReplyDeleteسأتحدث لها هنا .. كنت أتمنى أن ابعث كلماتي هذه .. لمن يهمها الأمر وفقط
لكن يبدو أن السرقات قد وصلت حتى لخدمة البريد
سيدتي
أين سأخبئ التذكارات (قصاصات الصحف)تلك التي كنت أنت كاتبتها ..
ثمة أشياء تستدعينا كي نقول، ونصوصكِ تكلّمت معي، صادقتني بحميمية صُوري التي أرصّها بطريقة غير مرتّبة على حائط غرفتي، بكل عباراتك ... التي أصبحت لي كحكمة مقدسة ، بأشياء كثيرة كثيرة ... ومن هنا بدأت الحكاية: مقعد في الحديقة، كتابات ، قرّاء ينتظرونك ... وأنا ..
فشكراً مسبقاً لـحضوركِ .. الذي دجّج الوقت بكلِّ هذا الخيال .
المثنى أمير
..............................
ReplyDeleteهي ذي رسائل الأحبة...
...
...
...
حينما يحترفوا الصمت
salimekki le 11/23/2008
سليم يا سليم اهلا بوعدتك افتقدناك كثيراً
ReplyDeleteعساه خيراً سبب هذا الغياب
تحياتي لك
وللصمت ولمن يحترف الصمت
ولمن يحترف الكلام
سليم..سعيدة جدا بعودتك بعد غياب..
ReplyDeleteهي عودة مقتضبة صامتة تحترف غموضا في الكلمات ومع ذلك فهي كافية لتجعلني اثرثر سعادة..
اهلا بك من جديد اخي سليم
استغرب من تغير ايمايل سليم..ربما هو شخص اخر يتقمص اسمك
ReplyDeleteنادية le 11/24/2008
اهلا بالعودة أخي سليم
ReplyDeleteاهلا بالعودة
ايها المارون من هنا
الطمأنينة دناءة روحية، لا أعرف ربما تولستوي من قالها، ولعلها صالحة حين لا يأخذ بك الاضطراب إلى حدود اعتبار انتظار رد ما مسألة حياة أو موت، أو أن مصافحة أحدهم تتطلب منك الاستعداد لثلاثة أيام، وقائمة طويلة من الأحلام التي ترى نفسك فيها تصفق بحرارة لعازفة بيانو ظلت تعزف إلى أن أدمت أصابعها الرقيقة جدا، ومن ثم دخلت إلى المزهرية المواجهة لها كما مصباح علاء الدين، فرحت تسقيها بيد وتلوح بأخرى، إلى أن خرجت نبتة سويقاتها سلالم موسيقية.
من أين الطمأنينة، وأنت بدل أن تهزأ من رأي أحدهم، تصرخ في وجهه "لن اصدقك .. بمعنى آخر أنت كاذب"، ممضيا ساعة ونصف تفكر من أين جئت بـ "كاذب" هذه، هل هي دلالة على التكرار إلى ما لانهاية، أم أنه صادق تماما لا تشوبه شائبة، متبعا ذلك بنوبة حنين عارمة لكتابة عبارات بمنتهى الرومانسية والسذاجة، كأن تعود إلى وصفها هي .. هي وفقط بأنها بنفسجية الفصول، وأن نصف هكتار من الورود أُلقيت عليها من جرف صخري مؤقت أقيم خصيصا للاحتفاء بمرورها من السهل الموازي لدمك الذي داخ من كثرة ما دار في أوردتك منتظراً إياها أن مجرد ان تقول .. استلمت كل كلماتك .. اشكرك عزيزي ... دون أن تصاب بنوبة قلبية تنقضي بسلام.
أيها المارون من هنا ... هلا تقرؤنها السلام . . . . .
( ايضا .. الى أخ وصديق احبه جدا .. هو يعرف نفسه .. وسوف يقرأ اعتذاري الشديد بهذه الكلمات )
11/24/2008 - almothana ameer
almothana.ameer@gmail.com
مثنى
أنني أبحث الآن عن كلمةٍ بامتلاءِ الصمت
ReplyDeleteرائع واكثر
كل الود
birde of the heart le 11/26/2008
....
ReplyDeleteسيدتي ... سيدة كل الحواس .. المكللة بحكمة الكائنات....
يجدر بي الآن أن أكتب عن الألفة، عن ألفة الرائحة المشتهاة، عن ألفة الموت بعد عمر مبلل بالفتنة، عن ألفة الوجوه حين تزدحم كغابة مهجورة، مرّ بها صياد ملول افترش ضفة النهر ومات.
