.
.
.
على أصابع الفرح الكبير يرقص حبري الأسود نكالا في الحزن الذي يسكنها ... تحبسني داخله ..أسطورة الألم الذي يعانق دموع امراة تبحث في داخلي عن الحب ولم تزل .. تتمزق على أشلاء ورقي المطوي أشواقها.... هناك في ضفة أخرى من أرقي الكبير ينتظر الحزن بشوق .. فرحي المغتال على عيون حبيبتي .. علَ أوصالها بشوق تضم أفراح قلبي الكسير لآخر مرة قبل أن نموت .. ولا تزال تنتظر
لفافة بيضاء تضم أجمل أوجاع الحب الكثيف.. يحملها قلبي المشغوف أنينا.. يكتبها برفق .. يلفها .. يزج بها في عمق زجاجتي الخضراء.. أحكم إغلاقها ببسمتي ... أقَبل عنقها .. وأحضنها طويلا ثم أرميها إلى البحر ...
ذلك الحب الذي يلملمني.. تزفه الأعاصير على متن أمنيتي ... ينشده الضباب حكاية يعزفها الرعد والمطر .. وأغني لها "على الشاطيء وحدي"... ورسالتي بعد لا تزال تموج.. على رقعة البحر المرصوف أمارس هواية الانتظار..
بين موجي المخضر وشاطيء حبيبتي .. نرتقب الفرح .. ونسمة عليلة تقرع الجرس لاعلان رحيل .. رحيل حزني الأكيد قبل أن يبتلعني الغرق في الأزرق الكبير.. قلب حبيبتي .. قلبي أنا
يطلع النهار.. وأسمع عزفا على البيانو .. وصياح نوارس ترحب بالأمل.. أقف باسما .. وتشرق الشمس على دمعتي.. توقظ الجراح أحلامي .. تستنهض السماء في زجاجتي البردانة بلسم الحب الجميل .. ننسى قليلا شظف الملوحة ..ولسعة البرد.. دفء الاشعاع ينبعث مرغما من زجاجتي .. فرحا بالوصول.. بإيصال الرسالة .. إلى حبيبتي .. هدية القدر
كم أشعر بالدفء ... رمال اللقاء تعانق ورقي .. وحبيبتي على الشاطيء .. تحمل الزجاجة ولا تصدق ... لم تفتحها بعد لكنها تشم رائحتي .. لا يمحو الزمان رائحة القلب الذي تحبه .. ولا تغير ملامحه أغلال البعد ومخالب الدموع وكثرة الوجع ...
نسيم هادر يلفحني .. حبيبتي تضم الورق .. إنها حروفي التي تقبل دمعها السعيد ... ضميني أكثر يا وجعي .. واقرئي قصاصتي الأخيرة لتشعري بأني حي .. لا أزال أكتب لك بيدي .. وأوفي بوعدي العتيق بأنني سأرحل إليك مرة كل كل يوم ... قبل أن أموت .. قبل ان يبتلعني البحر .. في قلبك الكبير
"حبيبها" أنا
وأنتِ القلب الذي يكتبني
إنه فرحي
ذلك الحب الذي يلملمني
فأغرق فيه ولا أموت
.
.
.
سليم
.
.
.
هكذا سمعتها .. أمواج البحر وهي تعزف على البيانو
على باب الصبر للموسيقار أحمد الزاير
تحية
.
.
على أصابع الفرح الكبير يرقص حبري الأسود نكالا في الحزن الذي يسكنها ... تحبسني داخله ..أسطورة الألم الذي يعانق دموع امراة تبحث في داخلي عن الحب ولم تزل .. تتمزق على أشلاء ورقي المطوي أشواقها.... هناك في ضفة أخرى من أرقي الكبير ينتظر الحزن بشوق .. فرحي المغتال على عيون حبيبتي .. علَ أوصالها بشوق تضم أفراح قلبي الكسير لآخر مرة قبل أن نموت .. ولا تزال تنتظر
لفافة بيضاء تضم أجمل أوجاع الحب الكثيف.. يحملها قلبي المشغوف أنينا.. يكتبها برفق .. يلفها .. يزج بها في عمق زجاجتي الخضراء.. أحكم إغلاقها ببسمتي ... أقَبل عنقها .. وأحضنها طويلا ثم أرميها إلى البحر ...
ذلك الحب الذي يلملمني.. تزفه الأعاصير على متن أمنيتي ... ينشده الضباب حكاية يعزفها الرعد والمطر .. وأغني لها "على الشاطيء وحدي"... ورسالتي بعد لا تزال تموج.. على رقعة البحر المرصوف أمارس هواية الانتظار..
بين موجي المخضر وشاطيء حبيبتي .. نرتقب الفرح .. ونسمة عليلة تقرع الجرس لاعلان رحيل .. رحيل حزني الأكيد قبل أن يبتلعني الغرق في الأزرق الكبير.. قلب حبيبتي .. قلبي أنا
يطلع النهار.. وأسمع عزفا على البيانو .. وصياح نوارس ترحب بالأمل.. أقف باسما .. وتشرق الشمس على دمعتي.. توقظ الجراح أحلامي .. تستنهض السماء في زجاجتي البردانة بلسم الحب الجميل .. ننسى قليلا شظف الملوحة ..ولسعة البرد.. دفء الاشعاع ينبعث مرغما من زجاجتي .. فرحا بالوصول.. بإيصال الرسالة .. إلى حبيبتي .. هدية القدر
كم أشعر بالدفء ... رمال اللقاء تعانق ورقي .. وحبيبتي على الشاطيء .. تحمل الزجاجة ولا تصدق ... لم تفتحها بعد لكنها تشم رائحتي .. لا يمحو الزمان رائحة القلب الذي تحبه .. ولا تغير ملامحه أغلال البعد ومخالب الدموع وكثرة الوجع ...
نسيم هادر يلفحني .. حبيبتي تضم الورق .. إنها حروفي التي تقبل دمعها السعيد ... ضميني أكثر يا وجعي .. واقرئي قصاصتي الأخيرة لتشعري بأني حي .. لا أزال أكتب لك بيدي .. وأوفي بوعدي العتيق بأنني سأرحل إليك مرة كل كل يوم ... قبل أن أموت .. قبل ان يبتلعني البحر .. في قلبك الكبير
"حبيبها" أنا
وأنتِ القلب الذي يكتبني
إنه فرحي
ذلك الحب الذي يلملمني
فأغرق فيه ولا أموت
.
.
.
سليم
.
.
.
هكذا سمعتها .. أمواج البحر وهي تعزف على البيانو
على باب الصبر للموسيقار أحمد الزاير
تحية
من اجمل ما قرات هذا العام
ReplyDeleteهنیئا للکلمات تحت قلمک
و لیسمع البحر ما یتقنه الحب من امواج شفافه لا تصیب النوارس بالدوار الحزین . . . .
صافي - حلب
le 3/22/2009
صافي
ReplyDeleteأيها المسافر سرا في مراكب صمت
هنيئا لحبي الكبير بشهادتك ... هنيئا لحروفي بنظرتك
يشعرني حضورك دوما بالفرح
حتى وإن لم نكن بعدُ التقينا
فإن قلبك الوسيم مر بذات البحر
ورأت عيونك زجاجتي وهي مبحرة إليها
وأبلغني نورسك الذي لا يعرف الدوار تحيتك
وأشعرني أكثر بالأمل
لأنني لست وحيدا من يكافح لأجل هذا الحب
وليست حبيبة قلبه لوحدها من تنتظره
فكلنا في الحب كتلك الموجة
كتلك الطيور
.
.
.
تحايا بعمق البحر
سليم