عن ألفة النساء للخيبة... نساء اخترع الطغاة لأزواجهن حروباً لا انتصار فيها ولا هزيمة، من يموت هناك يمنح لقب «بطل متدرب» ومن عاد ليروي الحقائق أغلقوا فمه بوسام من المعدن المطلي بالذهب وأسموه «البطل العائد من المعركة»
يجدر بي يا سيدتي استعادة كل خلاصات الحكمة المنسية، علني أنفذها دفعة واحدة، ها أنا ذا أستعيد صوتك الخفيض في كلماتك تلك .. كأنه كان يقول لي وفقط :
كأن تكتشف فجأة أن عمرك الذي رميته خلف ظهرك ضاع منك وضيعوه عليك، وأن كل هذا الوقت الذي مضى لم تجن منه إلا الخيبات المتلاحقة.
كأن تكتشف فجأة أن اسمك لا يعنيك وأنه في نهاية المطاف ليس إلا مجرد مفردة اختارها أهلك ليتذكروا أشياء تعنيهم وحدهم فقط .
كأن تكتشف فجأة أن المرأة التي أحببت لم تعد نفسها التي كانت ذات يوم تلهب أعصابك وتبكيك على أدنى أغنية، وكأن تكتشف أن ذات المرأة لم تعد ترى فيك ذلك الفارس الوسيم، وأنك منذ زمن بعيد قد ترجلت وأنها تحولت معك إلى ظل ثالث.
كأن تكتشف أنك لست أنت، وأن قامتك المستقيمة ليست إلا امتداداً مخادعاً لأفكارك المنحنية.
كأن تكتشف أن أمك التي علمتك الحرية، وأن تأخذ حقك بيديك، عاشت وماتت خلف سور البيت وأنها لم تستخدم يديها إلا للطبخ والتنظيف والدعاء بالسر أن يخلصها الله مما هي فيه.
كأن تكتشف فجأة أن والدك كان قاسياً جداً ومخطئاً في الكثير من الأشياء التي علمك إياها، وأن طاعته العمياء لم تكن إلا تدريباً على طاعة المئات من الآباء القساة والمخطئين الذين ستواجههم لاحقاً.
كأن تكتشف فجأة أن كل الأفكار التي حملتها وصفقت لأصحابها الذين علقت صورهم في غرفة نومك وجلوسك واستحمامك، جميعها أوهام، وأن اليسار كاليمين، مجرد أفكار لا تقود إلا نحو الكارثة.
كأن تكتشف أن أولادك بدأوا يدركون أنك لست غير كائن عادي جداً، وأنك مجرد شخص مهزوم يختبئ تحت ثيابه وخلف ابتسامته وصوته المرتفع.
لعلي يا سيدتي لم أفعل شيئاً سوى مغافلة الزمن، ولذلك رحت أكبر وأكبر إلى أن ضاقت علي كل أحذية العالم، ومقاعد الدراسة، كبرت إلى أن صرت أضخم من الوطن ومعاركه، أكبر من أن أحزن عليه ويحزن علي، وها أنا أطل من مغارتي... هناك حيث تأتيني الأمنيات والرسل، من هناك أراقب سقوط الكائنات، واصطكاك الكواكب، وأحلل لغة البدايات وحروف النهايات.
اطل من هناك .. لأحبكِ وفقط .. أنتِ وفقط ... فهل ستكتشفين هذا أنتِ ذات يوم؟؟
يجدر بي الآن يا سيدتي أن أدون كل شيء عن المدن الصغيرة المنفية بأهلها ومعناها، أن أسرق تفاحك الجبلي......لتعلمي .. أنه وحدي فقط من يجيد قضم التفاح في الليالي الباردة....
اسمتميحك عذرا الآن .. بعد قليل .. سأراسل حبيبتي
بعد قليل سأبعث لها من جديد .. بخطاب جديد ..
بعد قليل سأدرك .. انها لن تجيبني أبدا
ترى .. هل لن تفعل حقا ؟؟ حتى على صفحات هذا المنتدى؟؟؟
المثنى أمير
le 11/17/2008
لا أجد شيء أبلغ من الصمت
ReplyDeleteكأشياء .. لا يربط بينها غير هذا المساءْ ، ما كُتِب أوْ ما سيُكتَبْ .. و لربما ما لن يُكتب و هُو الأهمّ
مقطوعة رائعة .. رائعة .. رائعة ..
كل الود
bird of the heart
النسيان هو حبنا السري
ReplyDeleteلذا أنت لا تغادر طريقا لتمضي نحو طريق آخر
أنت تعبر نفس الطريق في الوجهتين المتعاكستين
خالد 9/10/2008
khalidkhalid1984@hotmail.com